رئيس الجامعة يشهد ختام ثاني دورات المركز الجامعي للتطوير المهني
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
سلمت جامعة دمياط اليوم الأحد شهادات للطلاب المتدربين بمركز التطوير المهني بالجامعة بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن إتمام الدورة التدريبية الثانية مهارات التوظيف(EST) ,Round2" من خلال تقديم طرق تفكير ناجحه وخبرات متكامله والتي يتم تطبيقها طول مدة التدريب باستخدام منهجية فريدة.
يشار إلى أن المركز يقدم خدماته المجانية لطلاب جامعة دمياط والخريجين من خلال دورات تدريبات فنية متخصصة مثل : دورة مهارات التوظيفEST وتدريب التسويق الرقمي DM، وإدارة المشروعاتPM، والتقنيات المالية ورقابة الجودةQC، وإدارة التسويق وسلاسل الإمداد وإدارة الموارد البشريةHR وتقنيات الأعمال والمبيعات واللغة الانجليزية وغيرها من التدريبات المجانية الأخري، بالإضافة لخدمات الإرشاد المهني والتي تهتم بتوفير ورش عمل للطلاب والخريجين حول كيفية كتابة السيرة الذاتية وتنمية مهارات المقابلة الشخصية والبحث عن فرص عمل مع إتاحة وتقديم فرص توظيفية متنوعة مثل ملتقيات ومعارض التوظيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكية للتنمية الجامعة الأمريكية بالقاهرة التسويق الرقمي الدورة التدريبية الثانية
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
نظّمت كلية الآداب بجامعة طنطا ندوة تثقيفية تحت عنوان "لماذا جامعة طنطا؟"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين محمود، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود فاروق سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الأستاذ الدكتور ممدوح ناصف المصري، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والدكتور محمد جمال قناوي أمين عام الكلية
شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء، من بينهم الأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، والأستاذ الدكتور محمد الأفندي، منسق شعبة اللغة العربية لغير الناطقين بها، والدكتورة أمل عبد الستار، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية.
ناقشت الندوة عدة محاور، أبرزها: التاريخ العريق لجامعة طنطا، ودورها الريادي في جودة التعليم، والسياحة التعليمية والدينية بالمدينة، إلى جانب المواقع الأثرية والحضارية التي تميز طنطا كوجهة ثقافية وتعليمية. كما تم تسليط الضوء على الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة في تخصصات متعددة، تشمل العلوم الطبية، والاجتماعية، والإنسانية، والهندسية، والدور الذي يضطلعون به كسفراء للجامعة في بلدانهم.
وقد أشاد الحضور بأهمية الندوة وما قدمته من إثراء معرفي للطلاب، مؤكدين على المكانة المتميزة التي تحظى بها جامعة طنطا محليًا ودوليًا في مجالات التعليم، وخدمة المجتمع، والانفتاح الثقافي على طلاب العالم، إلى جانب تقدمها في التصنيفات العالمية والمحلية في مختلف المجالات الأكاديمية.
وتُعد جامعة طنطا من الجامعات المصرية الرائدة في جذب الطلاب الوافدين، حيث توفر بيئة تعليمية متقدمة تجمع بين المناهج النظرية والتطبيقية. تقدم الجامعة مجموعة واسعة من التخصصات في مختلف المجالات الأكاديمية، مما يتيح للطلاب الوافدين الاختيار من بين مجموعة متنوعة من البرامج التي تلبي اهتماماتهم وتساعدهم في تحقيق أهدافهم المهنية.
تولي الجامعة اهتمامًا خاصًا بتقديم خدمات متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم الأكاديمي، والإرشاد الثقافي، والتوجيه الإداري، مما يسهم في تيسير اندماجهم في البيئة الجامعية. كما توفر الجامعة خدمات دعم شاملة، تشمل الرعاية الصحية المجانية، والسكن الجامعي المجهز، والأنشطة الثقافية والرياضية، مما يخلق بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة.
من خلال هذه المبادرات، تؤكد جامعة طنطا التزامها بتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، مما يسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي وخدمة مجتمعاتهم بفعالية.