الجزيرة:
2025-04-17@09:54:09 GMT

واشنطن: نعتزم شن المزيد من الضربات في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

واشنطن: نعتزم شن المزيد من الضربات في الشرق الأوسط

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بلاده تعتزم شن المزيد من الضربات في الشرق الأوسط، ردا على مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم على قاعدة بالأردن نفذته فصائل تقول واشنطن إنها موالية لطهران.

وفي تصريحات لشبكة "إن بي سي" قال سوليفان "نعتزم شن مزيد من الضربات واتخاذ إجراءات إضافية لمواصلة إرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتنا لهجوم وعندما يتعرض أفراد شعبنا للقتل".

وكانت الولايات المتحدة بدأت الجمعة موجة من "الضربات الانتقامية على أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا".

وقال سوليفان "ما حدث يوم الجمعة كان بداية ردنا وليس نهايته، وسيكون هناك مزيد من الخطوات بعضها مرئي وبعضها ربما غير مرئي. لن أصفها بأنها حملة عسكرية مفتوحة".

وأضاف أن الرئيس الأميركي جو بايدن "أمر بالرد على الهجمات، التي نتعرض لها، بشكل حازم وجدي، وهو ما يحدث".

وردا على سؤال إن كان لديه فكرة عن عدد الضحايا في صفوف المليشيات، قال سوليفان، إننا نقيم عددهم حاليا، وسنُعلم الرئيس بنتائج هذا التقييم قريبا".

ومن جانبه، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن على الحكومة العراقية أن "تتحرك وتساعدنا على مواجهة التهديد الذي تشكله المليشيات".

وأضاف "الهجمات التي تشنها المليشيات وعدم محاسبتها تشكل انتهاكا للسيادة العراقية أكثر من عملياتنا".

رفض عراقي

وكانت الحكومة العراقية قالت في وقت سابق إن الهجمات الأميركية "أدت إلى مقتل 16 شخصا، بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحا، كما أوقعت خسائر وأضرارا بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين".

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بلاده ليست المكان المخصص لتوجيه الرسائل، واستعراض القوة بين المتخاصمين.

وأضاف أن الحكومة هي المسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية، وأن المساس بها اعتداء على سيادة العراق.

كما دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتخلي عن الخيارات العسكرية لتفادي التصعيد بالمنطقة.

وإلى جانب هجماتها في سوريا والعراق، قصفت الولايات المتحدة وبريطانيا السبت 36 هدفا تابعا للحوثيين في اليمن.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن ضربات السبت استهدفت 13 موقعا في اليمن يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر.

وتؤكد جماعة الحوثي استمرار استهدافها للسفن المتجهة لإسرائيل، ردا على عدوانها المتواصل على المدنيين في قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

العُلا تستضيف أول قمة لـ”صنّاع المحتوى” في الشرق الأوسط

البلاد ــ العلا
تستضيف العُلا أول “قمة لصنّاع المحتوى على إنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتنظيم من شركة ميتا- في مجال التكنولوجيا- وذلك بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة، وطيران الرياض، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل.
وتُعدُّ هذه القمة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تجمع نخبة من أبرز صنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن جلسات حوارية تفاعلية، وكلمات رئيسة، ونقاشات حول مستقبل صناعة المحتوى، مع استكشاف مواضيع؛ مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، والمشهد الرقمي المتغير.
وتمثل هذه المجموعة المختارة من المبدعين نطاقًا عالميًا، يضم أكثر من 231 مليون متابع؛ ما يُبرز الأهمية المتزايدة لصناعة المؤثرين في وجهات السفر اليوم.
وينتظر صنّاع المحتوى خلال القمّة برنامجًا غنيًّا من الجلسات المصمّمة بعناية؛ لتمكينهم من تطوير مهاراتهم، وتوسيع نطاق جمهورهم، وتعزيز تأثيرهم في المشهد الرقمي.وتتركز إحدى المحاور الرئيسة على (Meta AI)؛ حيث سيُتاح للمشاركين استكشاف أحدث ما توصلت إليه هذه التقنية المتقدمة، ودورها في إعادة رسم مستقبل صناعة المحتوى، من خلال ابتكارات تُحدث نقلة نوعية في التفاعل والانتشار، وسُبل تحقيق الدخل.
كما تتضمن القمة جلسات تسلط الضوء على كيفية الاستفادة المثلى من أدوات المنصات، وآخر التحديثات التقنية فيها، واستكشاف الفرص الجديدة في اقتصاد صنّاع المحتوى.
وتتيح الحوارات التفاعلية للمشاركين، الفرصة للتواصل بشكل مباشر مع مديري المنتجات في شركة ميتا من خلال النقاشات، في حين تُشجّع الجلسات المفتوحة على تبادل الخبرات وبناء علاقات تعاون قوية بين صنّاع المحتوى.
وتُعدُّ هذه القمة فرصة استثنائية لاكتساب المعارف، والتواصل مع خبراء القطاع، والبقاء في طليعة المشهد الرقمي المتغيّر باستمرار.

مقالات مشابهة

  • الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية
  • غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط
  • العُلا تستضيف أول قمة لـ”صنّاع المحتوى” في الشرق الأوسط
  • نائب يطعن بقرار الحكومة العراقية بشأن خور عبدالله: ينتهك السيادة
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط
  • الكرملين : الصين وروسيا ستكونان ضامنتين لاتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران
  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • بالصور: نتنياهو من شمال غزة : حماس ستتلقى المزيد من الضربات
  • الحكومة العراقية تقرر الدخول الشامل للامتحانات الوزارية للمتوسطة والاعدادية
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط