وزارة الإعلام تقيم “ضوء الإعلام” في معرض الدفاع العالمي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تقيم وزارة الإعلام معرض “ضوء الإعلام” ضمن معرض الدفاع العالمي الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، خلال الفترة من 4 – 8 فبراير 2024.
ويهدف معرض “ضوء الإعلام” إلى توفير تجربة مثرية للزوار من خلال تسليط الضوء على مستقبل المملكة، عبر عروض مرئية وفق أحدث المواصفات التقنية، التي تروي أبرز المنجزات والنجاحات التي تحققها المشروعات الوطنية التحولية الكبرى للجهات المشاركة.
ويعد معرض “ضوء الإعلام” أحد المنتجات الجديدة لمبادرة “واحة الإعلام”، التي تقيمها وزارة الإعلام بالتزامن مع الفعاليات والمناسبات الكبرى المحلية والدولية، لدعم مفهوم تقديم المعلومة، وتطوير التغطيات الإعلامية المواكبة للمؤتمرات والأحداث الدولية والمحلية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمنتدى السعودي للإعلام ينظم 3 ورش تدريبية متخصصة
ويقدم معرض “ضوء الإعلام” بصورة تقنية مبتكرة, أكثر من 10 مشروعات وطنية كبرى تتبع لـ 7 جهات أساسية هي: مشروع نيوم، وشركة الدرعية، ومؤسسة حديقة الملك سلمان، ومشروع القدية، ومشروع المسار الرياضي، وشركة تطوير المربع الجديد، ومبادرة كنوز، ممّا يمنح الزائرين تجربة شاملة في خلال 480 ثانية، يعيشونها بين الصوت والضوء والصورة، لإبراز معالم النهضة السعودية المواكبة لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
ومن المتوقع أن تستفيد من معرض “ضوء الإعلام” أكثر من 800 وسيلة إعلامية محلية ودولية، ستشارك في تغطية معرض الدفاع العالمي، وتسليط الضوء على تجربة المملكة المتجددة والطموح في تحقيق الازدهار في جميع المجالات، إضافة إلى ما يقرب من 100 ألف زائر متوقع خلال أيام المعرض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.
روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.
دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.
مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.