الثانوية العامة 2024.. 3 إجراءات ضرورية استعدادًا للامتحانات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يواصل طلاب الصف الثالث الثانوي، تسجيل استمارة امتحانات الثانوية العامة 2024.
وحول أبرز الخطوات والإجراءات خلال الفترة الحالية والأيام المقبلة، الآتي:
آخر موعد لتسجيل الاستمارات الإلكترونية على الموقع الإلكتروني يوم الخميس الموافق 22 فبراير المقبل.تسليم الاستمارات الإلكترونية للمدارس بداية يوم الأحد الموافق 11 فبراير.آخر موعد لتسليم الاستمارات الإلكترونية للمدارس يوم الخميس الموافق ٢٩ فبراير.
يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أتاحت تسجيل استمارات التقدم لامتحانات شهادة الثانوية العامة ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ على الموقع الإلكتروني الأحد 14 يناير الماضي.
وكانت قد وجهت الوزارة الطلاب بضرورة التأكد من توضيح كافة المواد التي سيتم الامتحان فيها بالاستمارات الإلكترونية، وهي كالآتي:
أولًا: بالنسبة لطلاب الشعبة الأدبية: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، التاريخ، الجغرافيا، علم النفس والاجتماع، الفلسفة والمنطق، التربية الدينية، التربية الوطنية، الاقتصاد والإحصاء.
ثانيًا: بالنسبة لطلاب الشعبة العلمية (العلوم): اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، الجيولوجيا والعلوم البيئية، التربية الدينية، التربية الوطنية، الاقتصاد والإحصاء.
ثالثًا: بالنسبة لطلاب الشعبة العلمية (الرياضيات): اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، الفيزياء، الكيمياء، الرياضيات البحتة، الرياضيات التطبيقية، التربية الدينية، التربية الوطنية، الاقتصاد والإحصاء.
وتشدد الوزارة على جميع الجهات المعنية الالتزام بالمواعيد المحددة بكتاب تعليمات إجراءات التقدم للامتحان ولا يسمح بقبول أية استمارات بعد هذه المواعيد إلا بناء على أسباب تقبلها السلطة المختصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثالث الثانوي الثانوية العامة 2024 الصف الثالث الثانوي طلاب الصف الثالث الثانوي اللغة الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.