خيالها العلمي مسابق سنها.. «جودي» تبدع في كتابة الروايات بالإنجليزية: أبهرت الجميع هن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
هن، خيالها العلمي مسابق سنها جودي تبدع في كتابة الروايات بالإنجليزية أبهرت الجميع،علاقات و مجتمع اعتادت التفوق ولم تتقبل خسارتها في مسابقة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خيالها العلمي مسابق سنها.. «جودي» تبدع في كتابة الروايات بالإنجليزية: أبهرت الجميع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
اعتادت التفوق ولم تتقبل خسارتها في مسابقة لكتابة الرواية، فراسلت الجهة المنظمة تكرارا ومرارا للتعرف على سبب عدم فوزها بالمركز الأول، دون جدوى، ما دفعها إلى تطوير روايتها والسعي لنشرها، لتكون من أصغر الروائيات في مصر، وتنشر روايتها باللغة الإنجليزية، وتتعاقد معها إحدى دور النشر لمدة 7 سنوات.
شغف بالقراءة والكتابة بالإنجليزيةحب الرسم والقراءة عن الفضاء ومثلث برمودا والخيال العلمي، ولد شغف لدى «جودي» للقراءة والكتابة باللغة الإنجليزية، فما بين سطور روايات «Colleen Hoover»، تقضي «جودي» لحظاتها الممتعة تنفصل بأحداث هذه الروايات عن العالم وتترك العنان لخيالها الصغير، إذ يقول والدها أحمد فاروق: «مجهود كبير عشان نلاقي الرويات الإنجليزية اللي بتحبها، وبنضطر ننزل العتبة وأماكن كتير، منها معرض الكتاب عشان نلاقيهم، وعملت مكتبة كبيرة في البيت من الرويات والكتب اللي بتحبها».
شغف منذ الطفولة بالتفوق جعلها بالصفوف الأولى دائمًا، حتى حصلت على مركز دولي في التعليم البريطاني، لم يكدر صفو هذا التميز سوى خسارتها بإحدى المسابقات العالمية، التي تشترك بها من خلال مدرستها لكتابة الرواية، «اتأثرت نفسيًا جدًا هي متحبش تشعر أنها عملت مجهود وما تقدرتش»، بحسب حديث والدها لـ«الوطن».
اختبار للتعاقد مع دار نشرلم تستلم جودي بحسب ما روى والدها، إذ قررت أن تخوض التجربة للنهاية وتنشر روايتها «The Secret Steal»، لتحقق لنفسها التفوق والتميز الذي اعتادت عليه، رحلة بين دور النشر التي لم تتحمس بعضها للفكرة، أو تلك التي شككت في أن تكون طفلة ذات 10 سنوات ونصف -حينها-، هي من تكتب هذا المحتوى، حتى طلبت منهم إحدى دور النشر إجراء امتحان للصغيرة للتأكد من كتابتها للرواية من خلال خبراء ومتخصصين.
وبعد اجتيازها للاختبار لم يتركوا الصغيرة تمضي دون التعاقد معها على عقد لمدة 7 سنوات، لم يحظ به عديد من الكتاب الكبار، «طبعا كل دار نشر محدش عايز ياخد المخاطرة مع طفلة صغيرة لغاية ما لقينا دار نشر مشكلتها مش مقتنعة أنها اللي كتبتها، وامتحنها دكاترة من القسم الفني لغاية ما اقتنعوا أنها عاملاها وباللغة الإنجليزية، وانبهروا بيها ومخرجناش غير بعقد».
رواية تدمج الحقائق العلمية بالخيالكشف والد «جودي» أن روايتها غير مخصصة للأطفال، بل أنها تخاطب كل الفئات وتتضمن عديد من الحقائق العلمية، «قصة الرواية عبارة عن بطلة بتسافر في طيارة وتختفي، وتتضمن بعض الحقايق العلمية زي أمراض بتظهر على البطلة دي، أنا شخصيًا أول مرة أسمع عنها، وأحداث الرواية مفتوحة ما بين أسرار علمية للاختفاء، فالرواية دمج بين الخيال العلمي مع الحقائق العلمية، واتعلمت علوم الكمبيوتر لتصميم الغلاف بنفسها».
تخطي الصعوبات وتحقيق الحلموعن الصعوبات يروي والد «جودي»، أن توفير الوقت اللازم الذي كان يتجاوز 3 ساعات يوميًا، كان أبرز الصعوبات التي واجهتها خاصة مع دراستها الصعبة وتدريباتها لرياضة التنس، غير أن دعم كبير من أسرتها جعلها تتجاوز هذه الصعوبات، أما عن أحلامها، فكشف أنها تجهز لجزء ثاني للرواية، يتضمن كثير من أسرار الحضارة الفرعونية القديمة، منها أسرار الأهرامات، وتأمل أن يتم تحويل أحدى روايتها لفيلم سينمائي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“إشراق” تطلق ملتقاها الأول للبحوث والدراسات العلمية في الرياض
“الجزيرة” – جواهر الدهيم
أطلقت الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق) “ملتقى إشراق للبحوث والدراسات العلمية”، وذلك في قاعة سوار للمؤتمرات بفندق كراون بلازا، المدينة الرقمية بالرياض.
ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث العلمية، وتعزيز المعرفة في مجال اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
وبدأ الملتقى بكلمة افتتاحية، ألقتها الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود رئيس مجلس إدارة “إشراق”، أشادت فيها بأهمية تبني المعرفة العلمية كأساس لبناء الخطط والبرامج المقدمة للمستفيدين.
وأشارت سموها إلى ضرورة فهم الاحتياجات، وتحديد مستوى الخدمات المطلوبة، مستندة إلى ممارسات علمية حديثة.
كما أعلنت سموها عن إطلاق “منحة إشراق للبحوث والدراسات العلمية والابتكار”، تهدف إلى تشجيع الباحثين على تقديم أبحاث تخصصية، تسهم في تطوير المحتوى العلمي المحلي، ودعم الابتكار والاستدامة في مجال ADHD.
من جهتها، ألقت الأستاذة نوال بنت محمد الشريف، المدير التنفيذي لجمعية “إشراق”، كلمة أكدت فيها التزام الجمعية بالمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وذلك من خلال تعزيز إسهامها في الناتج المحلي، وتفعيل دور القطاع غير الربحي.
وأوضحت الشريف أن الجمعية تضع البحث العلمي والاستثمار المعرفي في مجال ADHD على رأس أولوياتها، ضمن رؤية علمية تهدف إلى تعزيز الخدمات والبرامج المساندة للمتأثرين بالاضطراب في المملكة.
وشملت أجندة الملتقى جلسات حوارية، تناولت جوانب مختلفة، منها الدراسات الاستطلاعية حول مشروع المسح الوطني لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
كما ناقش الملتقى المرحلة القادمة للمسار العيادي للمشروع، إضافة إلى جلسة بعنوان “المعرفة بداية الحل: منظومة عمل وليست مجرد معلومة”، استعرضت جهود الجمعية في المجالات العلمية والتثقيفية، مثل مجلة ركز التطوعية، ومبادرات أكاديمية أخرى.
ويجمع الملتقى نخبة من الباحثين والمتخصصين في الصحة النفسية وعلوم السلوك، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعات الصحية والأكاديمية، بما يسهم في دعم الابتكار في القطاع الصحي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية.
كما أعلنت اليوم الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق) عن إطلاقها منحة مخصصة للبحث العلمي والابتكار؛ إذ طورت (إشراق) مسارًا بحثيًا مدعومًا بمحفظة لتمويل المنح البحثية، تشمل العديد من المبادرات والأولويات البحثية المتخصصة، بهدف تعزيز ثقافة الابتكار، وتطوير مسارات العمل العلمي المدعوم بالمعرفة المبنية على البراهين والدراسات البحثية، وذلك في كل ما يتصل باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، مستهدفة بذلك مستقبلاً مستدامًا بالنماء وجودة الحياة ومحققًا للتطلعات الوطنية 2030.
وقد شكرت أ. نوال الشريف المدير التنفيذي لـ(جمعية إشراق) سمو الأميرة نوف بنت محمد آل سعود رئيسة مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم الكبير والدائم وعلى هذه المنحة والمبادرة البحثية الرائدة التي ستسهم في تعزيز الحراك العلمي المناصر للمعرفة كبداية للحل.
وفي ختام الملتقي كرمت سمو الأميرة نوف بنت محمد آل سعود المشاركين في الملتقي بدروع تذكارية.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية “إشراق” هي جمعية أهلية غير ربحية، تهدف إلى تقديم الدعم الشامل للأفراد ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وضمان حقوقهم، ونشر الوعي المجتمعي حول الاضطراب، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية وتعليمية مستمرة للمربين والممارسين الصحيين في هذا المجال.