الحوثي يتوعد.. هل يفرض حربا مفتوحة على واشنطن؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شتّان ما بين القصف الأمريكي – البريطاني الأول على اليمن فجر الثاني عشر من كانون الثاني، والقصفِ الأخير.
فما بدأ رسالةً بالنار لقيادة صنعاء كما تقول واشنطن، بات حملة جوية متواصلة لا تحقق هدَفَها. وشتَّان أيضاً بين موقف صنعاء الذي كانت تمنِّيْ واشنطن نفسها به، وموقِفِ صنعاء الفعلي. بدلاً من أن يتراجع أنصار الله وتتقلص قدراتهم العسكرية، وسَّعوا دائرة هجماتهم في البحر الأحمر، لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، إضافة إلى أي سفن مرتبطة بإسرائيل.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون طائرات حربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة''
يُعدّ اليمن من أكثر الدول تجنيداً للأطفال في الوقت الراهن، حيث جنّد الحوثيون آلاف الأطفال منذ بدء النزاع فيه عام 2014.
وتحققت "الأمم المتحدة" ممّا لا يقل عن 1،851 حالةً فرديةً لتجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل الحوثيين منذ العام 2010.
هذه الأرقام تُعدّ متواضعةً بالنسبة إلى الواقع اليمني، بحيث لا يمكن للأمم المتحدة أن تتأكّد من كل الحالات.
وبحسب "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" و"منظمة سام للحقوق والحريات"، وهي جزء من منظمات المجتمع المدني اليمني، جنّد الحوثيون أكثر من 10 آلاف طفل بين 2014 و2021.
أمّا بالنسبة إلى التقارير الحالية، فتقول هيومن رايتس ووتش، إنّ الحوثيين يستغلّون الحرب الدائرة على غزّة والتعبئة العسكرية وما يصاحبها من فقرٍ وتردٍّ على مختلف الأصعدة، لتجنيد المزيد من الأطفال."