ارتفاع التكاليف وأزمة الدولار.. غرفة صناعة الأدوية تحسم موقفها من زيادة الأسعار
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف الدكتور هشام حجر، عضو غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، عن موقف الغرفة من المطالبة بتحريك أسعار الأدوية، والنواقص في السوق المحلي.
وقال "حجر" في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، اليوم الأحد، إن الغرفة لم تقدم طلباً جماعياً لتحريك الأسعار، في خضم الزيادات "الكبيرة" على أسعار مُدخلات الإنتاج.
وأضاف: "كل شركة تتقدم منفردة لهيئة الدواء المصرية بطلب لرفع أسعار بعض أصنافها، وهذا لا يكون طلباً جماعياً، في حين تقوم الهيئة بداية الملف المُقدم لها من الشركة وتراجع التكاليف، ثم تتخذ قرارها إما بالرفض، أو الموافقة على الزيادة حسب المنتج، حيث لا تكون الزيادة موُحدة لكل الأصناف أيضًا".
وأشار "حجر" إلى أن مهمة الغرفة تقتصر على توضيح أن التكاليف ارتفعت على كافة الشركات، وبالتالي لم تتقدم بطلب لزيادة الأسعار.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف الدكتور على عوف، رئيس شعبة الدواء باتحاد الغرف التجارية، عن التقدم بطلب لهيئة الدواء المصرية مطلع الأسبوع القادم لتحريك أسعار 1500 صنف، في ضوء ما وصفه بتطورات الأوضاع وارتفاع التكاليف.
وأوضح "عوف" أن تكلفة إنتاج الأدوية ارتفعت بنحو 24 بالمئة خلال العام الماضي 2023 فقط، في حين تكون تلك الزيادات "في الظروف العادية" في حدود 12 بالمئة فقط.
واتفق مع ذلك عضو غرفة صناعة الأدوية الذي قال إن "التكلفة زادت بالفعل وهذا أمر واضح للجميع، والمشكلة الكبرى يمكن في توفر الخامات بسبب عدم توافر الدولار".
وأضاف: "الدولار رغم عدم تحريك سعره بشكل رسمي في البنوك لكنه غير متوفر، أما مواد التعبئة والتغليف التي نحصل عليها من مصر فشهدت زيادة بنسبة كبيرة، حيث ترتفع الأسعار كل عدة شهور بنحو 20 بالمئة".
وأشار "حجر" إلى أن "الزيادات التي تقرها هيئة الدواء تكون أقل من الزيادات في التكلفة، ولا تتضمن كل المنتجات، وبالتالي تكون هناك مشكلة في التكلفة، وبالتأكيد يجب أن سيحدث تعديلًا في الأسعار، لأن الأدوية من المنتجات القليلة المُسعرة جبرياً، وملزمة للجميع".
ووفق مصادر بقطاع الدواء، تحدثت لمصراوي، فإن شركات الأدوية المحلية والأجنبية تقدمت بطلبات لمراجعة أسعار بعض أصنافها، في خضم أزمة ارتفاع أسعار مُدخلات الإنتاج من مستلزمات ومواد خام، في حين تعقد لجنة "التسعيرة" بهيئة الدواء اجتماعات دورية للنظر في تلك الطلبات، وتحديد نسبة الزيادة على أصناف محددة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 صناعة الأدوية أسعار الأدوية الدولار طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تواصل انخفاضها مع ارتفاع الدولار
واصلت أسعار الذهب انخفاضها المستمر منذ أربعة أيام، متأثرة بالارتفاع الحاد في الدولار، رغم أن بيانات التضخم الأمريكية دعّمت توقعات خفض آخر لأسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.
تمسك المعدن الأصفر باستقراره بعد انخفاض بنسبة 1% في الجلسة السابقة، ما دفعه إلى أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين، مع توقعات بأن فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيعزز النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.
ويجعل الدولار القوي السلع المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لمعظم المشترين.
وقالت تينغ مينغ، كبيرة استراتيجيي الائتمان في آسيا لدى مجموعة "أستراليا ونيوزيلندا المصرفية": "يتماشى هذا مع تزايد الروابط بين البلدين"، مضيفةً أن السندات تحمل نفس المواصفات مثل الإصدارات السابقة، لكنها قد تجذب المزيد من المستثمرين من الشرق الأوسط.
سيتم إدراج السندات كذلك في بورصتي "ناسداك دبي"، و"هونغ كونغ".
انخفضت عائدات بعض السندات الصينية بالدولار التي أُصدرت قبل ذلك إلى ما دون عائدات سندات الخزانة الأميركية المماثلة لهذا العام، وهو أمر نادر في أسواق الدخل الثابت العالمية، نظراً لأن سندات الخزانة الأميركية تعتبر تاريخياً أكثر الاستثمارات أماناً.
حافظت سندات الصين الدولارية المستحقة في نوفمبر 2027 على ما يُعرف بـ"الفارق السلبي" مقارنةً بسندات الخزانة الأمريكية لمعظم هذا العام، حيث كان العائد على هذا السند أقل بنحو 18 نقطة أساس من العائد على السند الحكومي الأمريكي المماثل يوم الأربعاء، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ".
يعود هذا الوضع جزئياً إلى الطلب القوي بين المستثمرين الصينيين الذين يسعون للحصول على عوائد أعلى في الأسواق الخارجية، ويمكنهم الاستفادة من الإعفاءات الضريبية عند شراء ديون الحكومة الصينية.