قوات الأمن السنغالية استخدمت الغاز المسيل للدموع ونفذت عمليات اعتقال وسط حشود تجمعت في العاصمة دكار، اليوم الأحد، احتجاجًا على تأجيل انتخابات الرئاسة التي كان من المقرر إجراؤها في 25 فبراير شباط.
وأعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، أمس السبت، عن تأجيل الانتخابات إلى موعد غير محدد بسبب خلاف حول قائمة المرشحين في خطوة نددت بها بعض جماعات المعارضة والمجتمع المدني ووصفتها بأنها "انقلاب مؤسسي".


أخبار متعلقة كاليفورنيا تتأهب لعاصفة قوية قد تسبب فيضانات وانهيارات طينيةالمئات في عداد المفقودين.. 65 قتيلًا جراء حرائق الغابات بتشيليوفي علامة مبكرة على رد فعل الشارع على التأجيل، أغلقت مجموعات من المحتجين حركة المرور في عدة نقاط بطول طريق رئيسي في دكار بإطارات مشتعلة.قنابل مسيلة للدموع
في إحدى المناطق انسحب نحو 200 محتج لشوارع جانبية بعد أن أطلقت شرطة مكافحة الشغب عليهم قنابل غاز مسيل للدموع وبدأت في اعتقالهم.
وتعرض مرشحان معارضان على الأقل في انتخابات الرئاسة المؤجلة لاعتداء من قوات الأمن. ففي منشور على الإنترنت، قال المرشح داوود ندياي إنه تعرض لهجوم من قبل الشرطة، وقال مدير حملة المرشحة أنتا بابكر نجوم لرويترز إن قوات الأمن اعتقلتها.
كما قالت رئيسة الوزراء السابقة أميناتا توري إنها احتُجزت واقتيدت إلى مركز للشرطة في دكار بمجرد نزولها من سيارتها.
ومن المقرر تنظيم احتجاجات أخرى خارج البرلمان غدا الاثنين.اضطرابات واحتجاجات
لم تؤجل السنغال أبدا إجراء انتخابات رئاسية، وتهدد حالة عدم اليقين بشأن ما سيحدث بعد ذلك بتأجيج مزيد من الاضطرابات مثل الاحتجاجات القاتلة في السنوات الأخيرة التي شوهت سمعتها كواحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في غرب أفريقيا.
وبعد إعلان سال الذي بثه التلفزيون، عبرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عن قلقها بشأن الظروف التي أدت إلى تأجيل الانتخابات ودعت إلى تحديد موعد جديد لإجرائها بسرعة.
كما حثت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأحد السلطات على "إزالة الغموض المحيط بالجدول الزمني للانتخابات حتى يمكن إجراؤها في أقرب وقت ممكن وبما يتوافق مع قواعد الديمقراطية السنغالية".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز دكار السنغال الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

خامنئي غير راض عن المشاركة في انتخابات الرئاسة.. "أقل من المتوقع"

قال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي الأربعاء، إن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية كانت "أقل من المتوقع".

 

وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت نحو 40 بالمئة، وهي أدنى نسبة مسجلة منذ الثورة عام 1979.

 

وقال خامنئي، داعيا الإيرانيين للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية المقررة يوم الجمعة: "على من يحب الإسلام والجمهورية الإسلامية وتقدم البلاد أن يظهر ذلك من خلال مشاركته في الانتخابات". وفق ما ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية.

 

وتجري الانتخابات لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في أيار/ مايو.

 

وأضاف خامنئي أن نسبة المشاركة الأقل من المتوقع جاءت بسبب "عدة عوامل"، وقال: "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام".

 

وانطلقت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ 14 الجمعة الماضية، في 58 ألفا و640 مركز اقتراع في جميع أنحاء إيران.

 

وتم تمديد الانتخابات 3 مرات، في كل مرة ساعتين، من الساعة السادسة حتى منتصف الليل.

 

وجرت الانتخابات الرئاسية الـ 14 لانتخاب الرئيس التاسع في إيران من بين المرشحين الأربعة؛ سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بورمحمدي ومسعود بزشكيان.

 

وستشهد الجولة الثانية منافسة متقاربة بين النائب مسعود بزشكيان، الذي كان المرشح الإصلاحي  الوحيد بين المنافسين في الجولة الأولى، وبين العضو السابق في الحرس الثوري الإيراني سعيد جليلي.


مقالات مشابهة

  • خامنئي غير راض عن المشاركة في انتخابات الرئاسة.. "أقل من المتوقع"
  • خامنئي ينتقد نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • بايدن يناقش مع قادة الكونجرس دعوات انسحابه من انتخابات الرئاسة
  • موريتانيا.. مصرع 3 متظاهرين أثناء احتجازهم بسبب شغب أعقب الانتخابات
  • موريتانيا: وفاة 3 متظاهرين وإصابة رجلي أمن على خلفية أعمال شغب
  • استطلاع يكشف التوجه الديمقراطي بشأن انسحاب بايدن من سباق الرئاسة
  • وزارة الداخلية الموريتانية تعلن وفاة 3 متظاهرين موقوفين على خلفية أعمال شغب
  • موريتانيا.. وزارة الداخلية تعلن وفاة 3 متظاهرين موقوفين على خلفية أعمال شغب
  • انقطاع الإنترنت عن الهواتف بعد احتجاجات أعقبت انتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • انتخابات الرئاسة والمبادرات المجمَّدة.. هل يكون تموز حاسِمًا؟!