جهود حكومية ومدنية لمساعدة الفتيات في القضاء على ظاهرة الختان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، أن مصر أحرزت إنجازًا كبيرًا فى الحد من ظاهر ختان الإناث، وذلك وفقًا لمسح أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر2021.
أثبت المسح، انخفاض ممارسة ختان الإناث بين البنات فى الفئة العمرية من 0-19 سنة، من 21% في 2014، إلى 14% فى 2021، وكذلك انخفاض نسبة اتجاهات الأمهات اللاتى لديهن فتيات فى سن الختان نحو أهمية إجراء الختان لهن من 35% فى مسح 2014 إلى 13% فى 2021.
وهذت يدل على استجابة الأسر المصرية بكل فئاتها إلى تدخلات الدولة فى تنفيذ برامج توعوية، بالإضافة إلى تغليظ العقوبات بالقانون رقم 10 لسنة 2021 على الممارسين لختان البنات من الأطباء.
أوضحت «التضامن»، أن التوعية بجريمة ختان الإناث تأتي ضمن حملة «ختان البنات جريمة »، التى أطلقتها الوزارة من خلال برنامج «وعي» للتنمية المجتمعية، كما قام المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة بعدة آليات للقضاء على جريمة ختان الإناث، من خلال حملات التوعية بمخاطر الختان على صحة المرأة، بالإضافة إلى توفير لجان حماية الطفل وخط نجدة الطفل 16000، وخط مكتب شكاوى المرأة 15115.
حيث وحد المجلس القومى الجهود الوطنية للتوعية بمخاطر تلك الجريمة من خلال حملتها التوعوية «أحميها من الختان»، والتى تتضمن حملات طرق الأبواب وقوافل طبية، وأفلام حول هذه الجريمة، وحملات إعلامية، وقد حققت الحملة نجاحًا كبيرًا منذ اطلاقها في عام 2019 وحتى الآن في تحقيق ما يقرب من 90 مليون اتصال توعوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ختان الاناث التضامن الاجتماعي الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن "GHP" المعروف بعقار "اغتصاب الفتيات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول رواد السوشيال ميديا منشورات عن عقار اغتصاب الفتيات"GHP" بعد إعلان وزارة الداخلية تفاصيل القبض على إعلامية و صانعة محتوى وعنصر إجرامي (أجنبي الجنسية) بحوزتهما أكثر من 180 لتر من «مخدر اغتصاب الفتيات GHP» بالقاهرة، فكيف يعمل هذا العقار فى جسم الإنسان ولماذا سمى بعقار اغتصاب الفتيات؟
قال العميد خالد سلامة الخبير الأمني، إن عقار الـ GHB، عقار قديم وليس بالعقار الجديد وتم اكتشافه علي يد الروس، ثم تم تطويره على طريق الفرنسيين إلى أن قام الاميركيين بمنعه بشكل نهائي لخطورته الشديدة.
و تابع “ سلامة “ في تصريحات خاصة لـ ” البوابة نيوز”: ترجع خطورة الـ" GHB" أولا أنه بدون طعم ولا لون ولا رائحة وأول استخدام له كان مرتبط بارتكاب جرائم كانت منتشرة فى الرأى العام فى الفترة الأخيرة مثل جريمة سفاح التجمع واذا تحدثنا عن مثل تلك التركيبات فأخطرهم بالطبع الـ DMT، ومن ثم يأتى فى المرتبة الثانية عقارGHB ومن ثم LSD وترجع الخطورة الشديدة الGHB أن الضحية لا تستطيع أبدا أن تتذكر أى شىء بعد انتهاء مفعولة، واذا زادت الجرعة عن 2 مللى فمن الممكن أن تسبب الوفاة فوراً.
وأضاف: لابد أن نفرق بين استخدامه لغرض الأجرام مثل اغتصاب الفتيات أو جرائم أخرى وبين استخدامه للأدمان لأن المدمن يستطيع ظبط الجرعة جيدا ، والشخص بعد تناول العقار يصبح مسلوب الإرادة ويقوم بتنفيذ اي أمر يوجه له ، ويعمل على تزويد الشهوة الجنسية وعند رجوع الوعي للشخص لا يتذكر أي شئ خلال فترة تعاطيه ذلك العقار و المفعول يزيد بزيادة الخمور لعشرة أضعاف.
وتابع :" نوجه نصيحة في نهاية الحديث لأولادنا أننا لا نتناول مشروبات مكشوفة او غير مضمونة من أى شخص خارج المنزل، ونحرص جيداً حين نتناول المشروبات أن تكون مغلقة جيداً قبل الاستخدام في اي مكان".