راقبوا السماء.. القمر يقترن بالنجم الأحمر العملاق "قلب العقرب" بمشهد بديع| غدا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تشهد سماء مصر، غد، ظاهرة فلكية مميزة حين يقترن القمر مع النجم العملاق (قلب العقرب) Antares وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة وفرصة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها.
اقتران القمر مع نجم قلب العقربوقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، أننا علي موعد يوم الإثنين 5 فبراير ظاهرة فلكية جميلة ومع مشاهدة بديعة لظاهرة فلكية جديدة يستعد الراصدون وهواة الفلك لمتابعتها وهي اقتران القمر مع نجم قلب العقرب، أننا سوف نتمكن من مشاهد نجم قلب العقرب اثناء اقترانه مع القمر ومشاهدتهما من الأراضي المصرية بالعين المجردة من بعد غروب الشمس.
وأوضح تادرس، أن القمر مع نجم قلب العقرب (أنتاريس Antares) ويمكن رؤيته هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة باتجاه الشرق في الـ 3:00 صباحا في ذلك اليوم إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
النجم العملاق قلب العقرب (Antares)وأشار أستاذ الفلك إلي أن النجم أنتاريس Antares أو قلب العقرب هو نجم عملاق أحمر يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، وهو ألمع نجم في برج العقرب.
وأشار الدكتور اشرف تادرس، إلي أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
ونوه أستاذ الفلك بأن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمر أنتاريس قلب العقرب نجم قلب العقرب القمر مع مع نجم
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. لقطة مقربة لنجم يحتضر خارج مجرة درب التبانة
فنزويلا – التقط علماء صورة مكبرة لنجم خارج مجرة درب التبانة لأول مرة. وقد تمكن الفريق من تقريب النجم العملاق الأحمر الضخم المسمى WOH G64 باستخدام مقياس التداخل التلسكوبي الكبير جدا (VLTI)
وتمكن علماء الفلك من التقاط صورة مكبرة لنجم خارج مجرة درب التبانة لأول مرة. وقد تمكن الفريق من تقريب النجم العملاق الأحمر الضخم المسمى WOH G64 باستخدام مقياس التداخل التلسكوبي الكبير جدا (VLTI).
ويقع WOH G64 على مسافة مذهلة تبلغ 160 ألف سنة ضوئية في سحابة ماجلان الكبرى (LMC)، وهي مجرة قزمة تابعة لمجرة درب التبانة.
وقد علم علماء الفلك بوجود هذا النجم منذ بعض الوقت، وقد اكتسب لقب “النجم البهيموث” (مخلوق أسطوري يشير استخدامه لوصف أي كيان إلى أنه عملاق جدا)، لأن حجمه يعادل 2000 مرة حجم الشمس.
وتمكن مقياس التداخل التلسكوبي الكبير جدا من رؤية هذا النجم البعيد بتفاصيل كبيرة لدرجة أنه كشف أيضا عن غلاف بيضاوي شبيه بالشرنقة محيط به من الغاز والغبار.
وتشير هذه التدفقات من المواد إلى أن WOH G64 يحتضر، أي أنه في المراحل الأخيرة من حياته التي ستؤدي إلى انفجار مستعر أعظم هائل.
وقال قائد الفريق كييتشي أوناكا، عالم الفيزياء الفلكية من جامعة أندريس بيلو، في بيان: “للمرة الأولى، نجحنا في التقاط صورة مكبرة لنجم يحتضر في مجرة خارج مجرتنا درب التبانة. لقد اكتشفنا شرنقة على شكل بيضة تحيط بالنجم عن كثب. ونحن متحمسون لأن هذا قد يكون مرتبطا بالطرد العنيف للمواد من النجم المحتضر قبل انفجار المستعر الأعظم”.
واكتشف أوناكا وزملاؤه أن النجم كان يخفت على مدار العقد الماضي. وقال عضو الفريق جيرارد ويغلت، أستاذ علم الفلك في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي في بون بألمانيا في بيان: “لقد وجدنا أن النجم كان يشهد تغيرا كبيرا في السنوات العشر الماضية، ما يوفر لنا فرصة نادرة لمشاهدة حياة النجم في الوقت الفعلي”.
ومع اقترابها من نهاية حياتها، تتخلص العمالقة الحمراء مثل WOH G64 من طبقاتها الخارجية من الغاز والغبار في عملية يمكن أن تستمر لآلاف السنين. وأشار جاكو فان لون، عضو الفريق ومدير مرصد كيلي، الذي كان يراقب النجم العملاق على مدار العقود الثلاثة الماضية: “هذا النجم هو أحد أكثر النجوم تطرفا من نوعه، وأي تغيير جذري قد يجعله أقرب إلى نهاية متفجرة”.
ولاحظ العلماء أن WOH G64 يشهد تعتيما بسبب طبقات المادة النجمية التي يتخلص منها لإنشاء الغلاف البيضاوي حوله. وقد يكون هذا الشكل الغريب الشبيه بالشرنقة ناتجا أيضا عن التأثير الجاذبي لنجم مصاحب غير مكتشف قريب من WOH G64.
وفي حين أن هذه الصورة المكبرة الأولى لـ WOH G64 “رائعة جدا”، فقد لا يكون هناك الكثير من الصور الأخرى القادمة، وذلك لأن النجم العملاق، مع استمراره في إخراج الغاز والغبار، سيصبح باهتا أكثر فأكثر، ما يجعل تصويره أكثر صعوبة.
المصدر: سبيس