مظاهرات حاشدة في مدن أوروبية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عواصم-سانا
شارك عشرات الآلاف في مظاهرات حاشدة بعدة مدن وعواصم أوروبية تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة منذ 121 يوماً.
وشهدت مدينة كولن الألمانية مظاهرة للتضامن مع الفلسطينيين أمام كاتدرائية كولن التاريخية، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وهتفوا “الحرية لفلسطين” منددين بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأدان المشاركون صمت الدول الغربية حيال المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في القطاع المنكوب.
وفي العاصمة البريطانية لندن خرج آلاف المتظاهرين للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، فيما انطلقت مسيرة صامتة في العاصمة النمساوية فيينا دعماً لأهالي القطاع.
وفي مدينة ستراسبورغ الفرنسية حمل المتظاهرون مشاعل النار في مسيرة تضامنية مع غزة، كما حملوا لافتات تطالب بوقف العدوان وتندد بالجرائم الإسرائيلية.
وانطلقت مظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني في مدينة جنيف بسويسرا، حيث دعا المتظاهرون إلى حماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال، ووقف فوري للعدوان على غزة، ومحاسبة الاحتلال على ما ارتكبه من اعتداءات بحق المدنيين.
كما خرجت في بعض مدن النرويج والسويد وفنلندا وإيطاليا مسيرات حاشدة طالبت بوقف العدوان ومحاسبة مجرمي الإسرائيليين، وفك الحصار عن القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين هناك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بوقف العدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.
وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.