قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يقول إنه لن يوقف إطلاق النار ولن يفرج عن الأسرى بينما الفصائل الفلسطينية تطالب بوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة كاملة، وإطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين.

حصريا ظهرت هنا.. "اعرف نتيجتك بالدرجات" نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 برقم الجلوس رابط نتائج 3 إعدادي محافظة الفيوم - الشرقية - القليوبية - المنوفية - أسيوط - الغربية شاهد أهداف مباراة الاتحاد والفصيلي في كأس الملك للسعودي 4-2-2024( الاتحاد يفوز برباعية نظيفة ) المفاوضات الجارية

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن المفاوضات الحالية يجب أن تكون على وقف إطلاق النار، وهدنة لمدة 45 يومًا وإطلاق سراح الإسرائيليين والفلسطينيين، لافتا إلى أنه مقابل كل إسرائيلي 100 فلسطيني أى أنه من الممكن أن يصل عدد المفرج عنهم من سجون الاحتلال 3500 فلسطيني مع تكثيف إدخال المساعدات لغزة ومعالجة الحالات الإنسانية.

 يجب الاعتراف بدولة فلسطين

وأشار المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن وزير خارجية بريطانيا قال إنه يجب الاعتراف بدولة فلسطين ولكن هذا ليس في الأجندة الأمريكية، في حين أن الموقف الفرنسي داعم للموقف المصري، ولكن يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحلل السياسي الفلسطيني رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الاسري الفصائل الفلسطينية اسرائيل غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل

رأى محللان سياسيان أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رمت بـ"كرة من نار" على إسرائيل وفاقمت من معضلتها الداخلية، من خلال ردها على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وتضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.

وأعلنت حركة حماس أنها سلمت ردّها فجر اليوم على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وأكدت جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، ودعت إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي تعليقه على هذا التطور، قال الباحث والمحلل السياسي سعيد زياد إن حماس حاولت تفكيك المعضلة التي تواجهها المفاوضات وتجاوز السردية الإسرائيلية، عبر الموافقة على العرض الأساسي لآدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص لشؤون الأسرى، والذي قدمه الوسطاء ليلة أمس.

وأوضح أن "موافقة حماس هي موافقة على نوايا وليست موافقة إجرائية، أي أنها توافق إذا تم ربط المسألة بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

كما أن رد حماس على عرض الوسطاء سيغري الأميركيين -يواصل زياد- ويثبت للجميع أن حماس معنية بالتفاوض وغير متعنتة وتريد مفاوضات المرحلة الثانية دون أن تقدم شيئا، بالإضافة إلى أن موفقة حماس على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأميركية سيدفع عائلات الأسرى والمجتمع الإسرائيلي للقول إن من يمتلك جنسية مزدوجة له امتياز تفاوضي وله دولة تفاوض عنه.

إعلان

وبينما أعرب عن اعتقاده بأن "موقف حماس سيضع إسرائيل في مواجهة مع الأميركيين"، لم يستبعد زياد أن يؤدي هذا الموقف إلى إعطاء دفعة لمفاوضات المرحلة الثانية ولإعادة انتظام دخول المساعدات إلى غزة، ولمستوى المفاوضات المباشرة بين الحركة والإدارة الأميركية.

مناورة نتنياهو

وفي توقعه لطبيعة الرد الإسرائيلي على رد حماس على مقترح الوسطاء، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، إن إسرائيل ستتعامل مع الموقف بحذر شديد، موضحا أنها ذهبت إلى المفاوضات وهي تطرح مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ويتحدث عن هدنة محدودة الأمد مع إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الإسرائيليين، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.

ورأى أن قبول حماس بمقترح الوسطاء يضع إسرائيل في مأزق، الأول يتعلق بالمقابل، وهل وعد الوسطاء حماس بالانتقال إلى المرحلة الثانية؟ وهو ما يشكل معضلة لإسرائيل، لأنها ترفض الدخول في مباحثات هذه المرحلة وتسعى إلى تمديد المرحلة الأولى أو إيجاد إطار جديد يتم فيه تمديد وقف إطلاق النار مقابل استعادة المزيد من الأسرى.

وعلى المستوى الإسرائيلي الداخلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط من أجل أن يوافق على صفقة شاملة وليس صفقة محدودة، بالإضافة إلى ضغوط سيواجهها في حال إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية المزدوجة، لكن نتنياهو سيستغل هذا الموضوع للمناورة، وسيحاول كسب الوقت، كما قال الدكتور مصطفى.

وفي سياق الموقف الإسرائيلي، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن "مقترح حماس بالإفراج عن رهائن يحملون الجنسية الأميركية يهدف لتخريب المفاوضات".

وبرأي الباحث والمحلل السياسي زياد، فقد "رمت حماس بكرة من نار إلى الجانب الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن المعضلة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ستتفاقم، خاصة أن "التقارب الأميركي مع حماس ربما يفكك أي دعم أميركي لإسرائيل ويبعد شبح عودة الحرب إلى غزة"، ولأن "مفتاح تطور المفاوضات هو بيد الأميركيين".

إعلان

وكان آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى التقى في وقت سابق مسؤولين كبارا من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أميركيين.

يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وفد الاحتلال يبحث المفاوضات في القاهرة.. وقيادة حماس تلتقي بوغدانوف
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
  • ما أفق المفاوضات بعد رد حماس وإسرائيل على مقترح ويتكوف؟
  • تفاصيل مفاوضات الساعات الـ72 الأخيرة بين حماس وإسرائيل
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • ويتكوف يكشف تفاصيل المقترح الجديد بشأن غزة
  • وفد من حماس إلى القاهرة لبحث تطورات اتفاق وقف إطلاق النار
  • وفد من حماس برئاسة الحية إلى القاهرة لمتابعة المفاوضات
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل