خبيرة علاقات دولية: تصريحات "بن غفير" محاولة للضغط على الرئيس الأمريكي (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن تصريحات "بن غفير" الأخيرة، بأن الرئيس الأمريكي يساعد حماس أكثر من إسرائيل، هي محاولة لزيادة الضغط على المجتمع الدولي للتضامن مع الحكومة الإسرائيلية.
إجلاء 27 ألف أجنبي من غزة وإدخال 130 ألف طن مساعدات 4 أشهر.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هدنة قطاع غزةوأضافت "إيمان زهران"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن قرار محكمة العدل الأخير، تسبب في زعزعة الشارع الإسرائيلي، الأمر الذي جعل الأكاذيب من جانب أفراد بحكومة بنيامين نتنياهو تنتشر الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن تصريحات "بن غفير"، هي وسيلة لكسب الوقت، لإعادة الأوراق بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى زيادة الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتابعت أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تهدئة الوضع في المنطقة، من أجل إحداث التوازن في الشارع الأمريكي، خاصة بعد التظاهرات التي طالبت الإدارة الأمريكية بضرورة إعادة النظر في الدعم الأعمى للكيان المحتل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي المجتمع الدولي التظاهرات خبيرة علاقات دولية تصريحات بن غفير
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم تماماً
قال الدكتور أسامة شعت أستاذ العلاقات الدولية إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل أنَّ هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنّها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنّها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلًا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيينوأضاف «شعت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ ترامب بتصريحاته أراد أنَّ يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدًا وأرسلت إشارات واضحة بأنَّه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنّها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسانوتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداءً على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنَّه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».