أبرز تطورات اليوم الـ121 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في اليوم الـ121 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل المقاومون الفلسطينيون التصدي لقوات الاحتلال في مدينة غزة بشمال القطاع، وفي خان يونس في الجنوب، بينما جددت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق عدة بالقطاع، وأسفر ذلك عن استشهاد 127 فلسطينيا في 14 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يرفع عدد الشهداء إلى أكثر من 27 ألفاً وجرح أكثر من 66 ألف فلسطيني من بدء طوفان الأقصى.
وأصدر أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا جديدا أعلن فيه تدمير 43 آلية عسكرية، وقتل 15 جنديا إسرائيليا من نقطة الصفر.
مع دخول الحرب شهرها الخامس، يضغط الوسطاء الدوليون من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بعد صياغة مقترح في اجتماع في باريس ضم مسؤولين من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل ومصر.
وعلى محور البحر الأحمر واليمن، أكد الحوثيون الاستمرار بمساندة غزة وتوعدوا بالرد على القصف الأميركي البريطاني على مواقعهم، وقالوا إن استمرار ما سموه العدوان الأميركي البريطاني على اليمن لن يحقق أي هدف.
وفيما يلي آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
معارك غزة
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في دير البلح، ووسط وغرب مدينة خان يونس، وجميع أنحاء مدينة غزة، بالإضافة إلى المناطق الواقعة جنوب منطقة جحر الديك حيث سمعت انفجارات ضخمة ، في حين تستمر الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدد من المحاور بالقطاع، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة.
وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس -اليوم الأحد- إنها استهدفت 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105 في منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
وأضافت أنها استهدفت مجموعة من جنود الاحتلال تحصّنت داخل منزل جنوب غربي المدينة، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، كما أكدت استهداف 3 دبابات أخرى، وجرافة عسكرية بقذائف الياسين 105 في حي الصبرة.
من جهتها أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أن مقاتليها أوقعوا قوة إسرائيلية في كمين محكم بخان يونس جنوبي قطاع غزة وقتلوا جنديين وأصابوا آخرين.
وفي تطور آخر قال هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل تعمل مع مصر على إيجاد خطوط عريضة لعملية عسكرية برية في رفح.
للمزيد من التفاصيل
أبو عبيدة أكد قتل 15 جنديا إسرائيليا خلال الأيام الماضية (مواقع التواصل الاجتماعي) بيان أبو عبيدةأعلن أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام تدمير 43 آلية عسكرية، وقتل 15 جنديا إسرائيليا من نقطة الصفر.
وقال في بيان على تيلغرام إن القسام تمكنت من قنص ضابط وجندي إسرائيليين، وإيقاع عشرات آخرين بين قتيل وجريح، وتفجير نفق في عدد من جنود الاحتلال.
وأضاف أبو عبيدة أن مقاتلي القسام استولوا على 4 طائرات دون طيار، ودكّوا حشودا عسكرية بقذائف الهاون في كل محاور القتال، كما أن مجاهدينا وجّهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو تل أبيب ومحيطها.
للمزيد من التفاصيل
حصيلة العدوان
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 127 فلسطينيا في 14 مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت وزارة الصحة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي الضفة الغربية أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من مخيم بلاطة بمدينة نابلس بعد اعتقالها عددا من الفلسطينيين، في حين اعتدى مستوطنون متطرفون على تجمعين فلسطينيين وسط الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال قد تسللت إلى المخيم وتمركزت في أحد المنازل في حارة الجماسين، كما أرسلت تعزيزات عسكرية إلى داخل المخيم ترافقها جرافة، حيث دارت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.
وأصيب شاب برصاص الاحتلال بالقدم ونقل إلى المستشفى، كما أصيب شاب آخر بشظايا الرصاص بالقدم وتلقى العلاج ميدانيا. كما نقلت طواقم الهلال الأحمر إلى المستشفى طفلا يبلغ (4 سنوات) أصيب بعضة كلب بوليسي تابع للاحتلال في مخيم بلاطة.
للمزيد من التفاصيل
دخان يتصاعد جارة قصف إسرائيلي على إحدى القرى جنوب لبنان (الفرنسية) الجبهة اللبنانيةأعلن حزب الله اللبناني مقتل اثنين من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، لترتفع الحصيلة إلى 179 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتواصل القصف المتبادل بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال الحزب -في بيان- "استهدفنا مبنيين في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، وحققنا إصابة مباشرة"، كما "استُهدف موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وحققنا إصابة مباشرة".
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت في المقابل غارة على بلدة ميس الجبل، واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بالصواريخ بلدة بليدا.
للمزيد من التفاصيل
تشييع عناصرالحشد الشعبي الذين قتلوا في الغارة الأميركية مساء الجمعة (الأناضول) الجبهة العراقيةشهدت العاصمة العراقية بغداد يوم الأحد تشييع عناصر الحشد الشعبي الذين قتلوا في الغارات الجوية الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقعهم في محافظة الأنبار غربي البلاد مساء الجمعة الماضي.
وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض في كلمة خلال مراسم التشييع إن العدوان الأميركي على مواقع الحشد الشعبي في محافظة الأنبار غربي البلاد لن يمر مرور الكرام.
وأضاف أنّ القوات الأجنبية يجب أن تغادر أرض العراق لأنها تجاوزت الخطوط الحمراء باستهدافها القواتِ المسلحةَ العراقية.
من جهته، اكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ان بلاده ليست المكان المخصص لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين، وجدد رفض حكومة بلاده أن تكون أراضي العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة.
وشدد وزير الخارجية العراقي في بيان، على ضرورة وقف اطلاق النار في قطاع غزة والتخلي عن الخيارات العسكرية لتفادي التصعيد في المنطقة.
وفي المقابل قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الضربات التي بدأتها الولايات المتحدة الجمعة رداً على مقتل جنودها لن تكون الأخيرة وإن هدفها هو إيصال رسالة واضحة لمن يقف وراء استهداف القوات الأمريكية. وأضاف سوليفان في حديث لشبكة إن بي سي أن الضربات ساهمت في إضعاف قدرات الفصائل التي تم استهدافها.
عبد السلام: القدرات اليمنية العسكرية "ليس من السهل تدميرها (الجزيرة) محور البحر الأحمرقال المتحدث باسم جماعة أنصار الله الحوثيين محمد عبد السلام في بيان إن "استمرار العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا لن يحقق للمعتدين أي هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة.
وأكد عبد السلام أن القدرات اليمنية العسكرية "ليس من السهل تدميرها وقد أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية".
وفي سياق متصل ذكر المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع أن هذه الاعتداءات لن تثني الحوثيين عن "موقفهم الأخلاقي والديني" المساند للشعب الفلسطيني وأن هذه الاعتداءات "لن تمر دون رد وعقاب"، وهو ما أكده عضو المجلس السياسي للحركة محمد البخيتي في منشور على إكس.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد ذكرت فجر اليوم الأحد أن القوات الأميركية والقوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدانمارك وهولندا ونيوزيلندا، نفذت ضربات ضد 36 هدفا للحوثيين، في 13 منطقة خاضعة لسيطرة الجماعة في اليمن.
للمزيد من التفاصيل
بن غفير ( وسط) انتقد بايدن، وقال إن إدارته تضر بالمجهود الحربي الإسرائيلي (رويترز) خلافات في إسرائيلصبت انتقادات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للرئيس الأميركي جو بايدن المزيد من الزيت على نار الخلافات والانقسامات في الداخل الإسرائيلي.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، نشرها على حسابه عبر منصة "إكس"، منتقدا بن غفير، دون تسميته، وقال إنه لا يحتاج مساعدة في التعامل مع علاقات تل أبيب بالولايات المتحدة.
وزعم نتنياهو أن أطرافا إسرائيلية تسعى لاسترضاء إما الداخل وإما الخارج على حساب المصالح الحيوية لإسرائيل وأمنها القومي، حسب تعبيره.
وكان بن غفير، قال لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه يعتقد أن إدارة بايدن، "تضر بالمجهود الحربي الإسرائيلي"، واعتبر أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد "ترامب، سيمنح إسرائيل يدًا أكثر حرية للقضاء على حماس".
وأضاف بن غفير أنه "بدلا من أن يقدم (بايدن) لنا الدعم الكامل، فهو مشغول بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود لـغزة، التي تذهب إلى حماس. لو كان الرئيس دونالد ترامب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفا تماما".
للمزيد من التفاصيل
صفقة تبادل الأسرىمع دخول الحرب شهرها الخامس، يضغط الوسطاء الدوليون من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بعد صياغة مقترح في اجتماع في باريس ضم مسؤولين من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل ومصر.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية يوم الأحد إن إدارة بايدن تضغط على نتنياهو من أجل الموافقة على هدنة لمدة 4 أشهر على الأقل.
وقال نتنياهو إن إسرائيل ليست مستعدة لقبول اتفاق بأي ثمن للإفراج عن المحتجزين لدى حماس.
من جهته نفى مصدر قيادي في حماس صحة الأخبار المتداولة حول رفض الحركة لمقترحات وقف إطلاق النار، وقال " نحن في المرحلة النهائية للمشاورات الداخلية ومع الفصائل بشأن المقترح الذي تسلمناه وسنرد قريبا".
وكان القيادي في حماس أسامة حمدان قد أعلن السبت من بيروت أن الحركة تحتاج الى مزيد من الوقت لدراسة مقترح الهدنة حتى "نعلن موقفنا تجاهها مع التركيز على أن موقفنا سيكون مستندا إلى تقديرنا لمصالح شعبنا وحرصنا على وقف العدوان عليه بأسرع وقت".
وأفاد مصدر من حماس أن المقترح يتضمن هدنة أولية مدتها ستة أسابيع من شأنها أن تشهد إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة والإفراج تدريجيا عن محتجزين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
شكري (يمين) وستيفان سيجورنيه حذرا من اتساع الصراع في المنطقة (الفرنسية) اجتماع مصري – فرنسيدعا وزير الخارجية المصرية سامح شكري، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه في القاهرة، يوم الأحد، إلى ضرورة وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات بما يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني، وتحديد غطار زمني لإقامة دولة مستقلة للفلسطينيين.
وأكّد شكري خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الفرنسي على أهمية وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات للقطاع.
جانب من جلسة المباحثات الثنائية الموسعة بين وزيري خارجية مصر وفرنسا بحضور وفدي البلدين.. طاولة المحادثات تتضمن تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وتبادل الرؤي حول القضايا الدولية.. محادثات مكثفة لتنسيق الجهود لوقف الحرب في قطاع غزة وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية@steph_sejourne pic.twitter.com/2sRqipF8uq
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) February 4, 2024
وذكر أن المباحثات أكدت الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين من القطاع، وتصفية القضية الفلسطينية، وشدّد على ضرورة وقف الممارسات العسكرية الإسرائيلية ضدّ المدنيين في غزة والضة الغربية.
من جانبه، قال سيجورنيه إن بلاده ترفض أي تهجير لسكان قطاع غزة، مشددا على أن القطاع يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المقبلة.
للمزيد من التفاصيل
مظاهرة سابقة مؤيدة للفلسطينيين في ستوكهولم (الأناضول) مظاهرات لوقف الحربشارك الآلاف في مظاهرات حاشدة في عدة مدن وعواصم أوروبية نصرة لغزة ومطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، بعد مضي 121 يوما على بدء الحرب.
للمزيد من التفاصيل
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة أبو عبیدة قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات الخارجية الأمريكية حول غزة ترقى لجرائم حرب
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن التصريحات الصادرة عن الخارجية الأمريكية، والتي تدّعي فيها أنها لم ترَ عمليات تهجير قسري في غزة ترقى لجرائم حرب أو ضد الإنسانية.
وأضافت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن تقرير اللجنة الأممية حول حدوث إبادة في غزة هو تهمٌ بلا دليل؛ هي ترجمة عملية لسلوكٍ أمريكيٍّ عدائي ومتماهٍ مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث تُرتَكَب برعاية أمريكية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن السياسة الإجرامية التي تتبنّاها الإدارة الأمريكية، بإنكار المحرقة الجارية في قطاع غزة، وما يواجهه شعبنا الأعزل من إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري وحرب تجويع، في الوقت الذي تواصل فيه منح حكومة الاحتلال الفاشي الغطاء السياسي والعسكري اللازم للاستمرار فيها؛ تؤكّد مسؤولية هذه الإدارة عن جرائم الحرب البشعة التي لا زالت تُرتَكَب في غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم.
وتابعت: "يتوهّم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومجرمو الحرب الصهاينة، إمكانية إخضاع شعبنا ومقاومته، أو فرض مشاريع لما يُسمّى "اليوم التالي للحرب" تنتقص من حقوقنا الوطنية".
وأكدت حماس، أنه "لا مستقبل لهذا الاحتلال الفاشي على أرضنا، وأن شعبنا سيواصل ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان، وتطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس المحتلّين الفاشيين".