نائب محافظ القاهرة تقود حملة مكبرة لازالة التعديات والمخالفات بحي المقطم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أشرفت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، على تنفيذ عدة ازالات لمخالفات بناء وتعديات لانشطة مخالفة و منها ازالة محلات مخالفة نظرا لتحويل انشطتها من سكني لتجاري بمساكن الدلتا شمال محور عبد المجيد محمود بنطاق حي المقطم .
وقامت الاجهزة التنفيذية برئاسة العميد احمد ابو بكر رئيس الحي و بالتنسيق مع جمال حسين مدير المتابعه الميدانيه بالمنطقة الجنوبية وبوجود الاجهزة المعنية والمعدات اللازمة بحملة مكبرة والتي أسفرت عن إزالة عدد من المخالفات وذلك في ظل حرص الدولة علي التعامل بكل حزم مع كافة أشكال التعديات وأعلاء كلمه القانون والضرب بيد من حديد ضد المخالفين .
وأكدت نائب محافظ القاهرة، أن الازالات التي تمت بنطاق حي المقطم مخالفات مساكن شمال محور المستشار عبد المجيد محمود بمساكن الدلتا شمال محور عبد المجيد محمود شملت تنفيذ عدة قرارات ازالات منها مخالفة بناء بالطوب الاحمر وسقف مسلح لغرفة واسقف من الصاج و ازالة بروزات مخالفة .
ووجهت نائب محافظ القاهرة، بالمتابعة المستمرة لهذه المواقع التي تم ازالة المخالفات منها لضمان عدم عودة المخالفات مرة اخرى.
الدولة المصرية بكافة اجهزتها التنفيذية حريصة كل الحرص على ازالة مختلف اشكال التعدياتوأضافت نائب محافظ القاهرة، ان الدولة المصرية بكافة اجهزتها التنفيذية حريصة كل الحرص على ازالة مختلف اشكال التعديات مع عدم التهاون مع اية حالة تعدي وذلك من خلال المتابعة الدورية والجولات التفقدية واتخاذ الإجراءات اللازمه لمنع عودة التعديات مرة اخرى وازالة كافة المخالفات في المهد .
وياتي هذا في اطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية للعمل بكل حزم لترسيخ دولة القانون والتصدي بكل قوة لملف البناء المخالف والتعديات حفاظا على الدولة والوقوف امام العشوائية والبناء المخالف طبقا لتعليمات السيد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة .
يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، شهد المؤتمر الصحفى الذى عقد بأحد فنادق القاهرة للاعلان عن الترتيبات التى تتم فى إطار الاستعدادات الجارية لعقد "المؤتمر الثانى لتطبيقات السياحة الصحية المصرية" والمقرر إقامته تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال الفترة من ٢ إلى ٣ مارس ٢٠٢٤ بالعاصمة الإدارية ، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية لتصبح مصر مقصداً أساسيًا على خريطة السياحة العلاجية العالمية بشكل خاص، وتحقيقًا لنتائج الجهود الجادة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بشكل عام في عهد الجمهورية الجديدة.
شهد المؤتمر د . محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية ورئيس المؤتمر، والسفيرة سها ناشد جندى وزير الهجرة وشئون المصريين بالخارج ، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والرئيس الشرفى للمؤتمر، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، ونواب عدد من المحافظين الذين تشتهر محافظتهم بوجود السياحة العلاجية، وعدد من المسئولين بوزارتى الصحة والسياحة .
وأكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن تطوير القطاع السياحى في مصر وازدهار مجالات واعدة عديدة فيه ومنها السياحة الصحية على نحو خاص يعد خيارًا استراتيجيًا للنهوض بالاقتصاد القومى، فى إطار البناء الشامل للجمهورية الجديدة، والتي من أهدافها الرئيسية تحسين كافة الخدمات بالدولة المصرية .
وأكد محافظ القاهرة أن وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية هو تحقيق لأحد أهداف رؤية مصر 2030، وذلك لما تملكه مصر من المواقع الطبيعية المختلفة ذات الصلة بالسياحة الصحية، بالإضافة إلى وجود الكوادر الطبية المتخصصة، والإمكانيات الصحية المتنوعة التي تقدم بجودة منافسة على المستوى العالمى، لذلك نسعى جميعًا لإقامة منظومة متكاملة ناجحة بالإضافة إلى التسويق العالمى المستهدف لما نمتلكه بالفعل من عناصر متميزة في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب محافظ القاهرة لازالة التعديات المخالفات بحي المقطم نائب محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
تطوير القاهرة التاريخية ووسط البلد.. نواب: خطوة لاستعادة التراث وتعزيز السياحة
أكد نواب أن تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.
وفي هذا الصدد، أشاد النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ على القيمة الأثرية والمعمارية لـ منطقة القاهرة التاريخية، مؤكدًا أن متابعة الرئيس المستمرة لخطة التطوير تعكس رؤية استراتيجية لاستعادة الوجه الحضاري لمصر، وحماية هذا الإرث العريق من التحديات التي واجهته على مدار العقود الماضية.
وأوضح محسن، في تصريحات خاصة، أن المنطقة التاريخية تعرضت لمشكلات متراكمة، من انتشار الأسواق العشوائية، وتأثير المياه الجوفية على المباني والمقابر، إلى التكدس المروري، مما جعل حالتها تمثل تهديدًا خطيرًا على جزء حيوي من تاريخ مصر. وأضاف أن التطوير يتم وفق رؤية متكاملة تهدف إلى إنهاء هذه المشكلات، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مع الحفاظ على القيمة التاريخية المتفردة للمنطقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية اطلاع الرئيس السيسي على مستجدات التطوير، لا سيما ما يتعلق بربط المناطق الأثرية بمسارات سياحية متنوعة، وإنشاء شبكة من المساحات الخضراء، مما يسهم في إحياء المناطق التراثية، وتعزيز دورها كوجهة سياحية عالمية.
وأشاد محسن بمتابعة الرئيس المستمرة للعقبات التي تعترض التنفيذ، وتوجيهه الحكومة بضمان تناغم السياسات وإجراءات التنفيذ، بما يحقق تطويرًا متكاملًا للنطاق العمراني والتاريخي، والارتقاء بالمناطق السكنية المحيطة. كما شدد على أهمية الحفاظ على الطابع المعماري المميز للقاهرة التاريخية، بما يتكامل مع جهود التنمية الشاملة في الدولة، لتحقيق حياة كريمة ومستدامة للمصريين.
وأكد محسن أن تطوير القاهرة التاريخية سيحقق مكاسب اقتصادية كبيرة، أبرزها جذب السياح من مختلف دول العالم، مما يسهم في زيادة الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة، إلى جانب خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. وطالب الحكومة، وخاصة وزارة السياحة والآثار، بتكثيف جهود الترويج عالميًا لمشروعات التطوير، بهدف تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
وأكد مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بمواصلة أعمال تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.
وأوضح “الكمار”، في تصريحات خاصة، أن تطوير القاهرة التاريخية يحمل بعدًا حضاريًا وإبداعيًا، حيث يسهم في تحقيق أهداف سياحية، وترفيهية، وتثقيفية، عبر الاستفادة من التراث المعماري الفريد والمناطق الأثرية ذات الطابع المميز.
وأشار إلى أن القاهرة التاريخية تمثل ركنًا أساسيًا في الحضارة الإسلامية، وتعد عنصر جذب رئيسيًا للسائحين من مختلف دول العالم، ما يعزز من مكانة مصر على الخريطة السياحية الدولية.
وأضاف النائب أن أعمال التطوير ستسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة أعداد السياح، ما يحقق تدفقًا للعملة الصعبة، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ما يدعم جهود الدولة في تقليل البطالة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الكمار أن مشروع التطوير يستهدف استعادة القيمة التراثية الأصيلة للقاهرة التاريخية، مع تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال تيسير الوصول إلى الخدمات والمرافق العامة، وزيادة المساحات الخضراء، بما يضمن بيئة نظيفة خالية من التلوث. كما سيساهم في ربط المزارات الأثرية والسياحية، بما يعزز من تجربة الزائرين ويدعم خطط الدولة لتعزيز السياحة المحلية والدولية.