تايبيه.. 9 جوائز لطلاب المملكة في منافسات "تايسف 2024"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حقق طلاب وطالبات المملكة 9 جوائز كبرى وجوائز خاصة في منافسات المعرض الدولي العلمي "تايسف 2024"، التي أقيمت في العاصمة التايوانية تايبيه، محققين مراكز متقدمة في تنافسهم مع أكثر من 600 طالب وطالبة من 27 دولة من طلبة التعليم العام بالمرحلتين المتوسطة والثانوية.
وفاز طلبة المملكة بـ7 جوائز كبرى بحصولهم على مراكز متقدمة من الثاني إلى الرابع في مجالات الهندسة، والهندسة البيئية، والطب والحياة، والكيمياء وعلوم الأرض والبيئة.
إضافة إلى جائزتين خاصتين بالإنجاز في مجالي الفيزياء والفلك، وفي علوم الحاسب.أخبار متعلقة طلاب وطالبات المملكة يحققون 9 جوائز بمنافسات ”تايسف 2024“ في تايوانجامعة الملك فيصل تعلن القبول المباشر للطلاب الفائزين في ”تايسف 2024“طلاب وطالبات المملكة يشاركون بـ 7 مجالات في "تايسف 2024"7 جوائز كبرى
وحققت الطالبة كادي جمال البوعبيد من مدارس الأنجال بإدارة تعليم الأحساء المركز الثاني في مجال الهندسة.
والطالبة غلا تركي المعبدي من الثانوية الخامسة بإدارة تعليم جازان المركز الثاني في مجال الهندسة.
فيما حققت الطالبة يارا عبد الله الوادعي من مدارس منارات الرياض بإدارة تعليم الرياض المركز الثالث في مجال الهندسة.
للتفاصيل..https://t.co/3mwJkzsc7w pic.twitter.com/U65GJvhhnQ— صحيفة اليوم (@alyaum) February 3, 2024
وكذلك الطالبة أريج عبدالله القرني من مدارس البتول بإدارة تعليم مكة حققت المركز الثالث في مجال الطب والحياة، وحققت الطالبة نورة ماجد القرعاوي من مدارس الجامعة بإدارة تعليم المنطقة الشرقية المركز الثالث في مجال الكيمياء.
وحصل الطالب عبد الله فهد العتيبي من ثانوية ابن النفيس بإدارة تعليم الخرج على جائزة المركز الثالث في مجال الهندسة.
والطالب سالم عويض الصاعدي من ثانوية الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بإدارة تعليم المدينة المنورة على المركز الرابع في مجال علوم الأرض والبيئة.
وفي الجوائز الخاصة حصل الطالب أحمد علي المير من مدارس الجامعة بإدارة تعليم الشرقية على جائزة خاصة في الإنجاز في مجال الفيزياء والفلك.
كما حصلت الطالبة جوري سلطان البصيلي من مدارس التربية النموذجية بإدارة تعليم الرياض على جائزة خاصة في الإنجاز في مجال علوم الحاسب.
وتُمنح الجوائز الخاصة للفائزين بها وفق معايير ومقاييس خاصة من جامعات ومراكز ومعاهد بحثية.
معرض سنوي
ويقام المعرض الدولي العلمي "تايسف 2024" سنويًا في مدينة تايبيه، برعاية وزارة التعليم في تايوان، وبتنظيم من مركز تايوان الوطني لتعليم العلوم.
وذلك للتنافس بين طلبة التعليم العام للمرحلتين المتوسطة والثانوية في المشاريع والأبحاث والابتكارات العلمية، ضمن عدة مجالات متنوعة ومختلفة للدول المشاركة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تايبيه تايوان تايبيه تايسف 2024 أخبار السعودية المرکز الثالث فی مجال فی مجال الهندسة بإدارة تعلیم تایسف 2024 من مدارس
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.