العاصمة صنعاء (وكالات)

كشف قيادي حوثي بارز عن اتصالات مكثفة تجريها دولة أوروبية مع صنعاء بشأن توترات البحر الأحمر.

وكتب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد عبدالله بن عامر، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم الأحد، 04 شباط، 2024: اتصالات تجريها دولة أوروبية بهدف التهدئة غير أن مؤشرات النجاح لا تزال ضئيلة، فالعرض المقدم كما يُقال أقل بكثير من فك الحصار.

اقرأ أيضاً الكشف عن السبب الرئيسي لتعثر مفاوضات إنهاء الصرع في اليمن.. وموعد استئنافها 4 فبراير، 2024 الإمارات توجه ضربة قوية للسعودية في محافظة شبوة وتقوم بهذا الأمر.. تفاصيل 4 فبراير، 2024

وأضاف بن عامر: يبدو أن مثل هذه التحركات سيكون مصيرها مصير التحركات السياسية البريطانية قبل ايام فلم تسفر عن اية نتائج سوى التصعيد العسكري.

وعلى الصعيد العسكري، قال بن عامر: رغم التصعيد العسكري الامريكي البريطاني خلال الثلاثة الايام الماضية إلا أن كل هذا العدوان من قصف بحري وجوي ورقابة ورصد وتجسس لم يحقق اية نتائج.

وختم: فيما يتعلق باستمرار الجهد العسكري اليمني في منع الملاحة الاسرائيلية او المتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة، فهذا الجهد لم يتوقف ولن يتوقف.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل البحر الأحمر اليمن امريكا بريطانيا صنعاء

إقرأ أيضاً:

تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن

قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)

في تقرير ناري يكشف جوانب خفية من الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، سلّط موقع "سوهو" الصيني الضوء على امتناع الولايات المتحدة عن إرسال قواتها البرية إلى اليمن، رغم تصاعد الصراع وتورّطها العسكري الجوي في المنطقة، مرجّحًا أن الخوف من الخسائر الفادحة في مواجهة قوات صنعاء كان وراء هذا القرار.

بحسب التقرير، فإن الحملة الجوية التي أطلقتها واشنطن على مدى أكثر من شهر، والتي كلفت مليارات الدولارات، لم تحقق أهدافًا عسكرية مؤثرة على أرض الواقع. وعلى الرغم من مئات الضربات الصاروخية، لم تتمكن القوات الأمريكية من تقويض القدرات القتالية لقوات صنعاء، التي لا تزال متماسكة ميدانيًا، وتُظهر تفوقًا ملحوظًا في حرب التضاريس والمعارك البرية.

اقرأ أيضاً ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025 قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية 22 أبريل، 2025

ووفقًا للموقع الصيني، فإن واشنطن اعتمدت على وكلائها الإقليميين بدلاً من الزج بقواتها النظامية، في إشارة إلى السعودية، وحكومة العليمي في عدن، وبعض الميليشيات المحلية، كأذرع ميدانية لتحقيق أهدافها في اليمن.

إلا أن التقرير اعتبر هذه الاستراتيجية علامة على ضعف ثقة واشنطن بقدرة حلفائها على الحسم العسكري، بل وربما اعترافًا ضمنيًا بعدم استعدادها لخوض حرب مباشرة أمام خصم يتمتع بمرونة قتالية عالية وخبرة ميدانية تراكمت على مدى سنوات من المواجهة.

المثير في التقرير، أن مصادره وصفت اعتماد واشنطن على ميليشيات محلية ومرتزقة بـ"الرهان الخاسر"، معتبرة أن الميليشيات ضعيفة الانضباط لا يمكنها ملء فراغ الجيوش النظامية، خاصة في معركة معقدة ومتعددة الأبعاد مثل الحرب اليمنية، التي تحولت في نظر كثيرين إلى نقطة تحول في ميزان الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

التقرير الصيني لم يكتفِ برصد الأحداث، بل خلُص إلى استنتاج لافت: أن اليمن باتت مؤشرًا واضحًا على انحدار الدور الأمريكي من قائد عسكري مباشر إلى مجرد "مموّل ومدير حرب من خلف الستار"، في مشهد يعكس تحولات عميقة في خريطة النفوذ العالمي وفعالية الردع الأمريكي.

المراقبون يتفقون على أن الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال، ولكن المؤكد أن صنعاء لم تعد تُقاتل من أجل البقاء فحسب، بل تُقاتل من موقع الندّية... وربما أكثر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟
  • أبو الغيط: الحرب الوحشية الإسرائيلية تتواصل يوميا ضد المدنيين في غزة
  • عمومية “مصارف الإمارات” تُقرّ إستراتيجية 2025 لتطوير القطاع المصرفي
  • “قوات صنعاء” تكشف عن موقفها العسكري الحالي  
  • الإمارات ترفع 11 قضية لمكافحة الإغراق ضد 12 دولة في 2024
  • أشلاء الأطفال تكشف وحشية أمريكا وعجزها العسكري
  • تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
  • يشمل التعليات.. مصادر تكشف تفاصيل إحالة مخالفات البناء للقضاء العسكري
  • هكذا تسقط العقيدة الأمريكية في اليمـــــن!!
  • اتهامات نارية ورسائل مشفرة.. ناطق حكومة صنعاء يكشف المستور ويهاجم هؤلاء