هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد 4 فبراير 2024 ، بتصعيد المواجهات المتواصلة منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية مع لبنان، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في تصريحات صدرت عن وزير الأمن الإسرائيلي، خلال جولة أجراها في قاعدة "تل نوف" الجوية الواقعة قرب مدينة رحوفوت، جنوب تل أبيب، شدد خلالها على أن "كل هجوم في غزة يقربنا من تفكيك حركة حماس وإعادة الرهائن، وكل هجوم في لبنان يقربنا إلى تغيير الوضع الأمني ​​على الحدود الشمالية".

وذكرت وزارة الأمن، في بيان، أن غالانت اطلع على أنشطة الأسراب العاملة في كافة جبهات الحرب، كما اطلع على قدرات المقاتلات الحربية والطائرات المسيرة؛ وقال: "لم نقم بتفعيل جميع قدراتنا الخاصة بعد، ومقدمات الطائرات موجّهة نحو الشمال"، وأعرب عن "تقديره للعمليات الهجومية الدقيقة والمميتة في غزة ولبنان وجبهات أخرى".

وشدد غالانت على أن سلاح الجو يجب أن يستمر في تعزيز جاهزيته لأي سيناريو في الجبهة الشمالية. وقال: "كل هجوم لسلاح الجو في قطاع غزة يقربنا نحو تحقيق الهدف واستعادة المختطفين. إن الضغط على حماس ناجح، وهم في وضع صعب للغاية، نحن نضربهم بقوة".

وتابع "وفي الشمال أيضًا، الواقع مشابه. كلما قمنا بتعميق الإنجاز العملياتي، زادت فرصة الوصول إلى وضع لا نضطر فيه إلى خوض الحرب. سنواصل ونعمق الإنجاز العملياتي"، وأضاف "الشعار الذي رأيته عند مدخل القاعدة: ‘لا يوجد مكان بعيد جدا‘، هو شعار صحيح جدا بالنسبة لسلاح الجو ودولة إسرائيل".

وقال غالانت "سوف نعمل على جميع الجبهات ونجبي ثمنا من جميع من هاجمنا، حفاظًا على سلامتنا ووجودنا. بكلمات بسيطة وواضحة، لم نبدأ بعد في تفعيل جميع وحداتنا وقدراتنا الخاصة. لدينا العديد من الأمور الجاهزة (للاستخدام). لدى القوات الجوية تعليمات بتوجيه الطائرات نحو الشمال، والاستعداد لأي شيء. نحن مستعدون، وجاهزون، وفي حالة تأهب".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله

حدد حزب الله اللبناني موقعا لدفن جثمان زعيمه السابق حسن نصر الله، حسبما أفادت مصادر الحزب لصحيفة "الشرق الأوسط"، الثلاثاء.

 

وأوضحت المصادر أن موقع دفن حسن نصر الله سيكون "قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".

 

وأضافت أن الموقع "سيكون مزارا".

 

وقالت المصادر إن "الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسبما أوصى، في بلدته دير قانون بقضاء صور".

 

وقتل نصر الله ومن بعده صفي الدين، في هجمات إسرائيلية عنيفة في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، على ضاحية بيروت الجنوبية.

 

وتردد اسم صفي الدين كخليفة محتمل لنصر الله، لكن الوقت لم يسعفه لتسلم مهام قيادة حزب الله رسميا.

 

لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن

 

قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو شهر.

 

وفي التفاصيل، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والتي بلغت أكثر من 816 اعتداء بريا وجويا بين 27 نوفمبر و 22 ديسمبر 2024".

 

وأشار لبنان في الشكوى بحسب وزارة الخارجية أن الخروقات الإسرائيلية "من قصف للقرى الحدودية اللبنانية تفخيخ للمنازل تدمير للأحياء السكنية وقطع للطرقات تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش اللبناني في الجنوب".

 

وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية وأكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وما زال يظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجددا في جحيم الحرب ودعا مجلس الأمن لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات إسرائيل والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائيّة والقرارات الدولية ذات الصلة" وفق وزارة الخارجية.

 

وطالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تتيح له استعادة استقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه".

 

وأمس الاثنين، أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي، وأنه طلب للمرة الأولى الاجتماع باللجنة "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".

 

وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة".

 

وفي 27 نوفمبر الماضي تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حزب الل"ه اللبناني وإسرائيل بعد أكثر من عام على تبادل الهجمات على الحدود.

 

في حين يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر وجرف عددا من المنازل والبساتين والممتلكات في عدة قرى وبلدات بجنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يستهدفون تل أبيب ونتنياهو يهدد.. فكيف علق مغردون؟
  • حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
  • القدس للدراسات المستقبلية: تصريحات يسرائيل كاتس بشأن اغتيال هنية موجهة للداخل الإسرائيلي
  • خبير: تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن اغتيـ ال إسماعيل هنية موجهة للداخل
  • بشكل منظم وهادف.. المنيسي: المبادرات حلول موجهة إلى مشكلات بعينها
  • "هجوم البيجر" ضد حزب الله.. عملاء موساد يكشفون أسراراً جديدة
  • مزيد من الدمار..بوتين يهدد أوكرانيا
  • 17 قتيلاً من أفراد الأمن في هجوم بباكستان
  • هجوم أوكراني كبير بعشرات الطائرات المسيرة على مدينة قازان الروسية وزيلينسكي يهدد بشن المزيد من الضربات
  • مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان