أكد وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف على ضرورة تضافر الجهود من أجل المساعدة في استعادة المشهد الثقافي في غزة لفعاليته وحيويته بعدما أصابه من دمار وتخريب خلال الحرب الشرسة التي تشنها دولة الاحتلال على شعبنا في القطاع. 

جاء ذلك خلال لقائه مملثين لأكثر من ثمانين مؤسسة ثقافية عاملة في المحافظات الشمالية، ظهر اليوم الأحد، في قاعة منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة البيرة.

وأضاف أبو سيف أن مهمتنا كمثقفين وعاملين في حقل الثقافة أن نكرس كافة الجهود سواء كانت فردية أو جماعية للعمل على النهوض بهذا المشهد، وتكييف كافة الأنشطة بما يتلاءم مع الواقع المعاش في غزة، وتسليط الضوء على كافة مكونات الإبداع الثقافي هناك.


 

واستعرض الوزير أبو سيف ما تعرض له القطاع الثقافي من خسائر خلال الحرب الدائرة معيداً التذكير بأن أحد أشرس الحروب التي تشنها الصهيونية ودولة الاحتلال على شعبنا منذ بداية المشروع الاحلالي الكولنيالي هي حرب الرواية التي تهدف إلى تزييف الحقائق على الأرض وتطوير مقولات كاذبة عما يجري واستهداف السردية الوطنية الفلسطينية الفاضحة لكل ممارسات الاحتلال والدالة على أصالة وعراقة حضور شعبنا في البلاد. 

وتابع أبو سيف أن الوزارة خلال الحرب على غزة أصدرت ثلاثة تقارير عن الإبادة التي تعرض لها القطاع الثقافي في غزة ورصد جميع الخسائر في القطاع الثقافي، كما أن الوزارة تواصلت مع المؤسسات الدولية لحماية القطاع الثقافي وإيقاف الإبادة التي يتعرض لها، فالثقافة كجميع قطاعات الحياة في قطاع غزة كانت مستهدفة بشكل كبير. 

ووضع أبو سيف ممثلي المؤسسات الثقافية بإجراءات الحكومة في إغاثة شعبنا في غزة من خلال تشكيل اللجنة الوزارية الخاصة بذلك وجهودها لفضح ممارسات الاحتلال بحق التراث المادي وغير المادي وتشكيل لجنة بعضوية الوزارة والوزارات المعنية لمخاطبة الجهات المختلفة حول الأمر. 


 

وأكد أبو سيف حرص الحكومة وسياساتها القائمة على التشاور مع الشركاء في القطاعات المختلفة في المجتمع المدني من أجل تطوير استراتيجيات وطنية تحظي بإجماع كل مكونات المجتمع لتقديم الخدمات وبناء السياسات الوطنية التي تخدم الصالح العام. 

بدورها أكدت المؤسسات الثقافية الحاضرة على ضرورة استمرار العمل الثقافي، وتحدثوا عن مبادراتهم من أعمال فنية تحاكي معاناة ما يجري في غزة، وقصص للمثقفين والفنانين وما يعانوه في مدارس النزوح، ومبادراتهم الإغاثية التي تسلط الضوء على ما يحدث في غزة، وأهمية التفكير الجمعي من أجل إنجاز خطة لإعادة المشهد الثقافي في غزة، مؤكدين أن القطاع الثقافي توقف خلال الحرب على غزة  وخاصة الموسيقى والغناء والمسرح .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: القطاع الثقافی الثقافی فی خلال الحرب أبو سیف فی غزة

إقرأ أيضاً:

25 شهيدا وجريحا في القطاع خلال 24 ساعة

البلاد – وكالات
أفادت مصادر طبية في غزة، بأن 9 شهداء و16 إصابة وصلوا مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة الماضية.
وأوضحت المصادر أمس (الاثنين)، أن من ضمن الشهداء 5 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، و4 جُدد ارتقوا، جراء القصف وإطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.
وذكرت أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48,467 شهيدًا و111,913 إصابة منذ الـ 7 من أكتوبر للعام 2023.
ويواصل الاحتلال استهداف أهل غزة بالقصف وإطلاق النار يوميًا، رغم أن اتفاق وقف النار في القطاع دخل حيز التنفيذ في الـ 19 من يناير الماضي، بعد 15 شهرًا من حرب إبادة طالت البشر والحجر.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني يلتقي بوزير الدولة في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني
  • وزارة التنمية الإدارية تنظم محاضرة بحماة حول دور المؤسسات في التغيير الثقافي في المجتمع
  • بدعم محمد بن زايد.. نهضة لا محدودة في المشهد الثقافي الإماراتي
  • أزمة إنتاج النخب الثقافية: فوضى المشهد وانعكاساته على الوعي المجتمعي
  • 25 شهيدا وجريحا في القطاع خلال 24 ساعة
  • غزة .. السلام والحرب
  • مبعوث ترامب يوجه صفعة مدوية لكيان الاحتلال النازي ويصف ممثلي حماس بالرجال الطيبون للغاية
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • الوزير الشيباني: نرحب بدعم دول الجوار لسوريا في مواجهة التحديات التي تتعرض لها
  • العاهل الأردني يلتقي ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري