محافظ الدقهلية: إزالة 286 حالة تعدي على أملاك الدولة منذ بدء الموجة 22
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تابع الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم الأحد من خلال التنسيق والتعاون مع اللواء مروان حبيب مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية انطلاق أعمال المرحلة الأولى من الموجة 22 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية بنطاق محافظة الدقهلية، والتي يتم تنفيذها على ثلاث مراحل خلال الفترة من 27 يناير الجاري وحتى 12 أبريل المقبل.
وأوضح "المحافظ" بأن المرحلة الأولى بدأت من 27 يناير الجاري وتنتهي في 16 فبراير وأن المرحلة الثانية تبدأ من 24 فبراير وحتى 15 مارس المقبل وأن المرحلة الثالثة تبدأ من 23 مارس المقبل وحتى 12 أبريل القادم..
وصرح "مختار" بأن ما تم تنفيذ اليوم عدد 16 قرار إزالة تعدي بالبناء على أملاك الدولة بمساحة ( 1424 ) متر مربع بمراكز ميت غمر وبني عبيد ولاية الري والنيل.
كما أوضح المحافظ بأن إجمالي ما تم تنفيذه من إزالات منذ بدء الحملة وحتى الآن 286 حالة تعدي على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية منهم 235 حالة تعدي بالبناء على أملاك الدولة بإجمالي مساحة ( 14234 متر مربع ) بالإضافة إلى عدد 29 حالة تعدي بالزراعة على مساحة ( 1 فدان و2 قيراط و2 سهم )، وكذلك عدد 22 قرار تعدي بالبناء على الأرضي الزراعية الخاصة بمساحة ( 7.306 متر مربع ).
جانب من الإزالة جانب من الإزالة جانب من الإزالة جانب من الإزالة جانب من الإزالة جانب من الإزالة جانب من الإزالة جانب من الإزالة جانب من الإزالة جانب من الإزالة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية الادارة العامة الأراضي الزراعية أمن الدقهلية محافظة الدقهلية ازالة التعديات محافظ الدقهلية حالة تعدي المرحلة الثانية أقسام الشرطة المرحلة الاولى أراضي أملاك الدولة المراكز والمدن والأحياء أملاك الدولة والأراضي الزراعية الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار تعديات على اراضي إزالة التعديات علي اراضي أيمن مختار محافظ الدقهلية أراضي الزراعية الموجة 22 لإزالة التعديات أملاک الدولة حالة تعدی
إقرأ أيضاً:
منظمة «هالو تراست»: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة.. إمكانات الإزالة محدودة أمام حجم المخاطر ومطالبات بزيادة الدعم الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمة "هالو تراست" الخيرية المتخصصة فى إزالة الألغام الأرضية، فى تقرير لها، من تزايد عدد القتلى والجرحى جراء الألغام الأرضية والمتفجرات التى خلفتها الحرب الأهلية السورية، مؤكدة أن أعداد الضحايا وصلت إلى مستويات الأزمة.
وذكرت المنظمة أن الأسبوع الماضى وحده شهد مصرع ٣٩ شخصًا بالغًا وثمانية أطفال بسبب انفجارات ناتجة عن الألغام الأرضية وبقايا المتفجرات الأخرى، مشيرة إلى أن إجمالى عدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا منذ سقوط نظام الأسد فى ديسمبر ٢٠٢٤ تجاوز ٤٠٠ شخص.
وأوضحت المنظمة أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع، نظرًا لصعوبة الإبلاغ عن الحوادث فى المناطق النائية، حيث لا تزال العديد من الإصابات والوفيات غير موثقة رسميًا.
مخاطر متزايدة مع عودة النازحين
وقال مؤيد النوفلي، مدير عمليات منظمة "هالو" فى سوريا، إن أعداد القتلى والمصابين بإصابات خطيرة تتزايد بشكل ملحوظ، رغم أن نسبة صغيرة فقط من النازحين قد عادوا حتى الآن.
ومع تحسن الطقس بعد الشتاء القارس، نتوقع عودة ملايين اللاجئين السوريين والنازحين داخليًا إلى ديارهم من أجل زراعة محاصيلهم وإعادة بناء منازلهم. كما أن العديد من الأسر تنتظر انتهاء الفصل الدراسى الثانى ليعود الأطفال إلى أهاليهم، لكن المشكلة تكمن فى أن هؤلاء سيخاطرون بعبور حقول الألغام المنتشرة فى مناطق عودتهم.
إمكانات محدودة
وتتألف فرق منظمة "هالو تراست" فى سوريا حاليًا من حوالى أربعين متخصصًا فقط فى إزالة الألغام، ورغم تواضع هذا العدد، فإن المنظمة تلقت زيادة كبيرة فى طلبات الاستغاثة منذ سقوط النظام، حيث ارتفع عدد الاتصالات طلبًا للمساعدة بمقدار عشرة أضعاف.
وبسبب تعقيد الصراع وتعدد الأطراف المسلحة، تقتصر عمليات المنظمة حاليًا على شمال غرب سوريا، وتحديدًا فى المناطق الواقعة شمال وغرب مدينة حلب، حيث تعمل هناك منذ عام ٢٠١٧. لكنها تسعى إلى توسيع عملياتها لتشمل مناطق إضافية فى الشمال الغربي، وكذلك محافظات سورية أخرى تشهد ارتفاعًا فى أعداد الحوادث.
وتشير التقديرات إلى أن الخطوط الأمامية الحالية والسابقة تمتد عبر مئات الكيلومترات فى سوريا، وهى مليئة بالمتفجرات، وكثير منها غير مرئي، مما يعقّد عمليات إزالة الألغام ويجعلها أكثر خطورة.
الدعم الدولي
وأكدت منظمة "هالو تراست" أنه فى حال توفير المزيد من الموارد، فإنها ستكون قادرة على مضاعفة فرق إزالة الألغام وزيادة عدد خبراء المتفجرات للعمل على تأمين المناطق الخطرة، بالإضافة إلى نشر فرق توعوية لتحذير المدنيين من الأماكن غير الآمنة.
وفى هذا السياق، أعرب مؤيد النوفلى عن تقديره للدعم الذى تلقته المنظمة من المانحين حتى الآن، لكنه شدد على أن هذا الدعم لا يزال غير كافٍ لمواجهة حجم التحدى القائم. وأوضح أن المنظمة قادرة على توسيع فرق إزالة الألغام لتضم المئات من العاملين، غير أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تمويلًا سنويًا يقدر بنحو ٤٠ مليون دولار.
وأضاف أن المنظمة تتمتع بالخبرة والمعرفة اللازمتين لجعل المناطق أكثر أمانًا، وإذا تمكنا من تأمين الأراضى للزراعة والأنشطة الاقتصادية، فسنساهم فى إعادة بناء سوريا وتعزيز انتعاشها الاقتصادي، ما قد يمهد الطريق لتحولها مجددًا إلى دولة ذات دخل متوسط.
وتؤكد المنظمة أن إزالة الألغام لا تقتصر على كونها إجراءً ضرورياً لحماية أرواح المدنيين، بل تمثل أيضًا خطوة حاسمة لتمكين السوريين من استعادة حياتهم الطبيعية والمشاركة الفاعلة فى إعادة إعمار بلادهم.