ليفربول يحافظ على صدارة الدوري الإنكليزي رغم خسارته أمام مطارده الآرسنال
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
لندن-سانا
حقق آرسنال فوز ثميناً على حساب ضيفه ليفربول بثلاثية مقابل هدف في المباراة التي أقيمت اليوم ضمن منافسات الجولة الـ 23 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ثلاثية أرسنال جاءت عن طريق بوكايو ساكا وغابرييل مارتينيلي ولياندرو تروسارد في الدقائق 14 و 67 و92 بينما سجل غابرييل ماجالهايس هدف ليفربول بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع في شوط المباراة الأول.
وبهذا الفوز رفع آرسنال رصيده إلى 49 نقطة ليقفز للوصافة مقلصاً الفارق مع ليفربول إلى نقطتين فقط ليظل الأخير في صدارة الترتيب برصيد 51 نقطة.
وفي مباراة أخرى فاز مانشستر يونايتد على ضيفه وست هام يونايتد بثلاثة أهداف نظيفة أحرزها راسموس هويلوند في الدقيقة الـ 23 وأليخاندرو جارناتشو هدفين في الدقيقتين الـ 49 والـ 84.
وبهذا الفوز وصل مانشستر يونايتد إلى المركز السادس برصيد 38 نقطة بينما تجمد رصيد وست هام عند 36 نقطة في المركز السابع.
من جهته خسر تشيلسي بنتيجة 2-4 أمام ضيفه وولفرهامبتون على ملعب ستامفورد بريدج.
سجل لتشيلسي كول بالمر وتياغو سيلفا عند الدقيقتين الـ 19 والـ 86 في حين سجل أهداف وولفرهامبتون ماثيوس كونيا هاتريك في الدقائق 22و63 و82 وديساسي هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه بالدقيقة الـ 43.
وارتفع رصيد وولفرهامبتون إلى 32 نقطة في المركز العاشر بينما تجمد رصيد تشيلسي عند 31 نقطة في المركز الـ 11.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قبل 4 جولات من النهاية.. ليفربول يحتفل بحسم لقب الدوري الانكليزي
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- حسم نادي ليفربول لقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة 20 في تاريخه، قبل نهاية الد\وري بأربع جولات، بعدما حوّل تأخره لمام توتنهام هوتسبير، بهدف إلى فوز 5-1 في ليلة مفعمة بالمشاعر في أنفيلد اليوم الأحد.
وكان ليفربول يحتاج إلى نقطة واحدة فقط لحصد اللقب ومعادلة رقم غريمه مانشستر يونايتد التاريخي، وإيقاف هيمنة مانشستر سيتي على اللقب في آخر 4 مواسم.
وقبل 4 جولات من النهاية، بات رصيد ليفربول بعد هذا الفوز 82 نقطة، وبفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، وهو فارق لا يمكن تعويضه.
وكان من المتوقع أن يلتهم ليفربول ضيفه من البداية، لكن توتنهام صعق أنفيلد وتقدم بهدف مبكر من دومينيك سولانكي مهاجم ليفربول السابق في الدقيقة 12.
لكن الرد جاء قوياً وعنيفاً من لاعبي ليفربول، بعد 4 دقائق، حين أدرك لويس دياز التعادل. ورغم إلغاء الهدف بداعي التسلل لكن حكم الفيديو المساعد أكد احتساب الهدف وأطلق شرارة الاحتفالات بين الآلاف في أنفيلد.
وبعد دقائق أخرى، أطلق أليكسيس ماك أليستر تسديدة مدوية استقرت في مرمى توتنهام، قبل أن يضيف كودي خاكبو الهدف الثالث قبل الاستراحة بقليل.
ولم تتوقف انتفاضة ليفربول في الشوط الثاني، وترك محمد صلاح بصمته وسجل الهدف الرابع بعدما توغل من الجانب الأيمن وأطلق تسديدة أرضية داخل الشباك.
هذا الهدف جعل صلاح “كبير الهدافين الأجانب” في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث رفع رصيده إلى 185 هدفاً، وبفارق هدف واحد عن سيرخيو أغويرو مهاجم سيتي السابق. واحتفل صلاح بالتقاط سيلفي بهاتف أحد المشجعين.
وكاد صلاح أن يسجل هدفاً جديداً لكن قبل أن يلمس الكرة داخل الشباك، وضعها ديستيني أودوغي لاعب توتنهام بطريق الخطأ في مرماه.
وفور اطلاق الحكم لصفارة النهاية انطلقت الاحتفالات باللقب في ملعب الانفيلد، حيث شارك اللاعبين والكادر التدربي الجماهير التي غصت بها مدرجات الملعب.