سقوط بؤرة إجرانية لزراعة المُخدرات في أسيوط
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تمكن قطاع الأمن العام في وزارة الداخلية بالاشتراك مع أمن أسيوط من ضبط بؤرة إجرامية شديدة الخطورة بأسيوط تخصص نشاطها الإجرامى فى زراعة المواد المخدرة والاتجار بها.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
ضبط 1311 قضية حجب سلع تموينية خلال 24 ساعة ضبط 17 قضية اتجار في العملات المحلية والأجنبية في 24 ساعةوكانت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط قد أكدت قيام بؤرة إجرامية تضم (16 عنصرا إجراميا شديدى الخطورة) بممارسة نشاط إجرامى فى زراعة المواد المخدرة والاتجار بها بجزيرة نيلية تابعة لإحدى قرى مركز شرطة أبنوب بأسيوط.
باستهدافهم بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، وأسفر التعامل عن إصابة أحدهم وضبط الآخرين. كما تم ضبط (6.5 طن لمخدر بانجو) و(10 أفدنة منزرعة بنباتى الأفيون والبانجو المخدرين - 16 بندقية آلية - 51 خزينة وعدد كبير من الطلقات النارية).
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى (36.5 مليون جنيه).، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.. واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الأمن العام أمن أسيوط مخدر بانجو أجهزة الأمن الأفيون البانجو
إقرأ أيضاً:
الصفدي يؤكد أن حماس أنتجتها ظروف الاحتلال ويرفض الحلول الأمنية في الضفة
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّ: "حماس أنتجتها ظروف الاحتلال، وبالتالي تغير هذه الظروف وانتهاء الاحتلال هو الذي يحول دون أن نجد أنفسنا في تكرار لما رأيناه سابقا"، وذلك عقب يوم من وصفه المقاومة في غزة بـ"المليشيات المسلحة"، ما أثار استهجان حركة حماس.
وتابع الصفدي، في حديثه لشبكة "سكاي نيوز"، على هامش منتدى دافوس العالمي، بسويسرا، أن: "التحدي الآني الآن هو ثبات وقف إطلاق النار في غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية، من تم الذهاب نحو عملية سياسية شاملة تكون مرتكزة إلى وحدة الضفة الغربية وغزة".
وأوضح: "تأخدنا باتجاه حل حقيقي على أساس تجسيد حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة الحرة ذات السيادة على ترابه الوطني، على حدود 1967 وعاصمتها القدس"، مردفا: "يجب أن تتوقّف الحربان وتركيز العمل الجماعي على إيجاد أفق سياسي حقيقي يعالج جذور الصراع وهو الاحتلال".
وأضاف: "الأمن يتأتى عبر حل سياسي، وعندما تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة، وتكون الحكومة الفلسطينية تحكم أراضيها بالضفة وغزة، عند ذلك يتأتى الأمن للجميع ولن يكون هناك أي سلاح خارج الدولة، قرار الحرب والسلم يكون بيد الدولة الفلسطينية".
"تقوم الدولة وبعد ذلك يكون السلاح في يدها، لا يمكن أن نبقي على الظروف التي أنتجت الواقع ونتوقع مخرجا آخر" أكد الصفدي، مبرزا: "حماس فكرة وهذه الفكرة يجب أن تواجد بفكرة بديلة والفكرة البديلة هي أن يتحقق السلام الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وبالتالي هذا يضمن أيضا الأمن لإسرائيل، وتعيش المنطقة كلها في أمن وسلام".
واسترسل: "لكن الاعتماد على نفس السيناريوهات السابقة والحلول الأمنية البحتة، تفرض بأمر الواقع بحكم القوة لن تؤدي إلى سلام ولا لاستقرار"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأردن ليس بوسعه تحمل حرب أخرى في الضفة الغربية، وذلك عقب التطورات التي تشهدها المنطقة.
إلى ذلك، كانت تصريحات الصفدي، أمس الأربعاء، قد أثارت استهجان حركة حماس؛ إذ قال: "السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة، وفي سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصريا قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مليشيات مسلحة خارجها".
وتابع: "الوضع الكارثي الذي خلفته الحرب على غزة، حيث أكثر من سبعين بالمئة من إجمالي 47 ألف شهيد سقطوا نتيجة الحرب من الأطفال والنساء، يدعو إلى ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية".
وشدد على أن وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساسي لضمان الأمن، وتثبت الحلول الأمنية خارج سياق رؤية سياسية شاملة لحل الصراع عبثيتها، وقدمنا خطة لذلك في آذار/ مارس الماضي.
وأكد الصفدي أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد أنه يريد أن يصنع السلام "ونحن شركاء له" في هذا الهدف وسنعمل معا من أجله، وفق وصفه.
وفي ردّه على تصريحات الصفدي، قال عضو المكتب السياسي، باسم نعيم، إنّ: "ما يجري في غزة شأن فلسطيني داخلي"، مؤكدا أن: "الفلسطينيون قادرون على تحديد خياراتهم، كما لا نتدخل في خيارات الدول والشعوب، وغزة لا توجد فيها ميليشيات مسلحة".
وأردف نعيم: "الموجود في غزة قوى مقاومة ملتزمة وطنيا، لها مشروع سياسي محدد وهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا الحق بالمقاومة هو حق أصيل مكفول للشعوب تحت الاحتلال بالقانون الدولي".