حزب الله يعلن استهداف مواقع عسكرية وجنودا إسرائيليين بمستوطنة المنارة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، الأحد، استهداف مواقع عسكرية وتجمع لجنود الجيش الإسرائيلي ومبنيين في مستوطنة المنارة، مؤكدا إصابتهم بشكل مباشر.
وصدر عن حزب الله بيانات عدة جاء فيها أن "مقاتلي الحزب استهدفوا تجمعا لجنود الاحتلال جنوب موقع العباد ومبنيين في مستوطنة المنارة وموقع المرج".
كما استهدفوا للمرة الثانية موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه إصابات مباشرة، وذلك دعما للشعب الفلسطيني وردا على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القرى والمنازل المدنية في لبنان وآخرها في بليدا وميس الجبل".
وبعد ظهر الأحد، استهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة يارون في القطاع الأوسط جنوبي لبنان، وأطراف بلدات طير حرفا وشيحين والضهيرة ومنطقة وادي حسن ومركبا وحولا وتلة العويضة وأطراف بلدة الطيبة في جنوب لبنان.
كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين مستهدفا بلدة ميس الجبل، وغارة استهدفت بلدة بليدا جنوبي لبنان.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات الخيام وراشيا الفخار والأحراج في بلدة كفر حمام في القطاع الشرقي بجنوب لبنان.
وأعلن "حزب الله" مقتل اثنين من مقاتليه بالقصف الإسرائيلي جنوبي لبنان.
وأكد "حزب الله" السبت، استهداف مستوطنة إسرائيلية وجنود ومواقع للجيش الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن "إسرائيل لن توقف إطلاق النار في الشمال ضد حزب الله، حتى لو توقف إطلاق النار في قطاع غزة".
اقرأ أيضاً
مقتل اثنين من حزب الله في مواجهات مع إسرائيل وارتفاع الحصيلة لـ179
من جهتها، كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن عدد المنازل التي تضررت جراء إطلاق حزب الله للصواريخ من جنوب لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة إن "هناك 427 منزلا تضرر من إطلاق حزب الله الصواريخ، من بينها 80 منزلا متضررا بشكل مباشر".
وفي تقرير لها، ذكرت "أسوشيتد برس" أن احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله يرعب المدنيين على جانبي الحدود، حيث يعتبر كثيرون أن هذه المواجهة ستكون "نتيجة حتمية" لحرب غزة.
ولا يزال التصعيد مستمرا على الجبهة الجنوبية في لبنان والشمال الإسرائيلي، بعدما أعلن حزب الله عن تنفيذ عمليات استهدفت الجيش الإسرائيلي ونقاط تمركزه.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن وصوله لنهر الليطاني واشتباكات بعدة بلدات لبنانية
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن قواته وصلت إلى #نهر_الليطاني جنوبي لبنان، في حين أوقعت #هجمات لحزب الله بالصواريخ والمسيّرات إصابات وأضرارا شمالي إسرائيل.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع “إكس” صورا لما قال إنه وصول قوات إسرائيلية لنهر الليطاني.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوات من لواء غولاني وصلت إلى منطقة نهر الليطاني على عمق 10 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية، بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الوصول للنهر هو الأول منذ الانسحاب من #لبنان عام 2000.
مقالات ذات صلة هذه الليلة .. الأشد برودة منذ بداية تأثير الموجة الباردة 2024/11/26وفي تطورات المعارك البرية، قال مراسل الجزيرة إيهاب العقدي إن الاشتباكات مستمرة في بلدتي شمّع و #طيرحرفا بالقطاع الغربي من الحدود، مشيرا إلى تعرض المنطقة لغارات وقصف مدفعي.
وأضاف العقدي أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت القذائف على الحي الشمالي في بلدة الخيام التابعة لقضاء مرجعيون في النبطية بالقطاع الشرقي، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الرئيسية تتمركز في هذا الحي.
وتابع مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال فجّرت اليوم منازل في المنطقة الشمالية بالخيام، موضحا أن البلدة هي مركز العمليات العسكرية والجهد الحربي الإسرائيلي منذ 10 أيام.
من جهته، أعلن حزب الله أنه دمر بصاروخ موجه دبابة ميركافا قرب مركز بلدية الخيام، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
من جهتها، قالت وسائل إعلام لبنانية إن دبابات الاحتلال أطلقت قذائف مباشرة نحو بعض أحياء الخيام أثناء محاولة تقدم جديدة نحو وسط المدينة.
وكان حزب الله أعلن في الأيام الماضية أنه تصدى لمحاولات إسرائيلية للتقدم داخل بلدة الخيام وكبدها خسائر في الأرواح والآليات.
وفي الإطار نفسه، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الهدوء الحذر يسيطر على بلدتي البياضة والناقورة بالقطاع الغربي بعد فشل محاولات تقدم قوات الاحتلال باتجاهها، وذلك وسط قصف إسرائيلي على المنطقة.
وتواصل القتال والقصف المتبادل عبر الحدود، بينما تتواتر التصريحات عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في لبنان.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في قرى حدودية جنوبي لبنان وتقدم في بعضها بشكل محدود، وذلك وسط مقاومة عنيفة من حزب الله الذي كبده عشرات القتلى.
قصف وإصابات
وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندية بجروح خطيرة إثر انفجار مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، انفجرت طائرتان مسيّرتان أطلقهما حزب الله صباح اليوم في موقع للجيش الإسرائيلي بجبل الشيخ، مما أسفر عن وقوع إصابات.
من جانبه، أعلن حزب الله أنه قصف مستوطنة كريات شمونة برشقة من الصواريخ النوعية.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن صواريخ أطلقت من لبنان استهدفت بشكل مباشر موقعين في كريات شمونة بإصبع الجليل.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن السلطات تتعامل مع تسرب للغاز من مبنى تضرر بشكل بالغ عقب القصف الأخير على كريات شمونة، في حين أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 5 صواريخ أطلقت على هذه المستوطنة مما تسبب في أضرار بمبانٍ عدة.
كما قال حزب الله إنه هاجم بسرب من المسيّرات الانقضاضية ثكنة معاليه غولاني وموقع حبوشيت على قمة جبل الشيخ بالجولان المحتل، واستهدف بالصواريخ تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم.
وكانت صفارات الإنذار دوّت قبيل ذلك في عدة مستوطنات بالجليل الأعلى بينها في يرؤون وأفيفيم.
وفي وقت مبكر اليوم الثلاثاء، أصيب 3 أشخاص، وتضرر مبنى جراء سقوط صواريخ في نهاريا أطلقها حزب الله.
غارات وضحايا
في غضون ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبدأت الغارات بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات بقصف مبانٍ في الضاحية.
وبالتزامن، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد منظومة العمليات في جبهة الساحل بحزب الله في غارة على مدينة صور.
وفي الجنوب، تعرضت صور وبلدات وقرى عدة لغارات وقصف مدفعي، مما أسفر عن ضحايا.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن 3 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلا في جبشيت بقضاء النبطية.
كما أفادت بأن غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت منازل في بلدة دير قانون رأس العين وسوتها بالأرض.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة باستهداف غارات إسرائيلية لمحيط بلدات طيرحرفا وشمّع والقليلة ومنطقة الحوش جنوبي لبنان.
ووفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن مقتل 3768 وإصابة ما يقرب من 16 ألفا آخرين، وسقط أغلب الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي واسع النطاق أواخر سبتمبر/أيلول.