إمام مسجد الحسين: «بنتك أمانة في إيدك فاحتويها»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إن النبي كان يقوم من مجلسه بمجرد دخول السيدة فاطمة، ويجلسها مكانه، ثم يقبلها بين عينيها، وهذا يوضح مدى الحب سيدنا محمد للسيدة فاطمة، متابعا: «النبي كان إذا أراد سفرا، كان يسلم على السيدة فاطمة وهذه كانت آخر أمرا يقوم به قبل الخروج من المدينة، وكذلك الأمر عند رجوعه من السفر، إذ كان يسلم عليها بعد أداء ركعتين في المسجد، وهذا كان أول ما يقوم به بعد عودته».
وأضاف «عبدالسلام»، خلال حواره عبر فضائية «الحياة»: «هذا ما يُعرف بالحب والاحتواء والمعنى الحرفي لكلمة أب»، مشيرا إلى أن بناتنا لو لم يجدن الحنان منا سوف يبحثن عنها في مكان آخر، موجها رسالة للأباء: «بنتك أمانة في إيدك املاها حب وحنان وأسمعها واحتويها وقرب منها، أنت السند والضهر، خليك في ضهرها حتى لو غلطت، ووقفها على رجلها لو وقعت».
مدى حب وحنان سيدنا محمد لابنتهوتابع، أن سيدنا النبي كان يقول على السيدة فاطمة إنها بضعة مني «أنتِ حتة مني»، مضيفا: «بنتك محتاجة تسمع ده، وتحس بالاهتمام، فهذا ما علمه لنا سيدنا محمد من خلال معاملته للسيدة فاطمة رضى الله عنها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأباء البنات السيدة فاطمة النبي محمد سيدنا النبي
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي «لا إيمان لمن لا أمانة له».. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: «إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها».
وتابع المفتي: «الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة».
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.
اقرأ أيضاًما هو صيام خواص الخواص؟.. المفتي يوضح «فيديو»
المفتي يوضح حدود الأمانة في العلاقة بين الزوج وزوجته «فيديو»
ما حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة؟.. المفتي يوضح «فيديو»