تقرير الطب الشرعي يبرئ 16 متهمًا من قتل مقاول بشركة الحديد والصلب.. المجني عليه عانى اعتلالًا بالقلب والرئتين والانفعال النفسي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حصلت "البوابة نيوز" على تقرير الطب الشرعي النهائي الخاص بتشريح جثة محمود كمال عبد العزيز، مقاول، بعدما توفى فى مشاجرة داخل شركة الحديد والصلب.
وبإجراء الكشف الطبي الظاهري وإجراء الصفة التشريحية لجثة المتوفى محمود كمال عبدالعزيز وبيان ما به من إصابات وسبب وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في أحداثها وبيان سبب الوفاة وعلاقة تلك الإصابات بالوفاة ومدى جواز حدوث الواقعة وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة.
تبين أن الجثة لشخص متوسط الطول والبنية في دور تمام التيبس الرمى المتداخل مع عوامل الحفظ بالثلاجة والتعفن الرمي لم يتضح ظاهرياً بعد والرسوب الداخلى بلون بنفسجي بخلفية الجثة عدا مواضع الارتكاز.
هذا وكان بالجثة من الآثار الإصابية الحيوية الحديثة مايلي:
ا - سحجات سطحية غير منتظمة الشكل تقع بيمين الأنف وأعلى الحاجب الأيمن ويمينه وبالكتف الأيسر والركبة اليسرى وبمنتصف الظهر.
۲- كدم غير منتظم الشكل يقع بأعلى العضد الأيسر، وعدا تلك لم يتبين ثمة آثار إصابیة ظاهریة حيوية حديثة أخرى.
هذا وكان على الجثة من ملابس ما يلي:
۱- بنطال بني اللون خال من القطوع المشتبهة.
۲- بوکسر كحلى اللون خال من القطوع المشتبهة.
٣- فانلة حمالات أزرق اللون خال من القطوع المشتبهة.
٤- تیشرت نصف کم بني اللون به تمزقات.
وقد تركت الملابس بجوار الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
الصفة التشريحية:
١- الراس: التعرقات والمخ سطحه وجوهره وتجاويفه خلى من التغيرات الباثولوجية. بالشق على فروة الراس ورفعها تبين خلوها من ثمة آثار إصابية أو انسكابات دموية وعظام الجمجمة خالية من الكسور والسحجات.
٢- الوجه والعنق: بالشق على الأنسجة الرخوة وعضلات الوجه والعنق تبين خلوها من ثمة آثار إصابية أو انسكابات دموية وعظام الوجه والفقرات العنقية والغضاريف الحجرية خالية من الكسور العظم اللامي سليم وغير متعظم والمريء والقصبة الهوائية جدارهما بحالة سليمة وتجويفهما خال من الأجسام الغربية.
٣- الصدر: بالشق على الأنسجة الرخوة وعضلات الصدر تبين خلوها من شبهة آثار إصابة أو انسكابات دموية وعظام القفص الصدري خالية من الكسور.
وتجويف الصدر خال من الأنزفة والارتشاحات والرئتين خاليتين من التغيرات الباثولوجية الظاهريه أو من الآثار الإصابية الظاهرة والقلب متضخم نزعا ويزن حوالی ٥٤٠ جراما وخال من الآثار الإصابية الظاهرة.
٤- البطن والحوض: بالشق على الأنسجة الرخوة وعضلات البطن تبين خلوها من ثمة آثار إصابية أو انسكابات دموية وتجويف البطن خال من الأنزفة والارتشاحات والأعضاء البطنية الحشوية خالية من التغيرات الباثولوجية الظاهرة والمعدة بها سائل لم تميز منه شيء والمثانة بها بول، أحسسنا سلامه عظام الجثة جميعها وخلوها من الكسور
العينات:
ا. مسحة دم تم تحقيقها وتحريزها بخاتمنا وحفظت بالمخزن على ذمة القضية
١- المقدرات ومضادات الاكتئاب والسموم بأنواعها.
- عينات حشوية عبارة عن (دم – بول - جزء من المعدة ومحتوياتها) وتم إرسالها إلى المعمل الكيميائي بمصلحة الطب الشرعي للبحث عن المخدرات ومضادات الاكتئاب
وقد وردت نتيجة المعمل الكيميائي بالتقرير رقم ٣٩٢٤ يفيد إيجابية العثور على المورفين (أشياء القلويات المخدرة) والاميتريتين (مضادات الاكتئاب) مرفق أصل التقرير.
۲- عينات حشوة عبارة عن ( القلب - أجزاء من الرئتين) وتم إرسالها إلى المعمل الطبي بمصلحة الطب الشرعي وذلك للبحث عن التغيرات الباثولوجية
وقد وردت نتيجة المعمل الطبي بالتقرير رقم ۲۸۳ تفيد تشخيصه بالآتی:
١- القلب
- مشاهدات ظاهرية ومجهرية تتوافق مع وجود اعتلال عضلة القلب التضخمي
- الشريان التاجي الأيسر الأمامي النازل يتخذ جزءا من مساره بداخل العضلة.
وتغيرات اثيرومية متقدمة بجدار كل من الشريان التاجي الأيسر الأمامي النازل يصاحبه ضيق بنسبة ٣٠٪ وبالشريان التاجى الأيمن يصاحبه ضيق غير مؤثر بتجويفه.
٢- احتقان ملحوظ بجدار التامور
الحشوي
٣-الرئتين
-مظاهر الاحتقان شدید
-تفاعل التهابي مزمن بالشعب والشعبات الهوائية
-فحام بالنسيج الرئوي يصاحبه في بعض البؤر تفاعل التهابي خلالي مزمن.
- احتقان شديد وقدام بالعقد الليمفاوية يسره جزء الرئة.
وأخيرا ثبت من النتيجة النهائية للصفة التشريحية لجثة المتوفى.
١- تبين الآثار الإصابية المشاهدة والموصوفة بالكشف الظاهري جميعها آثار إصابية حيوية حديثة ذات طبيعة رضية ورضية احتكاكية حدثت من مصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة بعضها سطح خشن أيا كان نوعها وهي في حد ذاتها إصابات سطحية طفيفة غير كافية لإحداث الوفاة.
۲- ورد تقرير المعمل الكيميائي يفيد بإيجابية العثور على المورفين المخدر وعقار الاميثريثين من مضادات الاكتئاب بالعينات الحشوية المرسلة مما يفيد تعاطى المتوفى لتلك العقاقير قبل وفاته.
٣- ورد تقرير المعمل الطبي يفيد بوجود علة مرضية مزمنة متقدمة بالقلب تمثلت في وجود اعتلال عضلة القلب التضخمي والشريان التاجي الأيسر الأمامي النازل يتخذ جزءا من مساره بداخل العضلة مع وجود تغيرات اثيرومية متقدة بجدار الشرايين التاجية ومظاهر مرضية متقدمة، ومزمنة بالرئتين تمثلت في وجود تفاعل التهابي مزمن بالشعب والشعبات الهوائية.
٤- تعزى وفاة المذكور إلى العلة المرضية المزمنة والمتقدمة بالقلب والرئتين السابق وصفها تفصيلا بعالية، وهي في حد ذاتها علة مرضية من شأنها إحداث الوفاة دون ثمة عوامل خارجية مؤثرة إلا أنه الانفعال النفسي والمجهود الجسماني قد يزيد العبء على القلب المعتل بالأصل.
تاريخ الوفاة معاصر للتاريخ الوارد بالأوراق
بداية الواقعة ترجع لتلقي قسم شرطة التبين بلاغا من المستشفي بوصول جثة أحد الأشخاص، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لمقاول يدعى محمود كمال عبد العزيز ، وبعمل التحريات تبين أن المتوفى يعمل مقاول، وحدثت بينه وبين طرف آخر خلافات على المقاولات داخل شركة الحديد والصلب بدائرة قسم شرطة التبين، وتطورت لمشاجرة تدخل على إثرها الطرفين ونتج عنها وفاة سالف الذكر.
وتم إلقاء القبض على ١٦ متهما تسببوا فى وفاة المجنى عليه وقررت النيابة العامة حبسهم على ذمة التحقيقات، وحينما ورد تقرير الطب الشرعي المفصل بعد تشريح جثة المجنى عليه تبين أن الوفاة نتجت بسبب معاناة المتوفى بأزمة صحية بالقلب والرئتين، مما ساعد على توقف عضلة القلب بسبب الانفعال النفسي و المجهود الجسمانى أثناء المشاجرة ما اسفر عن الوفاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصابات الحديد والصلب الصفة التشريحية الطب الشرعي الطب الشرعی من الکسور خالیة من تبین أن خال من
إقرأ أيضاً:
معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
عمل الرجل، دهس حشداً في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الألمانية، طبيباً نفسياً في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم شركة "زالوس" المتخصصة في تشغيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، رداً على استفسار، إن الطبيب، 50 عاماً، كان يعمل في منشأة إصلاحية علاجية في مدينة بيرنبورغ، بساكسونيا-أنهالت، مضيفة أنه كان يتولى معالجة مجرمين مدمنين ويعمل في المنشأة منذ مارس (آذار) 2020.ووفقا للمعلومات طلبت وزارة الصحة في الولاية الملف الشخصي للرجل وسلمته إلى سلطات التحقيق.
و الرجل سعودي، قبض عليه بعد الهجوم في ماغدبورغ، معروف بأنه ناقد للإسلام، ويعيش في ألمانيا منذ2006، ويصف نفسه بـ "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، و اتهم السلطات الألمانية بالقاعس عن محاربة الإسلاموية.
وبعدما أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقاً على موقعه على الإنترنت بالإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا". وحسب وكالة أنباء أسوشيتد بريس، حددت العديد من وسائل الإعلام الألمانية الرجل باسم طالب أ.، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
لم ترد أي بيانات حتى اليوم السبت عن الدوافع وراء ارتكابه الجريمة.
وحسب الوكالة شارك المتهم عشرات التغريدات أو أعاد نشر تغريدات يومياً، والتي كانت تركز على مواضيع معادية للإسلام، منتقداً الدين ومهنئاً المسلمين الذين "تركوا الإيمان".
كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في بذل ما يكفي لمكافحة ما وصفه بـ "أسلمة أوروبا".