كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعات الدوائية، حمودي اللامي، اليوم الأحد، مستوى التعاقدات مع الشركات الدوائية وحجم تجارة الأدوية "المغشوشة". وقال اللامي في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إن "برنامج توطين الصناعات الدوائية حقق نتائج نوعية في عامه الأول، لافتاً إلى أن حجم التعاقد مع الشركات المنتجة للدواء ارتفع من 209 في عام 2022 إلى 554 خلال 2023 بنسبة تطور بلغت 65%"، مبيناً أن "المبالغ المنفقة 2022 كانت 144 مليار دينار ارتفعت إلى 409 مليار دينار خلال 2023 بنسبة تطور بلغت 84%".



وأضاف، أنه "في عام 2022 كان هناك 44 دواءً مسجلاً ليرتفع عام 2023 إلى 415 دواءً ضمنها أدوية تسجل لأول مرة"، موضحاً أن "هذه الأدوية تشتمل على الضغط والسكر وأخرى لمعالجة السرطان والدم"، منوهاً إلى أنه "قبل 2003 لم نكن نتج أدوية لإمراض السرطان والدم وهذا تطور يحسب للحكومة".

ولفت اللامي، إلى أن "العراق ينتج 25 % من احتياجاته الدوائية والمخطط له الوصول إلى 70% خلال السنوات الخمس المقبلة، والاهم هو إنتاج أدوية لم يتم إنتاجها سابقاً في العراق".

وكشف، عن أن "بعض المصانع الدوائية بدأت تعمل بكامل طاقتها في العراق"، مؤكداً أنه "لا يوجد دواء يعتمد دون مروره بالرقابة الدوائية".

وبين، أن "هناك لجنة مشكلة تضم وزير الصحة ومدراء في الكمارك وقادة أمنيين لمتابعة ملف الأدوية المهربة والحد منها، وتم قطع مراحل مهمة في هذا الملف".

وأشار إلى أن "الرقابة الدوائية تتولى أيضا مسؤولية متابعة الأدوية التي تنتج في إقليم كردستان العراق".

وتابع اللامي، أن "حجم تجارة الأدوية المغشوشة يبلغ 128 مليار دولار سنوياً عالمياً".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية 

21 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في تقرير نشرته وكالة مهر الإيرانية، كشفت عن دخول العديد من الشركات الأمنية الأجنبية إلى العراق بتسهيلات أمريكية، في خطوة وصفها البعض بأنها تحمل دلالات أمنية معقدة.

وفقًا للتقرير، تمكنت هذه الشركات من الحصول على سمات دخول عبر مكتب خاص في قاعدة عين الأسد التابعة للقوات الأمريكية في غرب الأنبار، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول خلفيات هذه الخطوة.

المصادر التي استندت إليها الوكالة الإيرانية أفادت بأن القوات الأمريكية لم تكتفِ فقط بمنح سمات الدخول، بل قامت بتوزيع هذه الشركات الأمنية على مختلف المحافظات العراقية.

الأغرب من ذلك، هو أن هذه الشركات التي تعمل خارج نطاق صلاحيات المؤسسات الأمنية العراقية، ترتبط بشكل مباشر بالقوات الأمريكية وأحيانًا بمكاتب الموساد الإسرائيلي في أربيل. و هذا الرابط بين هذه الشركات والأطراف الأجنبية يثير الكثير من المخاوف حول السيادة الأمنية للعراق وخصوصية قراراته الأمنية وفق الصحيفة.

على الرغم من أن الوضع الأمني في العراق يبدو مستقرًا، بحسب التصريحات الأمنية العراقية التي نقلتها الوكالة الإيرانية، إلا أن العديد من القيادات الأمنية عبرت عن اعتراضها على دخول هذه الشركات إلى البلاد، خاصة في ظل عدم وجود حاجة فعلية لها في بلد يشهد استقرارًا نسبيًا في ملفه الأمني. التساؤلات حول دوافع هذا التحرك الأمريكي-الإسرائيلي لا تزال تتردد في الأوساط العراقية، في وقت تزداد فيه المخاوف من تداعياته على أمن البلاد وسيادته.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. «التضامن» تكشف تأثير برنامج مودة في تمكين الأولى بالرعاية
  • خالد الغندور يكشف مفاجآت صادمة بالأرقام في ملف تجديد زيزو مع الزمالك
  • صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية 
  • بالأرقام.. وليد الحديدي يكشف تفاصيل عقد زياد كمال مع الزمالك
  • خالد الغندور يكشف مفاجآت صادمة بالأرقام في ملف تجديد عقد زيزو مع الزمالك
  • مستشار ترامب يكشف الحقيقة: هل ستعود حماس لحكم غزة أم لا؟
  • بشير التابعي: مستوى مصطفى شلبي تطور.. والأهلي يعاني من أزمات
  • لاعبو وكوادر النجف يهددون.. السوداني يتدخل لصرف مليار دينار دعماً للنادي الرياضي
  • رئيس الوزراء يتابع موقف توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وسداد مستحقات الشركات
  • مدبولي يتابع موقف توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وسداد مستحقات الشركات