باحث سياسي: استمرار الدعم الفرنسي لمصر لتجاوز التأثيرات الاقتصادية في ظل الحروب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام الدين محمود، الباحث في العلاقات الدولية، ورئيس مركز إفريقيا للتخطيط الاستراتيجي، إن المؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، مساء اليوم الأحد، تضمن عدداً من الرسائل السياسية والاقتصادية الواضحة.
3 رسائل فرنسية في اللقاءوأضاف الباحث في العلاقات الدولية، في تصريحات لـ«الوطن»، أن فرنسا طالبت بزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بجانب ضرورة إيجاد حل سياسي عند انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني، بالإضافة إلى إعلان باريس أنها مستمرة في تقدم الدعم للاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، عبر زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.
وأشار رئيس مركز إفريقيا للتخطيط الاستراتيجي إلى أن دعم فرنسا للاقتصاد المصري يمثل رسالة من باريس والاتحاد الأوروبي، بأن الدعم غير المحدود سيكون للاقتصاد المصري، متابعاً: «أول زيارة لوزير الخارجية الفرنسي كانت لمصر، في جولة له في الشرق الأوسط، اعترافاً بأهمية الدور المصري في المنطقة».
دعم اقتصادي لمصروواصل: «كانت هناك جلسة لوفود أمنية، في مقدمتها الوفد المصري في باريس، من أجل التوصل لهدنة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وفرنسا والاتحاد الأوروبي يعرفون أهمية الدور المصري في المنطقة، وسيتم دعم مصر اقتصادياً، بعدما تأثرت بالظروف الإقليمية والحرب في قطاع غزة، وحرب روسيا وأوكرانيا، التي تدخل عامها الثاني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فرنسا وزير خارجية فرنسا
إقرأ أيضاً:
تاريخية وأفسدت زيارة نتنياهو لـ ترامب.. خبير سياسي يكشف مفاجآت حول زيارة ماكرون لمصر
أكد اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر مؤخراً جاءت محمّلة برسائل سياسية، وشعبية، وإنسانية، تعكس الأهمية الكبرى لمصر في معادلة الاستقرار الإقليمي وسط التوترات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح فرحات خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن التجول العفوي للرئيس الفرنسي في مناطق شعبية وسياحية وحدودية أرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة، كما أبرز دعم الشعب المصري لقيادته السياسية، وهو ما يعزز مكانة القاهرة على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن الزيارة تزامنت مع تحركات دبلوماسية قوية، مثل القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، والمكالمة الهاتفية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني والرئيس الأمريكي، بالتوازي مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن، مؤكدًا أن هذه التحركات غطّت على زيارة نتنياهو وأضعفت تأثيرها إعلامياً وسياسياً.
وشدد فرحات على أن فرنسا بدأت تعود كلاعب أساسي في المنطقة، خاصة في ظل تراجع دورها بعد 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي عقدها ماكرون في مدينة العريش كانت شديدة الأهمية، حيث التقى جرحى فلسطينيين وممثلي منظمات الإغاثة والبعثة الأوروبية، ما يعكس اهتمامًا فرنسيًا متزايدًا بالبعد الإنساني للأزمة في غزة.