إحباط تهريب 150 كيلوجراما من القات المخدر في جازان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
جازان
نجحت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع العارضة بمنطقة جازان في إحباط تهريب (150) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية، وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص.
وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني [email protected]، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القات المخدر جازان
إقرأ أيضاً:
إحباط ترويج 7 كيلو حشيش في دمياط
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في دمياط من ضبط عدد (3) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة، ضُبط خلالهم (أكثر من7كيلو جرام لمخدر الحشيش–10كيلو جرام لمخدر البانجو–12كيلو جرام لمخدر الهيدرو - كمية لمخدر الهيروين).
اقرأ أيضاً.. القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
ضبط 3 قطع سلاح ناري في دمياط تحرير 151 مُخالفة للمحلات غير الملتزمة بقرار الغلقتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تُعد مكافحة المخدرات في مصر أحد أهم الجوانب التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا، نظرًا لتأثيرها المدمر على الأفراد والمجتمع. تعمل وزارة الداخلية، بالتعاون مع الأجهزة المعنية، على تنفيذ استراتيجية شاملة تستهدف تقليل العرض والطلب على المخدرات من خلال الجهود الأمنية والتوعوية والعلاجية.
تتمثل الجهود الأمنية في تكثيف حملات ضبط شبكات تهريب وترويج المخدرات، خاصة على الحدود والمنافذ البرية والبحرية والجوية، باستخدام تقنيات حديثة مثل أجهزة الكشف عن المواد المهربة والطائرات بدون طيار. كما يتم رصد وتتبع عصابات تجارة المخدرات وضبطها بالتنسيق مع الأجهزة القضائية.
على صعيد التوعية، تعمل الدولة على نشر الوعي المجتمعي بخطورة المخدرات وتأثيرها على الصحة والأمن. تُنظم حملات إعلامية بالتعاون مع وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، تستهدف الشباب بالدرجة الأولى، للتوعية بمخاطر التعاطي وأهمية الوقاية.
في الجانب العلاجي، تُوفر الدولة مراكز متخصصة لعلاج الإدمان وإعادة تأهيل المدمنين، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجمعيات الأهلية. تهدف هذه المراكز إلى تقديم خدمات علاجية شاملة وتأهيل المتعافين للاندماج مرة أخرى في المجتمع.
تتكامل هذه الجهود مع التشريعات التي تُشدد العقوبات على جرائم المخدرات، مما يساهم في ردع الجريمة وحماية المجتمع. تُعكس هذه الجهود حرص الدولة على مواجهة هذه الآفة بشكل فعال، بما يدعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في مصر.