اجتماع قبلي موسع في مأرب لتعزيز “الوفاق الوطني”
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت محافظة مأرب، اجتماعاً تشاوريًا موسعًا أقامه الملتقى العام لقبائل “سنحان وبلاد الروس وبني بهلول “لتعزيز الوفاق الوطني وتوسيع دائرة التنسيق والتعاون بين المكونات الوطنية”.
وأشاد اللقاء التشاوري الموسع، بالدور الوطني النموذجي لمحافظة مأرب وقيادتها في احتوائها كافة القوى السياسية والمكونات الاجتماعية بدون استثناء.
واعتبر رئيس الملتقى عمار أبو حورية، أن اللقاء الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى الوطنية الـ56 لانتصار ملحمة السبعين يوما الخالدة في 7فبراير 1968م “كمحطة ملهمة نستلهم منها روح التحدي ونستخلص منها العبر والدروس في معركتنا الوطنية المقدسة معركة استعادة الدولة وطي صفحة الكهنوت السلالي العنصري للأبد”.
وأكد أبو حورية على أن “توحيد الصف وتعزيز الوفاق الوطني وتوسيع دائرة التنسيق والتعاون بين المكونات الوطنية من شأنه ان يجعل الموقف الجمهوري قويًا يفرض خياراته بأدوات الحرب أو آليات السلم”، محذرا “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”.
وأعلن عن منح ملتقى سنحان وبلاد الروس وبني بهلول، عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، وقبائل مأرب “درع الوفاء تقديراً لما بذلوه من تضحيات عظيمة في استعادة الدولة والجمهورية”.
من جانبه، أكد الناطق الرسمي بإسم إتحاد قبائل اليمن “الشيخ عبدالقوي العمري، على أهمية أن يدرك الجميع اليوم أن القبيلة اليمنية “هي صاحبة لغة الحسم وكلمة الفصل في كل مراحل ومحطات النضال مع السلالة” مؤكدا “انه لن يرفع سقف السياسة والدولة مالم تضع على أعمدة القبيلة”.
وأشار إلى أن “القبيلة التي تم تجاهلها وهي تواجه الإماميين الجدد قادرة على مواجهة التحديات بجدارة واقتدار مستندة على موروثها التايخي في حسم مراحل السياسة”.
ولفت إن محافظة مأرب “ستظل رائدة المشروع الوطني بالشراكةو مع كل شركاء النضال في تعز، والساحل والجنوب والحدود للقضاء على سرطان الإمامة وإعادة رونق الجمهورية بحلتها الثانية”.
وفي كلمة تحالف قبائل مأرب والجوف التي ألقاها الشيخ عبدالحق القبلي نمران، استعرض “أدوار المشائخ والقبائل في الدفاع عن الجمهورية، وفي حمل المشاريع والقضايا الوطنية”.
وأكد أن “القبيلة تمثل نموذجًا راقيًا للتعايش والتنمية، وليس كما يصورها البعض أنها عقبة أمام قيام الدولة”.
بدوره أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع العميد الركن أحمد الأشول، على أن القضاء على مليشيا الحوثي الإرهابية “لن يتم إلا بالتحام كافة أبناء اليمن تحت مظلة الدولة”.
ودعا الأشول القبيلة إلى التوجه الصحيح للانضواء تحت مظلة الدولة، والعمل معاً لدحر المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا واستعادة الدولة.
وفي الفعالية ألقيت عددًا من الكلمات من قبل الشيخ عارف ناهض وكيل محافظة الجوف، ورئيس مركز البحر الأحمر للدراسات – محمد الولص بحيبح، والشيخ علي الدباء، ورئيس مؤسسة جذور، عمار التام، أكدت في مجملها على ضرورة وحدة الصف الوطني، ونبذ الخلافات في مواجهة جماعة الحوثي.
كما دعت الكلمات قيادات الدولة للعودة إلى أرض الوطن والقرب من أبناء الشعب وملامسة همومهم، والوقوف إلى جانب الجيش الوطني والمقاومة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وتطهير الوطن من الحوثيين .
تخلل اللقاء قصيدةً شعرية للشاعر “هشام باشا” جسدت معاني اللحمة الوطنية في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، نالت استحسان وإعجاب الحاضرين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اجتماع قبلي بلاد الروس بني بهلول سنحان قبائل صنعاء مأرب
إقرأ أيضاً:
رئيس “الجيومكانية”: نسعى لتعزيز ريادة المملكة إقليميًا وعالميًا
افتُتح اليوم مؤتمر “الأسبوع الجيومكاني “GSW2025, الذي تنظمه الجمعية العالمية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد “ISPRS” بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء خلال الفترة 7 – 11 أبريل الجاري بمدينة دبي.
وألقى رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الممثل الإقليمي للدول العربية في الجمعية العالمية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد “ISPRS” الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل كلمةً في افتتاح أعمال المؤتمر أوضح من خلالها أن استضافة المنطقة العربية لهذا الحدث المهم للمرة الثانية على التوالي بعد استضافة مصر له في عام 2023م، يعكس الدور المتنامي للدول العربية في الساحة الجيومكانية العالمية.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بوصفها الجهة الرسمية المناط بها تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة، تواصل سعيها الحثيث لتحقيق الريادة الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي، مضطلعةً بذلك بدورٍ أساسي لقيادة التحوّل الجيومكاني في جميع أنحاء العالم العربي، وتعزيز دور المعلومات الجيومكانية لدعم وتمكين مختلف المجالات والقطاعات التنموية، وضمان أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من إستراتيجيات التحول الرقمي والنمو الاقتصادي، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات البحثية ذات الصلة لتعزيز المعرفة وتحفيز الابتكار الجيومكاني.
وأشار في الوقت ذاته إلى تجربة الجيومكانية في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، بما يهيئ القطاع الجيومكاني للاستثمار ويحفّز من نموّه، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن ذلك إنشاء المنصة الجيومكانية الوطنية الرامية لتكامل البيانات الجيومكانية وتعظيم فوائدها عبر توفير مصدر واحد يعزّز من مشاركتها بطريقة سهلة وآمنة وفق أفضل سياسات ومعايير النشر، إضافةً إلى بدء أعمال إطلاق الأكاديمية الجيومكانية الوطنية لتكون رافدًا معرفيًا ومنصة عالمية للتعليم والتدريب المتخصّص؛ وبناء وتمكين القدرات البشرية الجيومكانية.
اقرأ أيضاًالمملكةبرئاسة المملكة في الدرعية.. اختتام أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية
وأكد آل صامل أن الدور الريادي الذي تتبوأه المملكة قد هيأها لتحظى بمكانةٍ دوليةٍ متقدمةٍ في المجال الجيومكاني، يدلِّل عليها صدور موافقة الأمم المتحدة النهائية على استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للمنظومة المستقبلية -للبيئة الحاضنة- للمعلومات الجيومكانية؛ لتكون الرياض مقرًا له.
وأشار إلى سعي المملكة للتقدّم بطلب استضافة مؤتمر ISPRS 2030 تحت شعار “رسم خرائط المستقبل: الابتكارات في العلوم الجيومكانية”، مؤكدًا أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر كأول دولةٍ عربية، تشكّل فرصةً مُثلى لصنع حدثٍ تاريخي يرسم آفاقًا جديدة للمجتمع الجيومكاني العالمي وتشكيل مستقبل العلوم الجيومكانية، ويضم بذلك هاكاثونات عالمية ومسابقات كبرى لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في ابتكار الحلول الذكية ومعالجة التحديات العصرية، إضافةً إلى تعزيز صناعة القرارات المبنية على الذكاء الجيومكاني، وتدعيم التخطيط الحضري الذكي، واستعراض أحدث التطبيقات والتقنيات الجيومكانية، وتعزيز الوعي والمعرفة الجيومكانية، وتمكين القدرات الجيومكانية البشرية.
يشار إلى أن الجيومكانية تشارك في مؤتمر “الأسبوع الجيومكاني ”GWS 2025 كراعٍ رئيسي، مستعرضةً تجاربها المحلية والعالمية من خلال جناحٍ خاص وعددٍ من الجلسات الحوارية والأوراق العلمية.