ما هو تفويض 2001 الذي استخدمه بايدن لتنفيذ الضربات على العراق؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
4 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: وجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الأحد، رسالة إلى الكونغرس، تتعلق بالضربات العسكرية “المميتة” الأخيرة في كل من العراق وسوريا.
وقال بايدن، في رسالته : “لقد وجهت هذا العمل العسكري بما يتفق مع مسؤوليتي عن حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج على حد سواء، وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، وفقا لسلطتي الدستورية كقائد عام ورئيس تنفيذي وإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة ووفقا لتفويض عام 2001 لاستخدام القوة العسكرية (القانون العام 107-40) وتفويض استخدام القوة العسكرية ضد العراق (القانون العام 107-243)”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ضرورية ومتناسبة بما يتفق مع القانون الدولي وفي ممارسة حق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس على النحو المبين في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وتابع الرئيس الأمريكي: “إذا لزم الأمر، سأوجه تدابير إضافية، بما في ذلك ضد أفراد ومرافقي الحرس الثوري الإيراني حسب الحاجة، لمعالجة سلسلة الهجمات ضد قوات قواتنا ومرافقها”.
ماهو التفويض؟:
تفويض العام 2001 لاستخدام القوة العسكرية (القانون العام 107-40)، والمعروف أيضًا باسم تفويض الاستخدام العسكري لمكافحة الإرهاب، و تفويض استخدام القوة العسكرية ضد العراق (القانون العام 107-243)، هي تشريعات أمريكية تمثلت في قرارين تم تمريرهما بواسطة الكونغرس الأمريكي في عام 2001 و2002 على التوالي، وقد أثرت هذين التفويضين بشكل كبير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
تفويض عام 2001 لاستخدام القوة العسكرية:
– تاريخ الاقرار: 18 سبتمبر 2001.
– سبب الاقرار: يأتي هذا التفويض في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، وهدفه الرئيسي هو مكافحة الإرهاب الدولي.
– النقاط الرئيسية:
– يعطي الرئيس الأمريكي صلاحيات لاستخدام “كل التدابير اللازمة والملائمة” ضد الجماعات الإرهابية الدولية والدول التي تؤيدها.
– يشدد على ضرورة حماية الولايات المتحدة وحلفائها من التهديدات الإرهابية.
تفويض استخدام القوة العسكرية ضد العراق
– تاريخ التفويض: 16 أكتوبر 2002.
– السبب: يأتي هذا التفويض في إطار تصاعد التوتر مع العراق والمخاوف من وجود أسلحة دمار شامل.
– النقاط الرئيسية:
– يمنح الرئيس الأمريكي صلاحيات لاستخدام القوة العسكرية ضد العراق بهدف إزالة التهديد الذي قد يمثله نظام صدام حسين.
– يشترط أن يقدم الرئيس تقريرًا للكونغرس يبرر فيه الضرورة العاجلة لاستخدام القوة.
هذان التفويضان كانا أساسيين في مبرر استخدام القوة العسكرية في الحروب الأمريكية في أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003، و يعكسان التحول الكبير في الأولويات الأمريكية بعد هجمات سبتمبر، وكان لهما تأثير دائم على العلاقات الخارجية للولايات المتحدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة للولایات المتحدة الرئیس الأمریکی عام 2001
إقرأ أيضاً:
«بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
العالم يحبس أنفاسه الآن بعد اتخاذ الرئيس الأمريكى جو بايدن، قراراً يسمح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي تصل إلى عمق روسيا، وهو القرار الذى وصفته موسكو بأنه يمثل بداية لحرب عالمية ثالثة، ربما تكون نووية.
ويضع قرار بايدن، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في ورطة ومأزق مواجهة تبعات هذا القرار، حيث يأتي مخالفاً لسياسات ترامب التي تقوم على أساس الانتصار دون الدخول في حرب، والتي تمثل أساساً في خططه التي تقوم على بناء قوة أمريكية هائلة يخشاها الجميع وتحقق «السلام من خلال القوة».
وينسف قرار بايدن سياسات ترامب، ويضعه أمام اختبار صعب بعد أن كان قريباً من إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالبحث عن كيفية إنهاء الحرب الأوكرانية.
انتقادات حول قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدىوأثار هذا القرار العديد من الانتقادات لاسيما من قبل الجمهوريين، إذ اعتبر العديد منهم أن خطوة بايدن هذه تمهد الطريق لاشعال حرب عالمية ثالثة.
وكتب نجل ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، يوم الأحد الماضي: «يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من اندلاع الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدي فرصة إحلال السلام وإنقاذ الأرواح».
The Military Industrial Complex seems to want to make sure they get World War 3 going before my father has a chance to create peace and save lives.
Gotta lock in those $Trillions.
Life be damned!!! Imbeciles! https://t.co/ZzfwnhBxRh
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) November 17, 2024
من جانبها، انتقدت عضو في الكونغرس عن الدائرة الرابعة عشرة في جورجيا، مارجورى تايلور جرين، المؤيدة لترامب، هذا القرار.
وكتبت على حسابها في «إكس»: «يحاول بايدن قبيل رحيله إشعال حرب عالمية ثالثة عبر السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأميركية طويلة المدى في الداخل الروسي».
وأضافت أن «الشعب الأميركي عبر عن موقفه الصريح في الخامس من نوفمبر "عبر انتخاب ترامب" بأنه ضد هذه القرارات، ولا يريد تمويل أو خوض أي حروب خارجية».
On his way out of office, Joe Biden is dangerously trying to start WWIII by authorizing Ukraine the use of U.S. long range missiles into Russia.
The American people gave a mandate on Nov 5th against these exact America last decisions and do NOT want to fund or fight foreign…
— Rep. Marjorie Taylor Greene???????? (@RepMTG) November 17, 2024
الهدف من قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدىوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط دونالد ترامب في حرب عالمية مع روسيا».
وقال التقرير: «خطوة استباقية اتخذها الرئيس الأمريكي جو بادين قبل أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض قد تكون سببًا في جر العالم إلى حرب عالمية ثالثة، وذلك بعدما سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي».
وذكر التقرير: القرار الأمريكي يهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها وتخفيف الضغط العسكري الروسي فضلًا عن الحفاظ على المكاسب التي حققتها كييف في منطقة كورسيك واستخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية.
وأضاف التقرير، أن مجلس الدوما الروسي حذر من تداعيات القرار الأمريكي الذي قد يورط واشنطن في صراع مباشر مع موسكو ما رفع من مستوى القلق الدولي من أن تؤدي تلك الخطوة الأمريكية إلى اشتعال حرب واسعة النطاق تتجاوز حدود روسيا وأوكرانيا وبحسب منطوق القرار قد سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى التي يمكنها ضرب أهداف على بعد 300 كيلو متر في العمق الروسي.
ومن المرجح أن يكون قرار بايدن قد جاء نتيجة لضغوط من دول أوروبا التي لا تبدي تعاطفاً كبيراً مع ترامب والتي تعتقد أن بوتين لم يبد أي تجاوب للتفاوض وإنهاء الحرب، ولكن المؤكد أنه القرار الأخطر الذي ينذر بتطورات في الحرب الأوكرانية قد تؤدي إلى اتساع نطاق الحرب وإلى بدايات حرب عالمية ثالثة غير مأمونة العواقب على الجميع.
السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدىوكان بايدن وافق على طلب تقدمت به كييف مراراً وعلى مدى أشهر، ليحدث تحولا استراتيجيا كبيرا قبيل مغادرته البيت الأبيض وعودة ترامب الذي ينتقد بشدة مساعدات بلاده لأوكرانيا.
وكافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أشهر على الطلب من واشنطن السماح لبلاده باستخدام نظامي «ستورم شادو» البريطاني و«أتاكمس» الأميركي لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ليرحب يوم الأحد الماضي بحذر بالتقارير التي أفادت بالسماح لبلاده باستخدام صواريخ بعيدة المدى.
وأوضح أهمية «القدرة البعيدة المدى» لجيشه، قائلا «أفاد عدد من وسائل الإعلام بأننا تلقينا تفويضا لاتخاذ إجراءات مناسبة».
رد روسيا بعد استلام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدىوفي الجانب الآخر، أكد فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الروسي، أن هذا القرار قد يتسبب في حرب عالمية ثالثة، محذرا من أن الرد سيأتي سريعا من موسكو.
ما خطورة هذه الصواريخ على روسيا؟الجدير بالذكر، أن هذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى مئات الكيلومترات، يمكن لأوكرانيا ضرب مواقع لوجستية للقوات الروسية ومطارات تقلع منها قاذفاتها لضرب الأراضي الأوكرانية، إلا أن هذا التحرك الأوكراني إن حصل سيستتبع رداً روسيا عنيفاً.
اقرأ أيضاً«COP 29»: حصاد الأسبوع الأول.. وعودة ترامب تقلق الجميع
أمريكا تتحدى المجتمع الدولي.. مستشار الأمن القومي لـ«ترامب»: الجنائية الدولية لا تتمتع بأي مصداقية
السيدة الأكثر جدلاً.. ترامب يعلن رسمياً ترشيح «ليندا مكماهون» لتولّي حقيبة وزارة التعليم