خبير عن زيارة بلينكن إلى المنطقة: لا تحمل جديدا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في الشؤون الأمريكية، إن الجديد في الجولة الخامسة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمنطقة الشرق الأوسط هو التوقيت فقط وليس المضمون، حيث جاءت بعد قرارات محكمة العدل الدولية والحوار والزخم على مسار الوصول لصفقة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد اتفاق إطار باريس.
زيارة بلينكن إلى المنطقةوأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "المراقب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة "بلينكن" للمنطقة جاءت أيضا بعد إعلان الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالتفكير جديا في الاعتراف بدولة فلسطينية، وكلها تمثل تغيرات جديدة ربما تكسب أهمية في هذه الجولة.
وأشار إلى أن المعضلة أن هذه الجولة كغيرها من الجولات الأربع السابقة لا تحمل جديد فيما يتعلق بالمقاربة الأمريكية في التعامل مع الصراع، فحتى الآن أمريكا تريد الجمع بين متناقضات لا يمكن تحقيقها في ذات الوقت، فهي من ناحية تدعم أمن إسرائيل وترفض وقفا دائما لإطلاق النار وتزود تل أبيب بالأسلحة وفي نفس الوقت تتحدث عن هدنة إنسانية طويلة وإدخال المساعدات الإنسانية وتفعيل حل الدولتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلينكن زيارة بلينكن إلى المنطقة قناة القاهرة الإخبارية تل أبيب اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: القمة الطارئة بالقاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ القمة العربية الطارئة بالقاهرة اليوم غير عادية نظرا لحجم التحديات غير المسبوقة التي تواجه القضية الفلسطينية والتي تجعلها في مهب الريح، في ظل هذا اليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القمة العربية الطارئة بالقاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين، لافتًا، إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف لديه مشروعات خبيثة وتوسعية للقضاء على القضية الفلسطينية، من خلال مخططات التهجير القسري او الطوعي للفلسطينيين.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ للقمة العربية أهمية كبيرة ويعول عليها في مخرجات عديدة، منها التأكيد على الموقف العربي الموحد الجماعي لرفض أي مخطط للتهجير، وفي هذا الإطار، يمثل الموقف العربي دعما قويا للموقف المصري الذي رفض وأجهض كل مخططات التهجير القسري.
وأكد، أن عقد القمة العربية الطارئة في هذا التوقيت رسالة للإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن الجبهة العربية الموحدة تقف حائط صد يدعم ويعزز المقاربة المصرية فيما يتعلق برفض التهجير.