معرض الكتاب يتخطى 4 ملايين زائر خلال 11 يوما
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تجاوز إجمالي عدد زائري معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55، خلال 11 يومًا من فتح أبوابه للجمهور، حاجز 4 ملايين زائر، إذ وصل عدد زائريه اليوم الأحد 4 فبراير 2024، نحو 288,785 زائرًا، ليصل إجمالي عدد الزائرين حتى الآن إلى 4,097,409 زائرًا، مُحققًا بذلك، الرقم الأكبر منذ انتقال المعرض لمقره الجديد، بمركز مصر للمعارض الدولية.
ويشهد معرض القاهرة الدُولي للكتاب، غدًا، الإثنين، فعاليات "يوم الثقافة والتراث الفلسطيني" ، حيث تُنظم به وزارة الثقافة، سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، منها ندوات "دور مصر في القضية الفلسطينية"، بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ويتحدث فيها الدكتور صبحي عسيلة، والدكتور ضياء رشوان، واللواء محمد إبراهيم الدويري، وندوة "مستقبليات الوضع الفلسطيني الراهن"، بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب، يتحدث فيها الدكتور رياض الخضري، والنائب طارق الخوري، والنائب طارق رضوان، والسفير محمد العرابي، وندوة "القضية الفلسطينية وعلاقتها بالأمن القومي المصري من وعد بلفور إلى طوفان الأقصى"، ويتحدث فيها النائب أحمد مقلد، والسفير بركات الفرا، اللواء محمد الغباري، والدكتور محمد فايز فرحات.
كما تشتمل فعاليات اليوم على إقامة ورشة للخط العربي بجناح صندوق التنمية الثقافية، و عرض لكورال أطفال فلسطين على مسرح بلازا ، وعدد من الفعاليات بجناح الطفل أهمها: افتتاح معرض "فلسطين في عيون أطفال مصر"، ورش تلوين "المسجد الأقصى"، رسم على الوجوه "علم فلسطين"، ورشة للخط العربي "في حب فلسطين"، ورشة حكي "فلسطين العربي، لقاء حول كتاب "القدس" للدكتورة صفية إسماعيل، وغيرها.
يُذكر أن الدورة ال55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، تستمر حتى 6 فبراير المُقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.
يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.
ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.
على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.
يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.
في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.