قفة قبلية مسلحة في حيفان بتعز تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء مديرية حيفان بمحافظة تعز، اليوم، وقفة قبلية مسلحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وفي الوقفة التي شارك فيها قائد اللواء السابع صماد العميد إسلام البحر، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، أكد المشاركون التضامن الكامل مع أبناء غزة إزاء ما يتعرضون له من استهداف وحشي ممنهج من قبل العدو الصهيوني المحتل.
وشددوا، على ضرورة إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ، مشيرين إلى حجم المعاناة التي يتجرعها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وترويع وتهجير وتجويع وحرمان كامل من أبسط مقومات الحياة، بتواطؤ أنظمة العمالة والخيانة العربية ووقوفها مع العدو الصهيوني.
واستنكر المشاركون الاستهداف الأمريكي البريطاني لعدد من المحافظات مساء أمس شملت الأبراج التابعة للإتصالات في المديرية، منوهين إلى أن هذا العدوان لم ولن يروع الشعب اليمني ولن يثنيه عن موقفه تجاه القضية الفلسطينية وعدالتها.
وأعلن المشاركون التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في القرارات التي اتخذتها، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة، مباركين العمليات العسكرية التي نفذتها القوات البحرية ضد سفن العدو الصهيوني في البحر الأحمر والعمق الفلسطيني المحتل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
اليمن يُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
الثورة نت|
أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان صادر عنها اليوم، هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة .. مجددةً التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.