هن، خيالها العلمي مسابق سنها جودي تبدع في كتابة الروايات بالإنجليزية أبهرت الجميع،علاقات و مجتمع اعتادت التفوق ولم تتقبل خسارتها في مسابقة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خيالها العلمي مسابق سنها.. «جودي» تبدع في كتابة الروايات بالإنجليزية: أبهرت الجميع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

خيالها العلمي مسابق سنها.. «جودي» تبدع في كتابة...

علاقات و مجتمع

اعتادت التفوق ولم تتقبل خسارتها في مسابقة لكتابة الرواية، فراسلت الجهة المنظمة تكرارا ومرارا للتعرف على سبب عدم فوزها بالمركز الأول، دون جدوى، ما دفعها إلى تطوير روايتها والسعي لنشرها، لتكون من أصغر الروائيات في مصر، وتنشر روايتها باللغة الإنجليزية، وتتعاقد معها إحدى دور النشر لمدة 7 سنوات.

شغف بالقراءة والكتابة بالإنجليزية 

حب الرسم والقراءة عن الفضاء ومثلث برمودا والخيال العلمي، ولد شغف لدى «جودي» للقراءة والكتابة باللغة الإنجليزية، فما بين سطور روايات «Colleen Hoover»، تقضي «جودي» لحظاتها الممتعة تنفصل بأحداث هذه الروايات عن العالم وتترك العنان لخيالها الصغير، إذ يقول والدها أحمد فاروق: «مجهود كبير عشان نلاقي الرويات الإنجليزية اللي بتحبها، وبنضطر ننزل العتبة وأماكن كتير، منها معرض الكتاب عشان نلاقيهم، وعملت مكتبة كبيرة في البيت من الرويات والكتب اللي بتحبها».

شغف منذ الطفولة بالتفوق جعلها بالصفوف الأولى دائمًا، حتى حصلت على مركز دولي في التعليم البريطاني، لم يكدر صفو هذا التميز سوى خسارتها بإحدى المسابقات العالمية، التي تشترك بها من خلال مدرستها لكتابة الرواية، «اتأثرت نفسيًا جدًا هي متحبش تشعر أنها عملت مجهود وما تقدرتش»، بحسب حديث والدها لـ«الوطن».

اختبار للتعاقد مع دار نشر 

لم تستلم جودي بحسب ما روى والدها، إذ قررت أن تخوض التجربة للنهاية وتنشر روايتها «The Secret Steal»، لتحقق لنفسها التفوق والتميز الذي اعتادت عليه، رحلة بين دور النشر التي لم تتحمس بعضها للفكرة، أو تلك التي شككت في أن تكون طفلة ذات 10 سنوات ونصف -حينها-، هي من تكتب هذا المحتوى، حتى طلبت منهم إحدى دور النشر إجراء امتحان للصغيرة للتأكد من كتابتها للرواية من خلال خبراء ومتخصصين.

وبعد اجتيازها للاختبار لم يتركوا الصغيرة تمضي دون التعاقد معها على عقد لمدة 7 سنوات، لم يحظ به عديد من الكتاب الكبار، «طبعا كل دار نشر محدش عايز ياخد المخاطرة مع طفلة صغيرة لغاية ما لقينا دار نشر مشكلتها مش مقتنعة أنها اللي كتبتها، وامتحنها دكاترة من القسم الفني لغاية ما اقتنعوا أنها عاملاها وباللغة الإنجليزية، وانبهروا بيها ومخرجناش غير بعقد».

رواية تدمج الحقائق العلمية بالخيال

كشف والد «جودي» أن روايتها غير مخصصة للأطفال، بل أنها تخاطب كل الفئات وتتضمن عديد من الحقائق العلمية، «قصة الرواية عبارة عن بطلة بتسافر في طيارة وتختفي، وتتضمن بعض الحقايق العلمية زي أمراض بتظهر على البطلة دي، أنا شخصيًا أول مرة أسمع عنها، وأحداث الرواية مفتوحة ما بين أسرار علمية للاختفاء، فالرواية دمج بين الخيال العلمي مع الحقائق العلمية، واتعلمت علوم الكمبيوتر لتصميم الغلاف بنفسها».

تخطي الصعوبات وتحقيق الحلم 

وعن الصعوبات يروي والد «جودي»، أن توفير الوقت اللازم الذي كان يتجاوز 3 ساعات يوميًا، كان أبرز الصعوبات التي واجهتها خاصة مع دراستها الصعبة وتدريباتها لرياضة التنس، غير أن دعم كبير من أسرتها جعلها تتجاوز هذه الصعوبات، أما عن أحلامها، فكشف أنها تجهز لجزء ثاني للرواية، يتضمن كثير من أسرار الحضارة الفرعونية القديمة، منها أسرار الأهرامات، وتأمل أن يتم تحويل أحدى روايتها لفيلم سينمائي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لا تحلموا بالعودة للدولة القديمة

حرب أبريل أرّخت لعهد جديد وصفّرت العداد فهزمت منظومة المفاهيم القديمة، في أبعادها الاجتماعية والثقافية والسياسية، فاجتماعياً أحدثت توازناً ملحوظاً بين جميع فئات وشرائح المجتمع، فوحّدت الناس بمختلف خلفياتهم الجهوية والاجتماعية، وساوت بين الجميع حينما تذوق الجميع طعم الموت واستشعر مآسي الدمار والتبرم جراء ويلات التشرد، وهذا بدوره حرّك الضمير الجمعي للأمة، فأيقن الناس أن النجاة من جحيم الحرب لا يكون فردياً، وأن العمل الجماعي والتضامن الجمعي أصبح ضرورة وجودية لا فكاك منها، فانهزمت الفكرة الأحادية المكرسة لأمان البعض وفناء البعض الآخر، تلك الفكرة المجنونة التي سيطرت على ذهنية ومنهج روّاد الدولة القديمة، الذهنية التي أحرقت سكان الجنوب وأزهقت أرواح مواطني دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، من منطلقات دينية منحرفة وتوجيهات تقليدية سالبة وغارقة في انتهاكات حقوق الانسان، واليوم لن تجد من يحدثك عن إبادة مجتمع بعينه ليسلم ويأمن المجتمع الآخر، فصار الجميع مهدد بالفناء وبالإبادة القسرية، المفروضة من شيطان الدولة القديمة المترنحة والآيلة للسقوط، المتدهورة والمتدحرجة كرتها الآن تزامناً مع انسكاب هذا المداد الحزين، فعندما يداهم الخطر الجميع يعمل الجميع بعقل الرجل الواحد وقلب المرأة الواحدة، والرافضون لأمان وسلام الوطن المناهضون لمشروع كنس أركان الدولة القديمة الفاسدة، هم في الأساس ثلة من الفاسدين الذين احتكروا الدخل القومي لمصالحهم الفردية، ولاذوا بالفرار لبلدان الغرب البعيد والشرق الأوسط القريب، وفي جيوبهم مدخرات المواطن وكنوز الوطن يصرفونها على شراء وقود الحرب – المرتزقة والسلاح.
ثقافياً اعترف الجميع بأن إيقاع اهازيج الحقيبة ما عاد معبراً عن الذائقة العامة، ولا معتبراً قاسماً مشتركاً بين أمزجة الناس الجمعية ومناهجهم الفنية، وأن للناس رقصاتهم الشعبية وغنائهم المحلي النابع من صفاء سمائهم الزرقاء المكسوة بالسحب، ومن نقاء باديتهم وحواضرهم ودامرتهم، فانصت من اعتادت أذنه على سماع النغم الواحد فتقبل الرقص على إيقاعات أخرى طبلها يستجيب لنغم جميل آخر، واحتفل الصغار من أبناء المدن المركزية بالزي الجديد للفرسان الجدد، فنُسفت أبجديات عروض مسرحية الرجل الواحد، واقتنع الجيل الحديث بأن الثراء في التنوع وأن الابداع في التعدد، ناهيك عن مزاحمة اللهجة اللغوية الجديدة للهجة المركزية المسيطرة، المولودة مع تاريخ تأسيس إذاعة أم درمان (العامية السودانية)، فأثرى قاموس ثوار التغيير الحاملين للواء التجديد المخزون المعرفي القومي ثراءً كبيراً، وفي اثناء مرور اللحظات المؤسفة لهذه الحرب هنالك غليان وتفاعل اجتماعي يجري بين الناس، وفي بعض الأحيان يولّد هذا التفاعل الخصومة الصارخة بين الشقيقين، بل حتى بين الأم وابنتها، إنّه الغليان المفاهيمي الذي يمور ويفور كالمرجل بين صفوف العلاقات الحميمة للأفراد والجماعات، هذا المطبخ الساخن المزدحم بالأدخنة والأبخرة سيخرج لنا طبخة مسبوكة ومتماسكة، لمجتمع سئم مرارات الحرب وأنهكته مآسي اللجوء ومعاناة النزوح وضياع الهجرة والتشرد، وبلا شك سوف يخرج الشيف المحترف من هذا المطبخ بمنظومة ثقافية متجانسة، تعبر عن اللوحة الكبيرة للوطن الجميل المنظور اليه من زوايا مختلفة.
سياسياً انهزمت جميع اطروحات المشاريع المقدمة من الأحزاب، وفشلت جميع المؤتمرات التي تنادي بحل المعضلة الوطنية الكبرى، وأخفقت التحالفات السياسية ومعها الحركات المسلحة والعسكر في الإتيان بمسودة جديدة تزيح المأساة عن كاهل الشعب المكلوم، واستكان الناشطون الخاضعين لأجندة الدولة القديمة، فما استطاعوا مجاراة الحراك الثوري منذ ابريل قبل عام وبضعة أشهر، وذهبت أدراج الرياح الأطروحات الكثيفة التي تكدست بها دور البحوث العلمية بالجامعات والمعاهد العليا، وعجزت في أن تقدم دواءً ناجعاً لأمراض المنظومة القديمة، فقفز إلى سطح الأحداث منظرون حداثيون يؤمنون بالتجديد والتغير واجتثاث الجذور التالفة للشجرة القديمة، فتقدم خطهم السياسي الرائد ليتوافق مع خط حراك أبريل الكاسح الماسح كالسيل الجارف، واتسقت الرؤى الجديدة مع آلة التغيير وبدأت ملامح الشكل الجديد للدولة الجديدة، الدولة الكاسرة لقيد وشرط الجهة والنوع والحزب والعرق في التموضع فيما يتعلق بالحصول على أي محاصصة متعلقة بالشأن العام، أو اجتياز امتحان من الامتحانات المؤهلة لولوج باب أي مؤسسة من مؤسسات العمل العام، على دعاة البقاء على النمط القديم أن لا يحلموا حلماً باذخاً وطويلا، لأن سفينة التغيير الحقيقي قد مخرت عباب البحر، ورفعت رايات السلام المسنود بالمدفع الرزّام، الذي اقسم الفارس الممسك بزناده قسماَ غليظاً أن لا عودة للقديم المهترئ البالي، لقد ولى عهد الظلام بكلفة باهظة في الأرواح والممتلكات، لكن هذا ديدن الانعتاق ومهر التحرر الذي لا يسلك تفرعات الطرق القصيرة ولا يقبل بأنصاف الحلول.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • لا تحلموا بالعودة للدولة القديمة
  • ننشر إتفاقيات التعاون بين جامعة المنصورة والمؤسسات البحثية والهيئات المحلية والدولية
  • معلومات عن أعمدة الخلق بعد نشر ناسا فيديو ثلاثي الأبعاد لها.. أبهرت العالم
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة طنطا ومصنع "كيم تك" للأجهزة العلمية
  • الهيئة العليا للبحث العلمي تصدر العدد العشرين من سلسلة العلم والتقانة والابتكار
  • تفاصيل مسابقة «مصر تبدع» للقراءة والرسم.. تستهدف 3 فئات عمرية
  • حول الرواية التاريخيّة.. محاولة في الفهم والتحليل
  • مجموعات مراجعة مجانية بالمدارس ليلة امتحان اللغة الإنجليزية بالإسماعيلية
  • أغنية مصرية للأطفال تحقق مليار مشاهدة (فيديو)
  • لم أتوقع مليار مشاهدة .. مؤلفة أغنية "أنثى السنجاب" تروي تجربتها (فيديو)