جميلة سلامة حسن، أرملة توفى زوجها منذ 7 سنوات تاركاً لها حملاً ثقيلاً فى تربية الأبناء وتعليمهم وتعول ثلاثة أبناء: «إسلام» بالصف الثانى الثانوى و«عمر» بالصف الثالث الإعدادى و«ريم» بالصف الأول الإعدادى والزوج كان يعمل حداداً والأسرة تعيش ظروفاً معيشية صعبة ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئاً سوى معاش تكافل وكرامة لا يكفى نفقات الحياة من مأكل ومسكن وملبس ومصاريف الأبناء ودراستهم.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة ومصروفات الأبناء الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأيتام ومصروفات الدراسة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: أخطاء بعض الآباء والأمهات تتسبب في تطرف الأبناء
أكد الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، على أهمية فهم الآباء لمراحل النمو النفسي لأبنائهم، مشيرًا إلى أن العديد من الأسر تواجه تحديات كبيرة في تربية أبنائهم في ظل التغيرات النفسية والسلوكية التي قد يمرون بها.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن بعض الأبناء، الذين كانوا متفوقين دراسيًا في البداية، قد يظهر عليهم تراجع في الأداء الدراسي، مشيرًا إلى أن هذا التراجع يمكن أن يكون ناتجًا عن اختلال التوازن بين اهتمامهم بالأنشطة الدينية مثل الصلاة والنوافل وبين واجباتهم الدراسية.
أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة أستاذ طب نفسي: غالبية الأشخاص يتعرضون لاضطراب الاكتئاب مع دخول الشتاءوأضاف أنه في بعض الحالات، قد يؤدي الإفراط في الانشغال بالطاعات والنوافل إلى التأثير السلبي على وقت المذاكرة والنوم، مما يؤدي إلى تدهور الأداء الأكاديمي.
وحذر من تراجع سلوك الأبناء الديني بشكل مفاجئ، حيث يبدأ بعض الشباب في الابتعاد عن الصلاة والأنشطة الدينية، وهو ما يعد نوعًا من التطرف السلبي، مؤكدا أن هذا التغير في السلوك يمكن أن يكون نتيجة للضغوط النفسية أو لتأثيرات اجتماعية قد تؤثر على شبابنا في سن المراهقة.
وأشار إلى أن بعض الآباء يرفضون الاعتراف بمشاكل أبنائهم أو يعجزون عن التعامل معها بشكل صحيح، حيث يفضل البعض منهم تجاهل هذه التغيرات خوفًا من فشلهم في التربية، في حين يظل آخرون في حالة من الوعي الكامل بالوضع، لكنهم لا يعرفون كيفية التصرف بشكل مناسب.
وأضاف أن الألعاب الإلكترونية أصبحت أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير في سلوك الشباب، مشيرًا إلى أن البحث الأخير أظهر أن العديد من الشباب يقضون وقتًا طويلًا في اللعب على الإنترنت أو الأجهزة الإلكترونية، مما يؤدي إلى قلة تفاعلهم مع العائلة والمجتمع، ويؤثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية والنفسية.
خالد الجندي: "علينا تعلم القناعة فالدنيا زائلة والنفس طماعة"
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أهمية المحاسبة الذاتية في حياة المسلم، مشددًا على ضرورة مراجعة النفس بشكل مستمر لتحقيق الطمأنينة والتقوى.
وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة الناس، أشار الجندي إلى ما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله، حيث أوضح أن المحاسبة تبدأ بمراجعة الفرائض. فإذا لاحظ الإنسان نقصًا في عباداته، يجب عليه تداركه إما بالقضاء أو بالإصلاح.
وأضاف الجندي أن المسلم ينبغي أن يحاسب نفسه على ما نهى عنه، فإذا ارتكب محرمًا، فعليه أن يتوب ويستغفر، مشيرا إلى أهمية الحسنات التي تمحو السيئات، مؤكدًا أن المحاسبة تشمل أيضًا الانتباه للغفلة، فإذا غفل الإنسان عن الذكر أو التقرب إلى الله، يجب عليه أن يعود سريعًا ويشغل نفسه بالطاعات.
وأضاف: "يجب على الإنسان أن يحاسب نفسه على كل كلمة نطق بها أو فعل قام به، ويتساءل: ما الهدف من هذه الكلمة؟ ولماذا قمت بهذا الفعل؟ وكيف قمت به؟"، مشيرًا إلى أن كل حركة وكل كلمة ستكون موضع حساب يوم القيامة.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بالآيات القرآنية التي تحث على المحاسبة، مثل قوله تعالى: "فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (سورة الحجر: 92-93)، مؤكدًا أن الحساب سيكون عن الإخلاص والمتابعة في جميع أعمالنا.
ودعا الشيخ خالد الجندي المسلمين إلى أن تكون حياتهم موجهة نحو الله، مشددًا على أن الدنيا زائلة والنفس طماعة، لذا ينبغي أن يتعلم الإنسان القناعة ويجعل حياته مليئة بالطاعة لله سبحانه وتعالى.