أبو عبيدة: دمرنا 43 آلية عسكرية ونفذنا 17 مهمة عسكرية ضد قوات الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في رسالة مفصلة، في اليوم الـ120 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن مقاتلي القسام تمكنوا، خلال الأيام الماضية، من تدمير 43 آلية عسكرية، كلياً أو جزئياً.
وقال أبو عبيدة، إن المقاتلين أجهزوا على 15 جندياً إسرائيلياً من المسافة صفر، وتمكنوا من قنص ضابط وجندي، وأوقعوا عشرات جنود الاحتلال بين قتيلٍ ومُصاب.
وتابع أنه خلال الأيام الماضية، نفذ مقاتلو القسام، 17 مهمة عسكرية مختلفة، استهدفت القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.
كذلك، أكد أبو عبيدة، أن مقاتلي القسام، فجروا مدخل نفق في عدد من جنود العدو، واستولوا على 4 طائرات “درون”، ودكوا التحشدات العسكرية، بقذائف الهاون، في كل محاور القتال، ووجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو “تل أبيب” ومحيطها.
كما أعلنت كتائب القسام، قبل بيان أبو عبيدة، استهدافها 3 دباباتٍ إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105” في منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
وتمكن مقاتلو القسام من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، كانت تتحصن داخل منزل في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزّة، بقذيفة من طراز “TBG” مُضادة للتحصينات، مؤكدين وقوع المجموعة الإسرائيلية بين قتيلٍ ومصاب.
يأتي ذلك فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي، يشنه الاحتلال على قطاع غزة، وتحديداً جنوبيه ووسطه.
وبلغ عدد الجنود القتلى في صفوف القوات الإسرائيلية 652 منذ الـ7 من أكتوبر، بينهم نحو 225 ضابطاً وجندياً قُتلوا منذ بدء التوغل البري في القطاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدمر طولكرم وجنين ونابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم الـ52 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال حملتها العسكرية في مدينة طولكرم ومخيمها، بينما يستمر الحصار المفروض على مخيم نور شمس لليوم الـ39.
عمليات الاقتحام الواسعة أسفرت عن تهجير سكان العديد من أحياء المخيم، حيث تم تفريغ معظم مناطق المخيم بعد إجبار 12 ألف لاجئ على مغادرته.
تشمل ممارسات الاحتلال في طولكرم ونور شمس تحويل المنازل المهجورة إلى ثكنات عسكرية، واقتحام المحال التجارية والمساجد، وسرقة وتخريب محتوياتها
كما أن البنية التحتية للمخيمين تعرضت لتدمير ممنهج، مع تجريف الطرق وهدم المنشآت المدنية، مما أدى إلى قطع الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي.
تواجه مدينة جنين ومخيمها عدوانًا متواصلاً منذ 58 يومًا، شمل عمليات تجريف شاملة أدت إلى إزالة 100% من شوارع المخيم و80% من شوارع المدينة، وفقًا لبلدية جنين. كما أجبر الاحتلال سكان 3200 منزل على النزوح القسري.
الاعتداءات شملت اقتحامات متكررة واشتباكات عنيفة، إلى جانب تحويل مناطق واسعة إلى مواقع عسكرية مغلقة. كما أقدم الجنود على حرق منازل، واستهداف سيارات مدنية بالرصاص الحي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم 34 شهيدًا وعشرات المعتقلين.
في نابلس، صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها العسكرية، حيث نفذت اقتحامات متزامنة لمخيمات العين وبلاطة وعسكر. وخلال اقتحام مخيم العين، أطلقت وحدة "المستعربين" الرصاص الحي على مركبة مدنية، مما أدى إلى استشهاد الشاب عدي عادل القاطوني. كما أصيب ثلاثة آخرون، أحدهم بطلق ناري في البطن واليد.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات شملت العديد من الشبان من مخيمات بلاطة وعسكر والمناطق المحيطة، إلى جانب مداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها.