ملياردير مسلم يعتزم تحويل مجمع ترفيهي إلى مسجد في لندن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ملياردير مسلم يعتزم تحويل مجمع ترفيهي إلى مسجد في لندن، السومرية نيوز منوعاتاستطاع ملياردير بريطاني مسلم الحصول على الموافقة لتحويل تاريخي في لندن إلى مسجد.ووفق وسائل إعلام بريطانية، إن .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملياردير مسلم يعتزم تحويل مجمع ترفيهي إلى مسجد في لندن ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السومرية نيوز- منوعاتاستطاع ملياردير بريطاني مسلم الحصول على الموافقة لتحويل تاريخي في لندن إلى مسجد. ووفق وسائل إعلام بريطانية، إن آصف عزيز الملياردير البالغ من العمر 56 عام، سيتولى تحويل المجمع الترفيهي "تروكاديرو" (Trocadero) الذي يعد معلما رئيسيا في وسط العاصمة لندن إلى مسجد ضخم مكون من 3 طوابق ويتسع لما يقرب من 390 مصلى. في عام 2020، تقدم عزيز بطلب لبناء مسجد يتسع لألف شخص لكن مجلس وستمنستر، رفض طلبه بعد اعتراض شديد من السكان، ومن جماعات اليمين المتطرف، إلا أن مجلس المدينة عاد ووافق على إقامة المسجد من 3 طوابق يستوعب 390 مصليا.
ووفقا للتقرير سيتم بناء المسجد من خلال مؤسسة عزيز الخيرية المالكة للبناء ومن المتوقع ان يطلق على المسجد الذي سيتمم افتتاحه خلال شهور قليلة "مسجد بيكاديللي".
ويتكون المجمع من أبنية تاريخية عدة كما يضم مطعم شهير، بإضافة لمراكز ترفيهية ومراكز البيع والتسوق الى جانب الفندق.
وولد عزيز في مالاوي عام 1967، ويشتهر في بريطانيا بلقب "مستر ويست أند" في إشارة للمنطقة التي يركز استثماراته العقارية فيها بوسط العاصمة البريطانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قبل افتتاحه رسميًا.. «المتحف المصري الكبير».. صرح حضاري ثقافي ترفيهي عالمي متكامل.. «السياحة»: «يساهم فى زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر »
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المتحف المصري الكبير أحد أعظم المشاريع الحديثة في مصر، ويهدف إلى أن يكون الوجهة الأولى لعشاق الحضارة المصرية القديمة، ليعرض قصة تاريخية غنية تُعد الأكبر من نوعها عالميًا، حيث يمتد على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، ويشمل العديد من قاعات العرض التي تفوق في مساحتها العديد من المتاحف الكبرى حول العالم.
صرح حضاري وثقافي وترفيهي عالمي متكامليعتبر المتحف المصري الكبير بمثابة صرح حضاري وثقافي وترفيهي عالمي متكامل، ويمتاز بتقديم قطع أثرية نادرة وكنوز ملكية فريدة، مثل كنوز الفرعون الشهير توت عنخ آمون، التي سيتم عرضها كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته في عام 1922، ويتضمن المتحف مقتنيات من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني، في عرض متحفي مدهش يروي تاريخ الحضارة المصرية عبر الأزمان.
يتضمن المتحف المصري الكبير أماكن مخصصة للأنشطة الثقافية والفعاليات المتنوعة، مثل متحف للأطفال ومركز تعليمي وقاعات عرض مؤقتة وسينما، إضافة إلى مركز للمؤتمرات، ويشتمل على مناطق تجارية تحتوي على محلات تجارية، كافيتريات، ومطاعم، فضلاً عن الحدائق والمتنزهات التي تضيف جواً من الترفيه للزوار.
كنوز «توت عنخ آمون» بالمتحفأحد أبرز معالم المتحف قاعة الملك توت عنخ آمون،، حيث تحتوي هذه القاعة على 5390 قطعة أثرية فريدة، من بينها العديد من القطع التي لم تُعرض من قبل.
تاريخ بناء المتحف المصري الكبيربدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وتم وضع حجر الأساس له في عام 2002، وفي عام 2005 بدأ بناء المتحف في موقع استراتيجي يطل على أهرامات الجيزة، وفاز التصميم المعماري للمتحف من قبل شركة هينغهان بنغ الأيرلندية في مسابقة دولية، حيث صُمم المتحف ليعكس أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة، لتلتقي في كتلة مخروطية الشكل، وتم افتتاح أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط عام 2010، وهو جزء من المشروع الضخم الذي يهدف لحفظ وصيانة القطع الأثرية.
التشغيل التجريبي للقاعات الرئيسية بالمتحفيستقبل المتحف المصري الكبير 4 آلاف زائر يوميًا خلال الافتتاح التجريبي، حيث يهدف هذا إلى تقييم جاهزية المتحف لاستقبال الجمهور وتحديد أية نقاط تحتاج إلى تحسين.
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن العالم بأسره يترقب افتتاح هذا الصرح الكبير، الذي من المتوقع أن يُضيف لمصر أعدادًا كبيرة من السائحين الوافدين إليها، حيث تسعى الدولة المصرية لتقديم تجربة فريدة واستثنائية للزوار، للتعرف على الحضارة المصرية عن طريق زيارة المتحف ومنطقة الخدمات الملحقة به وفقاً لأفضل المعايير العالمية، وذلك من خلال عرض المقتنيات الأثرية في أجواء تضاهي الحضارة المصرية القديمة وفنونها وعمارتها المتميزة.
يتم حصر إجمالي الإيرادات خلال التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير، والتأكد من سير وانتظام التشغيل التجريبي للقاعات الرئيسية بالمتحف بشكل جيد، وتنظيم حركة الزيارة في ظل التدفق الكبير لأعداد الزائرين بالقاعات الرئيسية للمتحف، واختبار مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتقديم تجربة متحفية سياحية متميزة للزائرين بالمتحف، وتم الانتهاء من أعمال عدد من المناطق وجاري تسلمها وهي متحف مراكب الملك خوفو، والكهوف بالقاعات الرئيسية، ورفع كفاءة مركز الترميم، والأنظمة التشغيلية والأمنية.
كما تم استعراض اللوائح التنظيمية للمتحف المصري الكبير والهيكل التنظيمي لهيئة المتحف، وإجراء بعض التعديلات اللازمة والتعاون مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لإجرائها بما يساهم في اعتماد الهيكل بصورة أكثر فعالية وكفاءة، قبل موعد الافتتاح الرسمي، وتحديد أيام ومواعيد الفتح الرسمية للمتحف، واعتماد قائمة الإعفاءات والتخفيضات المختلفة في تذاكر دخول المتحف، وتحديد الموقف النهائي من قبول طلبات الزيارات الخاصة لمركز ترميم وحفظ الآثار والخيمة الخاصة بمراكب خوفو، وذلك للزائرين الراغبين في ذلك.