الجزيرة:
2024-07-07@00:38:37 GMT

واشنطن: نعتزم شن المزيد من الضربات في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

واشنطن: نعتزم شن المزيد من الضربات في الشرق الأوسط

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بلاده تعتزم شن المزيد من الضربات في الشرق الأوسط، ردا على مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم على قاعدة بالأردن نفذته فصائل تقول واشنطن إنها موالية لطهران.

وفي تصريحات لشبكة "إن بي سي" قال سوليفان "نعتزم شن مزيد من الضربات واتخاذ إجراءات إضافية لمواصلة إرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتنا لهجوم وعندما يتعرض أفراد شعبنا للقتل".

وكانت الولايات المتحدة بدأت الجمعة موجة من "الضربات الانتقامية على أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا".

وقال سوليفان "ما حدث يوم الجمعة كان بداية ردنا وليس نهايته، وسيكون هناك مزيد من الخطوات بعضها مرئي وبعضها ربما غير مرئي. لن أصفها بأنها حملة عسكرية مفتوحة".

وأضاف أن الرئيس الأميركي جو بايدن "أمر بالرد على الهجمات، التي نتعرض لها، بشكل حازم وجدي، وهو ما يحدث".

وردا على سؤال إن كان لديه فكرة عن عدد الضحايا في صفوف المليشيات، قال سوليفان، إننا نقيم عددهم حاليا، وسنُعلم الرئيس بنتائج هذا التقييم قريبا".

ومن جانبه، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن على الحكومة العراقية أن "تتحرك وتساعدنا على مواجهة التهديد الذي تشكله المليشيات".

وأضاف "الهجمات التي تشنها المليشيات وعدم محاسبتها تشكل انتهاكا للسيادة العراقية أكثر من عملياتنا".

رفض عراقي

وكانت الحكومة العراقية قالت في وقت سابق إن الهجمات الأميركية "أدت إلى مقتل 16 شخصا، بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحا، كما أوقعت خسائر وأضرارا بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين".

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بلاده ليست المكان المخصص لتوجيه الرسائل، واستعراض القوة بين المتخاصمين.

وأضاف أن الحكومة هي المسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية، وأن المساس بها اعتداء على سيادة العراق.

كما دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتخلي عن الخيارات العسكرية لتفادي التصعيد بالمنطقة.

وإلى جانب هجماتها في سوريا والعراق، قصفت الولايات المتحدة وبريطانيا السبت 36 هدفا تابعا للحوثيين في اليمن.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن ضربات السبت استهدفت 13 موقعا في اليمن يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر.

وتؤكد جماعة الحوثي استمرار استهدافها للسفن المتجهة لإسرائيل، ردا على عدوانها المتواصل على المدنيين في قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خبيران: بزشكيان يدعم محور المقاومة لكنه يريد إحياء المفاوضات مع واشنطن

يمثل تشكيل الحكومة الجديدة العقبة الأبرز أمام الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بسبب وجود الأغلبية المحافظة في البرلمان، كما يقول خبراء، مرجحين أن لا تختلف السياسة الخارجية للبلاد كونها مرتبطة بالمرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.

وفاز بزشكيان -وهو من الإصلاحيين- على منافسه المحافظ سعيد جليلي في جولة الإعادة التي أجريت أمس الجمعة، وقد تعهد خلال حملته الانتخابية بالعمل على إحياء الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة وإعادة النظر في مسائل مهمة من بينها مراقبة الإنترنت وطريقة ارتداء السيدات للحجاب، فضلا عن معالجة أزمات الاقتصاد الإيراني المتفاقمة.

وقال بزشكيان -الذي كان يتحدث وإلى جانبه وزير الخارجية السابق الذي أدار حملته الانتخابية محمد جواد ظريف وحسن الخميني (حفيد الخميني)- إنه "يعوّل على دعم القيادة العليا الحكيمة من أجل الخروج بإيران من أزماتها"، وذلك في إشارة إلى المرشد الأعلى.

ووفقا للخبير في الشأن الإيراني حسين ريوران، فإن تشكيل الحكومة سيكون أبرز العقبات التي ستواجه الرئيس الإصلاحي بسبب سيطرة المحافظين على البرلمان، وهو ما يتطلب دعما كبيرا من المرشد الأعلى حتى تكون العلاقات بين بزشكيان والبرلمان تكاملية وليست تنافسية.

وقال ريوران -خلال نافذة إخبارية للجزيرة من طهران- إن السياسة الخارجية للبلاد لن تشهد تغيرا كبيرا في عهد بزشكيان لأنها ظلت كما هي تقريبا في ظل الرؤساء السابقين محافظين كانوا أو إصلاحيين.

ورجح الباحث الإيراني أن تتحرك المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بسبب الظروف الإقليمية التي ستدفع واشنطن لإيجاد حل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني، وفق تعبيره.

ولعل الفارق بين بزشكيان وجليلي -كما يرى ريوران- هو أن الأول قال إنه لا يمتلك برنامجا انتخابيا ولكنه سيسلم الأزمات لمتخصصين وليس لحزبيين لكي يعملوا على حلها، بينما قال المرشح المحافظ (الذي خسر الانتخابات) إن لديه برنامجا انتخابيا كاملا، رغم سرعة إجراء التصويت لاختيار خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحيته قبل شهرين.

ملتزم بسياسة خامنئي

بدوره، يرى رئيس نقابة مراكز الأبحاث والدراسات في إيران الدكتور عماد آبشناس، أيضا أن السياسة الخارجية لإيران "لن تشهد تغيرا في ظل الرئيس الإصلاحي الذي أعلن أنه لن يحيد عن الخطوط التي رسمها خامنئي لهذه السياسة، وسيكمل ما بدأه الرئيس الراحل في ما يتعلق بالتواصل مع الشرق ودول الجوار".

وقال آبشناس إن بزشكيان يعتقد أن توطيد العلاقات مع دول الشرق مثل روسيا والصين وأيضا مع دول الجوار "سيمنح إيران وضعا قويا في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة".

كما أن مواقف بزشكيان لن تختلف عن مواقف جليلي في ما يتعلق بدعم محور المقاومة والقضية الفلسطينية عما كان الوضع عليه في عهد رئيسي أو غيره من الرؤساء، كما قال آبشناس، مضيفا "لا أتصور أن يحدث تغيير كبير في السياسة الخارجية لأن النظام مؤدلج وإسلامي ويتبنى فكرة الأمة ويدافع عنها".

وخلص آبشناس إلى أن "الخلافات بين بزشكيان وجليلي داخلية وتتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحدة لأن جليلي قال صراحة إنه لا يثق بأميركا لأنها لا تلتزم باتفاقاتها، في حين قال بزشكيان إنه سيعمل على إحياء المفاوضات النووية".

وعن إمكانية العودة لهذه المفاوضات، قال آبشناس إنها تحتاج دعما من المرشد الأعلى أولا كي تنطلق بشكل مباشر، مؤكدا أن المحيطين ببزشكيان لديهم اتصالات في الكواليس مع الولايات المتحدة ويمكنهم البدء مباشرة في التفاوض في حال حصلوا على الضوء الأخضر.

ومع ذلك، لا يعتقد الضيفان أن وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف -الذي أدار الحملة الرئاسية لبزشكيان- سيلعب دورا معلنا في هذا الملف لأن البرلمان بتركيبته الحالية لن يقبل بمنحه حقيبة وزراية، برأيهما.

مقالات مشابهة

  • خبيران: بزشكيان يدعم محور المقاومة لكنه يريد إحياء المفاوضات مع واشنطن
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • بالفيديو.. باحث: الحكومة الإسرائيلية انتقامية والمستوطنون يعتبرون قتل الفلسطينيين عبادة
  • باحث سياسي: الحكومة الإسرائيلية تشجع المستوطنين على التخريب وقتل الفلسطينيين
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • "واشنطن بوست": الولايات المتحدة وطالبان تبحثان إطلاق سراح سجينين أمريكيين في أفغانستان