يمانيون../
حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة على مواقفهم الجريئة والشجاعة والثابتة في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني وضرب العدو وحلفائه رغم العدوان الأميركي- البريطاني على اليمن .

وأكد المكتب السياسي للجبهة الشعبية خلال اجتماع عقده اليوم الأحد أن هذه المواقف اليمنية سيسجلها التاريخ “بأحرف من ذهب”.

وأشاد المكتب السياسي بإصرار المقاومة الإسلامية في لبنان “على إسناد شعبنا ومقاومتنا في القطاع، ورفض التعاطي مع أي قضايا سياسية أو ضغوط أميركية وفرنسية وعربية وأوروبية، وربطها وقف ضرباتها واستنزافها للعدو بوقف العدوان على غزة”.

وثمّن المكتب السياسي عالياً الدور المهم الذي يلعبه العراق في إسناد مقاومة الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العملية الأخيرة التي نفذتها المقاومة العراقية في قاعدة التنف الأميركية هي رسائل بالنار، بأن الحرب ستطال كل المنطقة في حال توسيع الحرب على لبنان.

وأكد المكتب السياسي على أنّ” المقاومة في غزة لديها القدرة على المقاومة والصمود والاستمرار والثبات لفترة طويلة”، داعياً في الوقت ذاته إلى تعزيز صمود الحاضنة الشعبية لمواجهة الويلات والظروف المعيشية القاسية التي يعيشها شعبنا جراء عذابات النزوح واستمرار العدوان، وما يتطلبه ذلك من التصدي لعمليات الاتجار بمعاناة شعبنا والارتقاء بأداء كافة المؤسسات الوطنية لمستوى ما يواجهه الشعب الفلسطيني”.

ودعا جميع الجهات المانحة والبلدان العربية والصديقة إلى تعزيز المبادرات الإغاثية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وخصوصاً في محافظتي غزة والشمال اللتين يتعرض فيهما شعبنا لخطر المجاعة في ظل عدم وصول المواد الإغاثية إلى تلك المناطق، ومواصلة الضغوط من أجل كسر الحصار المفروض على القطاع، وفرض إدخال المواد الإغاثية والأدوية إلى القطاع المحاصر، وإنقاذ حياة آلاف الجرحى والعمل على مغادرتهم قطاع غزة بشكلٍ عاجل للعلاج في ضوء تدمير الاحتلال البنية الصحية بالكامل.

وطالب بضرورة التصدي إلى المخططات الصهيونية والأميركية من أجل إنهاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” على طريق تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن المزاعم والأكاذيب التي يروج لها الاحتلال وتساوقت معها بعض الدول الغربية وبتواطؤ المفوض العام للأونروا، هدفها سياسي وهو تصفية قضية اللاجئين، من خلال استهداف وكالة الأونروا بوصفها الشاهد الدولي على جريمة النكبة وما تلاها من جرائم الإبادة.

وتوجه المكتب السياسي بالتحية إلى جنوب أفريقيا التى وقفت دائماً إلى جوار فلسطين وشعبها، ومعها الذين تضامنوا ووقفوا معها في محكمة العدل الدولية لوضع الكيان في قفص الاتهام، وكذلك التحية إلى حركة التضامن الشعبية في كل أنحاء العالم لعزل الكيان المجرم المعادي للقيم الإنسانية.

ووجّه المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التحية إلى الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال ولصمودهم البطولي في تصديهم لفاشية الاحتلال وعنصرية سجّانيه وسياسة التنكيل والتعذيب التي تصاعدت بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وفي ظل الطروف القاسية والأحوال الجوية الشتوية، وتقليص الاحتلال وجبات الطعام، وسحب جميع الأجهزة الكهربائية، وقمع مئات الأسرى داخل السجون، ومنع الزياراته عنهم.

وطالب الكشف عن مصير مئات الأسرى من قطاع غزة الذين اختطفوا على يد الاحتلال في القطاع، وتظهير قضيتهم إعلامياً وجماهيرياً وحقوقياً وسياسياً، وعلى مستوى المؤسسات الدولية والحقوقية، وتوسيع رقعة الإسناد والتضامن معهم فلسطينياً وعربياً ودولياً.

وختم بتوجيه تحية فخر وإكبار إلى أروح شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية خلال معركة طوفان الأقصى الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل فلسطين وكرامة الأمة، و تقديره العالي لصمود الشعب الفلسطيني في القطاع، وتثمينه الكبير لصلابة المقاومة وضرباتها النوعية التي تواصل تكبيد العدو الخسائر الكبيرة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد

الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • ماهر صافي: لا أمن للمنطقة دون وقف العدوان على فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • حماس : لا يمكن التخلي عن سلاح الشعب الفلسطيني
  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • “الشعبية” : نرفض المساس بمخصصات الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم
  • باحثة فرنسية: اليمنيون مواقفهم موحدة بشأن القضية الفلسطينية.. بينما الانتقالي يتحفّظ على ذلك (ترجمة خاصة)
  • شهيدان في جنين والضفة تحيي يوم الأسير الفلسطيني
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة
  • الجبهة الشعبية: صفقات السلاح الأمريكية للاحتلال دعم لحرب الإبادة