ظافر العابدين: 'هذه الشخصية التاريخية التي أحلم بتقديمها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حل الفنان ظافر العابدين ضيفًا على وائل منصور ومنة عامر، في برنامجهم "عيشها بإنرجي"، على راديو إنرجي 92.1.
و عن الشخصية التي يحلم في تقديمها خلال مسيرته الفنية، قال: "أتمني تقديم عمل تاريخي سواء شخصية أو حقبة تاريخية معينة"، وكشف إنه يتمنى تقديم شخصية الفيلسوف أبن خلدون بسبب إن أسمه مرتبط بتطوير المجتمع.
وعن مشاركته في أعمال مختلفة بلهجات عربية مختلفة قال إنه يشعر يحب تلك الأعمال لإنها تجعل لديه شغف واسع بالتعلم المستمر وإكتساب ثقافات جديدة، قائلًا:"بحس أني تلميذ جديد في كل عمل أقدمه بلهجة مختلفة".
و العابدين عن فيلمه الجديد "أنف وثلاث عيون"، وعن تواجد تشابه بينه وبين الفيلم الذي تم تقديمه قبل ذلك من بطولة الراحل محمود ياسين وماجدة، قال: " الفيلم الحالي الذي يعرض في دور العرض مختلف جدا على الرغم من إنها نفس الشخصيات ولكن هناك اختلاف واضح في تناول الواقع والمجتمع"، وتابع: "لم أفكر في المقارنة بين العمل وبين الفيلم القديم، فالوقت مختلف تمامًا، وكذلك الممثلين"، وكشف العابدين إنه يحاول تجنب مشاهدة العمل القديم خوفًا من التأثير عليه.
وبسؤال منة عامر ووائل منصور، بشأن الفرق بين العمل في الوطن العربي ومشاركته في عدد من الأعمال الأجنبية، قال: "التمثيل في الأفلام الغير عربية يكون صعب بعض الشيء لإن الفنان عليه أن يكون فاهمًا جيدًا للمجتمع الذي سيعرض الفيلم فيه وطبيعته وثقافته"، وتابع: "في كثير من الأعمال الغير عربية والتي شاركت فيها قمت بتغيير بعض الأمور في السيناريو أو طريقة الشخصية"
تطرق الحديث عن تجربة الإخراج التي خاضها، وقال إنها تجربة ممتعة وإن طريقته لم تتغير سواء قبل أو بعد الإخراج فهناك مجال واسع للمناقشة خلال أي عمل،، وعن المسلسلات التي تكون أكثر من 30 حلقة، قال: "سوق الفن كبير ويسمح إنه يكون فيه مسلسلات ٩٠ حلقة أو أكثر، فلماذا نضع حدود للفن خاصة ان في مسلسلات موسم زي مسلسلات رمضان".
وعن السوشيال ميديا، قال إنه يحرص عن ابتعاد حياته الشخصية عن السوشيال ميديا قدر الإمكان، وختم ظافر عادين إنه يستعد لعملين في أمريكا ولم يكشف المزيد عنهما، وبسؤاله عن كأس الأمم الإفريقية، قال: "حاسس المنتخبات العربية مش في احسن حال بس الكرة الافريقية مستواها بقي عالي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان ظافر العابدين انف وثلاث عيون الراحل محمود ياسين
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح “مهرجان تنوير” في صحراء مليحة التاريخية
انطلقت مساء أمس في صحراء مليحة التاريخية بالشارقة، أولى أمسيات “مهرجان تنوير” الأول من نوعه في المنطقة بحضور الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة المهرجان وأكثر من 2000 زائر ومن نجوم الفن والموسيقى من أنحاء العالم، تحت عنوان “أصداء خالدة من المحبة والنور” وتحت شعار “رحلتك تبدأ من هنا” المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي.
وألقت الشيخة بدور القاسمي، كلمة على أنغام آلة الـ”كورا” التي عزفتها الفنانة السنغالية سيني كامارا، معلنة انطلاق رحلة على مدار ثلاثة أيام لا تُنسى من الاحتفال بالتراث والمجتمع والإبداع.
وقالت الشيخة بدور القاسمي إن تنوير أكثر من مجرد مهرجان إنه دعوة لإيقاظ النور بداخلنا فمن خلال المحبة والتسامح والاتحاد نزرع بذور واقع جديد ونشهد بناء وعي ووجدان يتحول من خلاله الجفاء إلى وصل والخوف إلى تعاطف وتراحم ،وهنا على أرض مليحة المباركة لا نجتمع بالمصادفة وإنما عمداً مع سبق الإصرار لنحمل شعلة النور ونلهم جميع المجتمعات لصناعة التغيير الإيجابي المطلوب.
وشهدت أمسية اليوم الأول حفلاً موسيقياً أحياه الفنان العالمي سامي يوسف المختص بالتراث الموسيقي العالمي، كما قدمت فرقة “الندبة” الإماراتية التراثية عرضا أدائيا راسمة صورة واضحة للتراث، إلى جانب حفلا لعازف العود والملحّن اللبناني زياد سحاب الذي جمع الماضي والحاضر رافقه المنشد يحيى حسين وبصحبة الخطاط الفرنسي جوليان بريتون الذي شكّل عرضه “ألِف: فن الخط بالضوء المتحرك” سرداً بصرياً كرّم خلاله جماليات تعاليم الشاعر جلال الدين الرومي.
واختتم أنس الحلبي فعاليات الأمسية مصطحباً الجمهور في رحلة سمعية فريدة على مسرح “شجرة الحياة” حيث قاد “أوركسترا هاندبان أنس” مثبتا حضوره كعازف إقليمي رائد لآلة الـ”هاندبان”.
وشكّل “سوق تنوير” وجهة محورية نابضة بالحياة حيث استكشف زوار المهرجان باقة متنوعة من الحرف التقليدية والمنتجات المصنوعة يدوياً إذ عرض الحرفيون المحليون مجموعة واسعة من المنسوجات والأحجار الكريمة الملونة والمجوهرات التي تحتفل بالثقافة والمهارة الحِرفية الإماراتية.
واستُكملت لوحة المعرض مع المشهد الصحراوي بأعمال فنية تركيبية ضخمة حيث استلهم كل عمل تاريخ المنطقة وأشعار جلال الدين الرومي والعلاقة الأزلية بين الحياة الروحانية والطبيعة، كما شكلت الاستدامة محوراً رئيساً من محاور المهرجان، الذي سلط الضوء عليها في كل جانب من جوانب تصميمه وتنظيمه، فمن الأضواء التي تعمل بالطاقة الشمسية لإنارة الممرات إلى المواد الصديقة للبيئة المستخدمة في تصميمه.
وخلال فعالياته حرص “مهرجان تنوير” على تذكير الحضور والزوار بالعلاقة الوثيقة بين الوجود البشري والبيئة الطبيعية.