رئيس الإتحاد الأفريقي لرفع الأثقال يزور النادي الإسماعيلي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبل النادي الإسماعيلي، اليوم الأحد، المهندس خالد هلهول، رئيس الاتحاد الأفريقي لرفع الأثقال، وأنطونيو أرسو الأمين العام للاتحاد الدولي للعبة، وماثيو كارتن عضو الاتحاد الدولي، وذلك على هامش البطولة الإفريقية التي تحتضنها الإسماعيلية بداية من الغد.
شطرنج.. الإسماعيلي يحقق مراكز مميزة ببطولة الجمهوريةواستقبل الأستاذ مصطفى شله أمين صندوق النادي، والدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو مجلس الإدارة، ومحمود اليسقي المدير التنفيذي للنادي، ومحمد إسماعيل المدير المالي، ومحمود خليل مدير إدارة النشاط الرياضي، السادة الضيوف، وسط أجواء من الود والمحبة.
وتناولت جلسة الاستقبال مناقشة كيفية تطوير اللعبة داخل النادي الإسماعيلي، خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيلي أخبار الرياضة بوابة الوفد رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
العبدلي: مبادرة حفتر للمصالحة تحظى بدعم الاتحاد الأفريقي والرهان على تنازلات الأطراف
ليبيا – أكد المحلل والخبير حسام الدين العبدلي أن زيارة الاتحاد الأفريقي الأخيرة إلى ليبيا ركزت بشكل كبير على ملف المصالحة الوطنية بين مكونات المجتمع الليبي.
ترحيب بمبادرة حفتر للمصالحة الوطنيةالعبدلي أوضح في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن مفوضية الاتحاد الأفريقي، بقيادة الرئيس الكونغولي، أجرت سلسلة من اللقاءات مع الأطراف الليبية من الشرق والغرب في إطار جهود تحقيق المصالحة.
وأشار إلى أن المشير خليفة حفتر قدم مبادرة وطنية للمصالحة، لاقت ترحيباً من ممثل الاتحاد الأفريقي، الذي لمس جدية الأطراف الليبية في السعي نحو التوافق وجمع شتات البلاد.
شروط النجاح: تنازلات وعفوورأى العبدلي أن المبادرة تعكس شعوراً عميقاً بالمسؤولية من قبل الجيش الليبي، بهدف إيجاد حل اجتماعي يمهد الطريق لحل سياسي شامل. لكنه شدد على أن نجاح هذه المبادرة يتطلب تقديم تنازلات حقيقية من القبائل والقادة السياسيين والعسكريين.
وأضاف أن العفو ونبذ المصالح الشخصية كانا دائماً مفتاح نجاح المصالحات عبر التاريخ، لافتاً إلى أن المجلس الرئاسي دعم مؤتمر المصالحة الجامع الذي كان مقرراً عقده في مدينة سرت في أبريل الماضي.
أسباب فشل مؤتمر سرتوأوضح العبدلي أن فشل المؤتمر جاء نتيجة تعنت الأطراف السياسية ورفضها تقديم تنازلات، إلى جانب دعوة شخصيات لا علاقة لها بالمصالحة، ما أفقد المؤتمر التركيز على الأطراف المتصارعة فعلياً على الأرض.
الشعب الليبي متصالح رغم الخلافات السياسيةوأشار إلى أن الأطراف السياسية تسعى لاستغلال ملف المصالحة لتحقيق مكاسب شخصية وحضور دولي، بينما يبقى الشعب الليبي متصالحاً مع ذاته، كما يظهر من حرية التنقل بين المدن الليبية واختفاء ظاهرة القبض على الهوية.
غياب القيادة الموحدةوأكد أن السبب الأساسي لفشل مشاريع المصالحة الوطنية هو غياب قيادة موحدة للبلاد، مشيراً إلى أن مستوى الوعي الذي اكتسبه الليبيون بعد 14 عاماً من الأزمات الداخلية والخارجية يعزز الأمل في تحقيق مصالحة حقيقية تخدم مصلحة الوطن.