وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-03-04@19:23:24 GMT

وفاة رئيس ناميبيا عن عمر 82 عاما

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

وفاة رئيس ناميبيا عن عمر 82 عاما

سرايا - تُوفي الرئيس الناميبي، حاجي جينجوب، في وقت مبكر الأحد، عن 82 عاماً بمستشفى في وندهوك حيث كان يعالَج بعد اكتشاف خلايا سرطانية لديه، وفق ما أعلنت الرئاسة في رسالة عبر منصة «إكس».

وجاء في الرسالة التي وقعها رئيس البلاد المؤقت، نانغولو مبومبا، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس: «ببالغ الحزن والأسف؛ أبلغكم بأن حاجي جينجوب رئيس جمهورية ناميبيا توفي اليوم» في مستشفى «ليدي بوهامبا» حيث كان يعالج.

وذكر البيان أن جينجوب، الذي كان رئيساً لناميبيا منذ 2014، كان محاطاً بزوجته وأولاده عندما وافته المنية بمستشفى «ليدي بوهامنا» بالعاصمة. وأعلنت الرئاسة الشهر الماضي أن فحصاً طبياً روتينياً كشف عن وجود «خلايا سرطانية» لدى رئيس الدولة، وذكرت أنه سيخضع «لعلاج مناسب» مع احتفاظه بمهامه الرئاسية.

وكان جينجوب يعاني مشكلات صحية قبل وصوله إلى السلطة، ففي 2013 خضع لجراحة بالدماغ، وفي السنة الماضية خضع لجراحة في الشريان الأبهر في جنوب أفريقيا المجاورة. وأضاف نانغولو مبومبا: «لقد فقدت الأمة الناميبية خادماً مميزاً للشعب، ورمزاً للنضال من أجل التحرير، والمهندس الرئيسي لدستورنا وركيزة للبيت الناميبي».

وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من جانبه، عن «رجل رائع» سيبقى «خالداً» في ذاكرته، مشيراً إلى أنه ساهم شخصياً «في تطوير العلاقات الودية بين روسيا وناميبيا». وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن جينجوب «كان من قدامى المحاربين في تحرير ناميبيا من الاستعمار والفصل العنصري. وكان له أيضاً تأثير كبير في التضامن الذي أبداه الشعب الناميبي مع شعب جنوب أفريقيا حتى نصبح أحراراً اليوم».

ولد حاجي جينجوب في شمال ناميبيا عام 1941، ودخل معترك السياسة في سن مبكرة، مطالباً بإنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والذي كان يحكم آنذاك ناميبيا، قبل أن يلازم المنفى لنحو 3 عقود. وفي عام 1989، عاد إلى ناميبيا قبل عام من استقلال بلاده وتعيينه لأول مرة رئيساً للوزراء. وتم انتخابه لأول مرة في عام 2014، وأعيد انتخابه في عام 2019 رئيساً لناميبيا، وهي دولة شبه صحراوية في الجنوب الأفريقي، وواحدة من آخر الدول الأفريقية التي نالت استقلالها في 1990.

الشرق الأوسط


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م في دورة جديدة في 2024م

الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م
في دورة جديدة في 2024م.

نعم هناك هرولة ، وسبب هذه الهرولة الإستعمارية الحثيثة المبتكرة هو بروز الصين كقوة تصنيعية وتصديرية هائلة لا قبل للغرب (أوروبا ، الولايات المتحدة ، وبقية العقد الأنجلوسكسوني) بمنافستها إضافة للتخوف من نجاح تحالف البريكس BRICS (البرازيل ، روسيا ، الهند ، الصين ، جنوب أفريقيا ) بإصدار عملة عالمية جديدة تكسر هيمنة الدولار على التجارة الدولية.

ترامب يهدد علنا دول مجموعة البريكس ويريد وقف جهود إستمرت لعقد وأكثر ، يريد بكل وضوح أن تلغي البريكس نفسها ، وفي المقابل يقدم الرشاوى لروسيا في أوكرانيا ، ويفرض العقوبات على جنوب أفريقيا ويستقبل في إسبوعه الثاني رئيس وزراء الهند.

إذن الحل المتاح أمام الغرب هو إعادة إستعمار أفريقيا ودولة محورية مثل السودان تم تركيبها من أشتات متنافرة بحيث لاتستقر أبدا ويسهل تأجيج دورات الحروب فيها ليكون سهلا إعادة إستعمارها مستقبلا وتنصيب الغالب وكيلا لإستعمار جديد يغلق العلائق مع الصين وأية قوة منافسة لمصانع الغرب.

ملابسات حرب السودان من 2023م ومماطلة وتسويف المجتمع الدولي والإقليمي واللامبالاة تشي بذلك.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا
  • ماكارثي أسطورة جنوب أفريقيا مدربا لمنتخب كينيا
  • جنوب أفريقيا.. نموذج للصمود أمام الضغوط الدولية
  • بلومبرج: برنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا
  • وائل رياض: راض عن التعادل أمام جنوب إفريقيا في ذهاب تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين
  • منتخب مصر يتعادل مع جنوب أفريقيا بتصفيات بطولة المحليين
  • تشكيل منتخب مصر للمحليين أمام جنوب أفريقيا
  • تشكيل منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا في تصفيات بطولة المحليين
  • الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م في دورة جديدة في 2024م
  • تفاصيل استعدادات منتخب المحليين لمواجهته الصعبة ضد جنوب أفريقيا