وجّه عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في مصر، خلال الأيام القليلة الماضية، جُملة من الانتقادات إلى رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، مشيرين إلى أن "سياساته فاشلة، أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتداول عدد متسارع من المصريين، مقاطع الفيديو، يبثّون خلالها شكواهم من رئيس النظام المصري، بين من يؤكد على "تفاقم وضعه الاجتماعي جرّاء غلاء الأسعار"، وبين من يشكي البطالة لشهور طويلة، إثر ندرة فرص الشغل، للشباب المصري، وفق تعبيرهم.


أنا اسمي دنيا سمير ومش خايفه وبتقولك ياسياده الرخيص جوعتنا وجوعت عيالنا ارحل مش عايزينك الشعب كفر من حكمك الظالم
#المكسيكي_جاب_درفها
#خربتها_يابن_اليهودية
#ارحل_يا_سيسي pic.twitter.com/n437AEtPOs — المصري (@msry9609000) February 4, 2024 #غلاء_المعيشة #ارحل_يا_سيسي #المعفن_الجربوع_الاقرع #السيسى_خربها #انا_مصر_انت_مين #السيسي_هيقضي_علي_الشعب#الاسعار_الجديدة
لحظة ادراك ان عبد الفتاح السيسي مثل فرعون pic.twitter.com/SguAGcIyjY — ???? شهرزاد???????? (@shahrzad_msr) February 4, 2024
وقال أحد المُشتكين، عبر مقطع فيديو: "البلد ليس بها شخص شريف لكي يوقف المهزلة التي تحصل؛ إنهم يريدون نقل ما يناهز 12 قصر رئاسي من القطاع العام إلى الصندوق السياسي الخاص برئيس النظام، ولا أحد يتكلم..".
يعنى البلد مفيهاش واحد شريف يقف للمعلم اللى باع مصر كلها واحنا ساكتين كلنا #وصل_صوتك #ارحل_يا_سيسي #الدولار_يترنح #غلاء_الاسعار pic.twitter.com/mQDJfre92Y — ????حملة وصل صوتك???? (@Wasal_Sotak2) February 4, 2024 تصاعد الغضب الشعبي من سوء الأوضاع الاقتصادية في مصر!
مواطنة مصرية: "العيشة اللى احنا عايشنها دلوقتى مترضيش اى حد !"#وصل_صوتك#غلاء_المعيشة #ارحل_يا_سيسي
pic.twitter.com/IWuJx4YLbG — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) February 4, 2024
وتابع: "ما الذي ظل في هذه البلد، كل من بها من الفنانين والاعبين هاجروا"، فيما قالت سيدة أخرى: "أنا الأن يا سيادة الرئيس في حالة صعبة، وعيشة مستحيلة، هذا الظلم لا يرضاه أي أحد".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎وجهة+‎‏ (@‏‎wijhaplus‎‏)‎‏
وتابعت السيدة التي تشتكي من وضع صحي واجتماعي متردي: "أنا باخد عن نفسي 500 جنيه، ما الذي بإمكاني القيام به من خلالها، هنجيب أكل وشرب ولا نجيب علاج ولا نعمل إيه؟".


إلى ذلك، تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي المصريين، مع جُل مقاطع الفيديو المتداولة، من خلال إعادة نشرها، أو التعليق عليها، مستخدمين عدد من الوسوم، خاصة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، من قبيل: غلاء المعيشة، وارحل يا السيسي؛ معربين عن سخطهم من الوضع القائم، وراجين تحسين الظروف المعيشية، قبل فوات الأوان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر النظام المصري السيسي مصر السيسي النظام المصري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

شاهد.. افتتاح أعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة بحضور الرئيس السيسي.. فيديو وصور

احتفلت وزارة الأوقاف بافتتاح أعمال تجديد وتطوير مسجد ومقام السيدة نفيسة -رضي الله عنها-، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المسجد بعد تطويره، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والسيد اللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والشريف السيد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية.

وشهد الافتتاح اجتماع المؤسسة الدينية المصرية بمختلف أركانها، ممثلة في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء والسادة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية، تأكيدًا على وحدة الصف الديني في مصر تحت راية الأزهر الشريف، وحرصًا على إعلاء قيمة العناية ببيوت الله (عز وجل).


وأكدت وزارة الأوقاف استمرار جهودها في تطوير المساجد وتحديثها لتوفير بيئة إيمانية تليق بروادها، مع إيلاء عناية خاصة بمساجد آل البيت (رضوان الله عليهم)، وذلك ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى إعمار بيوت الله (عز وجل) ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا، بما يحقق رسالتها في نشر قيم الوسطية والتسامح.

مسجد السيدة نفيسة


ظل مسجد السيدة نفيسة أحد أبرز المعالم الإسلامية في القاهرة، شاهدًا على تطورات معمارية متعاقبة من العصر الفاطمي إلى العصر الحديث. وفي 2025، خضع المسجد لعملية تطوير شاملة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليظل منارة للعلم والعبادة تعكس روح الإسلام العريقة.

محطات بارزة في تاريخ مسجد السيدة نفيسة

يعود تاريخ بناء ضريح السيدة نفيسة إلى العصر العباسي، حين أمر والي مصر عبيد الله بن السري ببنائه عام 206هـ. في العهد الفاطمي، شهد الضريح عملية تجديد كبرى بأمر الخليفة المستنصر بالله عام 482هـ، وشملت إضافة قبة مزخرفة، تلتها توسعة أخرى في عهد الخليفة الحافظ لدين الله عام 532هـ، حيث زُين المحراب بالرخام الفاخر.

استمر الاهتمام بالمسجد في العصور التالية، ففي العهد المملوكي، أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 714هـ ببناء مسجد ملاصق للضريح ليصبح مركزًا دينيًا بارزًا، وتولى الخلفاء العباسيون إدارته.

 أما في العصر العثماني، قام الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1173هـ بتوسيع المسجد وإعادة بناء قبة الضريح.

تعرض المسجد لحريق كبير عام 1310هـ (1892م)، مما دفع الخديوي عباس حلمي الثاني إلى إعادة بنائه وترميم الضريح، ليأخذ شكله الحالي.

تجديد شامل بمسجد السيدة نفيسة في عهد الرئيس السيسي

بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد مسجد السيدة نفيسة عملية تطوير واسعة ضمن خطة الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي.

 بدأت أعمال التجديد في 2022، وتم تنفيذها على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية بلغت 52 مليون جنيه.

شملت عمليات التطوير ترميم الواجهات، تحسين البنية التحتية، وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات، مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد. 

كما تضمنت الأعمال تجديد الضريح، المسجد القديم، المداخل، مسارات الزيارة، الملاحق الإدارية، الأسطح، القبتين، المئذنتين، ودورات المياه.

الطراز المعماري المملوكي

يتميز مسجد السيدة نفيسة بطرازه المعماري المملوكي، حيث تعلوه منارة شاهقة، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشاني الملون. 

يضم المسجد ردهة مزخرفة تؤدي إلى الضريح، الذي يعلوه قبة فريدة ترتكز على أربعة أركان ضخمة، ويحيط به مقصورة نحاسية مزينة بالنقوش الإسلامية، مما يمنح المكان روحانية وهيبة خاصة.

السيدة نفيسة رمز العلم والتقوى

عُرفت السيدة نفيسة بلقب "نفيسة العلم"، حيث تلقت علوم الدين في المدينة المنورة، وكانت تلميذة للإمام مالك. 

وعند قدومها إلى مصر عام 193هـ، التقت بالإمام الشافعي، الذي كان يطلب منها الدعاء، وكان يصلي بها صلاة التراويح.

منارة روحية وثقافية

على مدار التاريخ، ظل مسجد السيدة نفيسة وجهة للزوار والمصلين من داخل مصر وخارجها، حيث توافد عليه العلماء والفقهاء طلبًا للعلم والبركة.

 ومع التجديدات الحديثة، أصبح المسجد مهيأً ليكون مركزًا روحيًا وثقافيًا يعكس الهوية الإسلامية العريقة لمصر.

تؤكد عملية التطوير الأخيرة التزام الدولة بالحفاظ على مساجد آل البيت ضمن رؤية أوسع للحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز السياحة الدينية.

 ويعد مسجد السيدة نفيسة نموذجًا لاستمرارية الاهتمام بالمعالم الإسلامية، ليظل شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الإسلامي في مصر.

درة تاج مساجد آل البيت.. شاهد مسجد السيدة نفيسة بعد انتهاء أعمال التطويرمسجد السيدة نفيسة منارة للعلم والعبادة.. آخر مراحل التطوير بتكلفة 52 مليون جنيه


وأشادت وزارة الأوقاف بالجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في تطوير المسجد، مؤكدةً أن ما قامت به الهيئة يعكس احترافية عالية في تنفيذ أعمال التطوير والترميم، وحرصًا على الحفاظ على الطابع المعماري المميز لمساجد آل البيت وإعادة تأهيلها بما يليق بمكانتها الدينية والتاريخية، وذلك ضمن خطة الدولة لإعادة تأهيل القاهرة التاريخية، بما يعكس اهتمام الدولة بإحياء التراث الإسلامي والحفاظ على هوية مصر الروحية والثقافية، مشيدةً بالدور البارز للهيئة الهندسية في تنفيذ المشروعات القومية بدقة وجودة فائقة.


ويأتي افتتاح المسجد في ذكرى فتح مكة، ليكون رمزًا لرسالة التسامح والعطاء التي يحملها الإسلام، ودلالةً على حرص القيادة السياسية على الارتقاء بالمشهد الحضاري والديني في مصر، انطلاقًا من دورها الريادي في خدمة الدين والعلم والعمران.

مسجد السيدة نفيسة


ظل مسجد السيدة نفيسة أحد أبرز المعالم الإسلامية في القاهرة، شاهدًا على تطورات معمارية متعاقبة من العصر الفاطمي إلى العصر الحديث. وفي 2025، خضع المسجد لعملية تطوير شاملة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليظل منارة للعلم والعبادة تعكس روح الإسلام العريقة.

محطات بارزة في تاريخ مسجد السيدة نفيسة

يعود تاريخ بناء ضريح السيدة نفيسة إلى العصر العباسي، حين أمر والي مصر عبيد الله بن السري ببنائه عام 206هـ. في العهد الفاطمي، شهد الضريح عملية تجديد كبرى بأمر الخليفة المستنصر بالله عام 482هـ، وشملت إضافة قبة مزخرفة، تلتها توسعة أخرى في عهد الخليفة الحافظ لدين الله عام 532هـ، حيث زُين المحراب بالرخام الفاخر.

استمر الاهتمام بالمسجد في العصور التالية، ففي العهد المملوكي، أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 714هـ ببناء مسجد ملاصق للضريح ليصبح مركزًا دينيًا بارزًا، وتولى الخلفاء العباسيون إدارته.

 أما في العصر العثماني، قام الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1173هـ بتوسيع المسجد وإعادة بناء قبة الضريح.

تعرض المسجد لحريق كبير عام 1310هـ (1892م)، مما دفع الخديوي عباس حلمي الثاني إلى إعادة بنائه وترميم الضريح، ليأخذ شكله الحالي.

تجديد شامل بمسجد السيدة نفيسة في عهد الرئيس السيسي

بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد مسجد السيدة نفيسة عملية تطوير واسعة ضمن خطة الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي.

 بدأت أعمال التجديد في 2022، وتم تنفيذها على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية بلغت 52 مليون جنيه.

شملت عمليات التطوير ترميم الواجهات، تحسين البنية التحتية، وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات، مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد. 

كما تضمنت الأعمال تجديد الضريح، المسجد القديم، المداخل، مسارات الزيارة، الملاحق الإدارية، الأسطح، القبتين، المئذنتين، ودورات المياه.

الطراز المعماري المملوكي

يتميز مسجد السيدة نفيسة بطرازه المعماري المملوكي، حيث تعلوه منارة شاهقة، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشاني الملون. 

يضم المسجد ردهة مزخرفة تؤدي إلى الضريح، الذي يعلوه قبة فريدة ترتكز على أربعة أركان ضخمة، ويحيط به مقصورة نحاسية مزينة بالنقوش الإسلامية، مما يمنح المكان روحانية وهيبة خاصة.

السيدة نفيسة رمز العلم والتقوى

عُرفت السيدة نفيسة بلقب "نفيسة العلم"، حيث تلقت علوم الدين في المدينة المنورة، وكانت تلميذة للإمام مالك. 

وعند قدومها إلى مصر عام 193هـ، التقت بالإمام الشافعي، الذي كان يطلب منها الدعاء، وكان يصلي بها صلاة التراويح.

منارة روحية وثقافية

على مدار التاريخ، ظل مسجد السيدة نفيسة وجهة للزوار والمصلين من داخل مصر وخارجها، حيث توافد عليه العلماء والفقهاء طلبًا للعلم والبركة.

 ومع التجديدات الحديثة، أصبح المسجد مهيأً ليكون مركزًا روحيًا وثقافيًا يعكس الهوية الإسلامية العريقة لمصر.

تؤكد عملية التطوير الأخيرة التزام الدولة بالحفاظ على مساجد آل البيت ضمن رؤية أوسع للحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز السياحة الدينية.

 ويعد مسجد السيدة نفيسة نموذجًا لاستمرارية الاهتمام بالمعالم الإسلامية، ليظل شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الإسلامي في مصر.

مقالات مشابهة

  • ليبيريا تهاجم التحكيم وتطالب "فيفا" بإعادة مواجهة تونس
  • شاهد.. افتتاح أعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة بحضور الرئيس السيسي.. فيديو وصور
  • القسام ترد على المجازر بقصفها تل أبيب.. والاحتلال يتوغل شمال القطاع (شاهد)
  • هل سقطت شظايا من صاروخ الحوثي في المدينة المنورة؟ (شاهد)
  • الاحتلال يكثف غاراته على غزة وقت السحور / شاهد
  • شاهد.. لحظة وصول الرئيس السيسي لافتتاح مسجد السيدة نفيسة
  • وزيرة العدل الأمريكية تتوعد.. بعد تعرض سيارات تيسلا لحرق وتخريب (شاهد)
  • مجزرة مروعة: 16 شهيداً بقصف الاحتلال بيت عزاء بغزة / شاهد
  • الاحتلال يبدأ عدوانا واسعا على مخيم العين في نابلس.. شهيد وإصابات (شاهد)
  • مظاهرات عربية ضد عودة حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة (شاهد)