أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تقبل بصفقة لإطلاق سراح الرهائن بأي ثمن، وذلك وسط مخاوف من حدوث انقسام داخل الحكومة اليمينية في البلاد بشأن مفاوضات الرهائن.

وقال نتنياهو، خلال اجتماع مجلس الوزراء: "لن نوافق على كل صفقة، وليس بأي ثمن"، مشيرا إلى استمرار الجهود لتأمين إطلاق سراح الرهائن.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تصريحات لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، الذي حذر من "صفقة متهورة"، مشيرًا إلى أنها قد تؤدي إلى تفكيك الحكومة.

وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، أعرب بن جفير عن دعمه للرئيس السابق دونالد ترامب، واقترح ردًا أمريكيًا مختلفًا تحت قيادته.

ورفض نتنياهو، دون مخاطبة بن جفير بشكل مباشر، هذه الفكرة، مشيرًا إلى أنه لا يحتاج إلى مساعدة في إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مع حماية المصالح الوطنية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلن التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مضيفا أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق من اليوم.


وذكر مكتبه في بيان له أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أُبلغ من جانب فريق التفاوض بأنه تم التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن الرهائن ، مضيفا أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الجمعة للموافقة على الاتفاق.

وفي وقت لاحق ، زعم مكتب رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تراجعت عن التفاهمات وتسعي لخلق أزمة تمنع التسوية في محاولة للابتزاز في اللحظات الأخيرة.

من جانبه رد القيادي في حركة حماس عزت الرشق قائلاً: “حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء”.

وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.  


ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.  

الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.  

فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.  

هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.  

يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.

مقالات مشابهة

  • بأغلبية بسيطة.. مكتب نتنياهو: الحكومة الأمنية المصغرة توافق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مكتب نتنياهو يحدد اليوم الذي يمكن فيه إطلاق سراح رهائن حماس إذا وافق مجلس الوزراء على اتفاق غزة
  • نتنياهو يعلن التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس
  • إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن
  • مكتب نتنياهو يعلن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة
  • اليوم.. مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • 5 نقاط مهمة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس مع انتظار إن كانت حكومة إسرائيل ستصادق عليه
  • الرئيس الإسرائيلي يحث حكومة نتنياهو على المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار