بوابة الفجر:
2024-07-01@16:32:05 GMT

6 طرق سهلة وفعالة لإعادة ضبط حياتك وتقليل التوتر

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

كثيرًا ما يصبح التوتر رفيقًا دائمًا لحياتنا اليومية، ومن ناحية أخرى، فإن التعرف على التوتر واستراتيجيات إدارة التوتر الاستباقية ضرورية لصحتنا العامة؛ وهذه 6 طرق سهلة وفعالة لإعادة ضبط حياتك وتعزيز نمط حياة أكثر توازنًا وصحة.

الاعتراف بالإجهاد الخاص بك

ابدأ بتخصيص لحظة للاعتراف بضغوطك وقبولها. بدلًا من اعتبارها عائقًا أمامك، انظر إليها على أنها فرصة للنمو الشخصي، إن الاعتراف بالتوتر ليس علامة ضعف ولكنه الخطوة الأولى نحو طلب المساعدة أو إيجاد حلول بناءة، يمكن أن تكون مواجهة التوتر بشكل مباشر حافزًا قويًا للتغيير الإيجابي والتنمية الشخصية.

مضغ العلكة

للحصول على تقنية غير متوقعة لتقليل التوتر، أحضر قطعة من العلكة، خاصة تلك ذات الرائحة الطيبة، ويشير بحث نُشر على الإنترنت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب إلى أن مضغ العلكة لمدة ثلاث دقائق فقط يمكن أن يخفض مستويات التوتر بشكل كبير، وإن عملية المضغ الإيقاعية تشغل عقلك وحواسك، مما يوفر طريقة سريعة وسهلة لتخفيف التوتر، لذا، في المرة القادمة التي يطرق فيها التوتر بابك، ضعي قطعة من العلكة واتركيها تعمل بسحرها.

اغمض عينيك وتفحص جسمك

قم بإنشاء مساحة مهدئة، وأغمض عينيك، وابدأ في إجراء فحص واعي للجسم من الرأس إلى أخمص القدمين، انتبه لأي أحاسيس جسدية أو توتر. تعمل ممارسة اليقظة الذهنية البسيطة والقوية هذه على تعزيز وعي الجسم، مما يساعدك على التخلص من التوتر المتراكم، خذ بضع دقائق لإعادة التواصل مع نفسك، وتقدير الحاضر والتخلص من الأعباء التي تثقل كاهلك.

اكتب بعيدا عن التوتر

تسخير القوة العلاجية للكتابة للتخفيف من التوتر، الانخراط في "وماذا في ذلك؟" قم بالتمرين من خلال سؤال نفسك مرارًا وتكرارًا، "وماذا في ذلك؟" حتى يكشف عن رؤى أعمق حول الوضع، إن تدوين أفكارك لا يوفر متنفسًا عاطفيًا فحسب، بل يوفر أيضًا الوضوح، مما يساعدك على اكتساب المنظور والتعامل مع المواقف العصيبة بعقل أكثر صفاءً.

خذ قيلولة

خلال يوم حافل، يمكن لقيلولة قصيرة لمدة 10 دقائق أن تغير قواعد اللعبة لإعادة ضبط عقلك، يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تفاقم التوتر، مما يجعل القيلولة القصيرة حلًا مجددًا للنشاط، وابحث عن مكان هادئ، وأغمض عينيك، واسمح لنفسك بهذا الهروب القصير لإعادة شحن بطارياتك العقلية؛ وسوف تتفاجأ كيف يمكن للتوقف القصير أن يعزز قدرتك على الصمود في مواجهة تحديات اليوم.

تدرب على التنفس العميق

أضف تقنية التنفس 4-7-8 إلى روتينك لتنشيط استجابة الاسترخاء. خذ شهيقًا لمدة 4 ثوانٍ، ثم احبسه لمدة 7 ثوانٍ، ثم قم بالزفير لمدة 8 ثوانٍ، والتنفس العميق لا يهدئ الجهاز العصبي فحسب، بل يوفر أيضًا إحساسًا فوريًا بالهدوء، واجعل هذه التقنية البسيطة والفعالة جزءًا منتظمًا من يومك لتعزيز التحكم المستمر في التوتر والصحة العقلية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بالسلب على حياتك؟

فتحت وسائل التواصل الاجتماعي آفاقًا جديدة، وأحدثت ثورةً هائلة في حياة البشر، فقد أقامت مجتمعات وتجمعات إلكترونية، وكسرت قيود المسافات، وجعلت العالم قريةً صغيرة، فلم تعد المسافات عقبةً أمام التواصل، والتعبير عن أنفسنا بحرية، ليحتفل العالم في 30 يونيو باليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي تأكيدًا على تأثير هذه الشبكات على حياتنا ومجتمعاتنا.

وعلى الرغم من إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي، فإنّها تنطوي على العديد من السلبيات والمخاطر، فبحسب تحقيق أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، كشفت دراسة حديثة أنّ شركة فيسبوك كانت على علم بالمخاطر الصحية العقلية المرتبطة باستخدام تطبيق إنستجرام، لكنها أبقت هذه النتائج سرية، ووجد بحث داخلي أجرته شركة التواصل الاجتماعي العملاقة؛ أنّ إنستجرام أدى إلى تفاقم مشاكل صورة الجسم لدى واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات، وربط جميع مستخدمي التطبيق من المراهقين بينه وبين تجارب القلق والاكتئاب.

وهذا ليس أول دليل على أضرار وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ حددت جماعات المراقبة فيسبوك وإنستجرام باعتبارهما طريقين للتنمر الإلكتروني.

أضرار وسائل التواصل الاجتماعي

وبحسب موقع «yale medicine» على مدى العقد الماضي، حددت الأدلة المتزايدة التأثير السلبي المحتمل لوسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين، فقد أجريت دراسة بحثية على المراهقين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، وتخلص الدراسة إلى إنّ أولئك الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ثلاث ساعات يوميًا واجهوا ضعف خطر الإصابة بنتائج سلبية على الصحة العقلية، بما في ذلك أعراض الاكتئاب والقلق.

وتشير دراسات أخرى إلى أنّ هناك قلقا نسبيا يلحق بالفتيات المراهقات وأولئك الذين يعانون بالفعل من سوء الصحة العقلية، بالإضافة إلى نتائج صحية معينة، مثل الاكتئاب المرتبط بالتنمر عبر الإنترنت، وصورة الجسم وسلوكيات الأكل المضطربة، وسوء التغذية، فضلًا عن جودة النوم المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقول ليندا مايز، دكتوراه في الطب، ورئيسة مركز دراسات الطفل بجامعة ييل: «إنّ خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي مصممة للترويج لكل ما تبدو مهتمًا به، فعندما يبحث أحد المراهقين عن أي نوع من حالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب أو الانتحار، فسوف يزودهم بمعلومات حول هذه الأشياء، لذلك قد يبدأون قريبًا في الاعتقاد بأن كل من حولهم مصابون بالاكتئاب أو يفكرون في الانتحار، وهو أمر ليس كذلك».

ويمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي إلى الإضرار بالمراهقين من خلال تعطيل السلوكيات الصحية المهمة، إذ يعتقد بعض الباحثين أنّ التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى المبالغة في تحفيز مركز المكافأة في الدماغ، وعندما يصبح التحفيز مفرطًا؛ يمكن أن يؤدي إلى مسارات مشابهة للإدمان.

مقالات مشابهة

  • وكأنها سحر.. خطة سهلة لتخفيف آلام أسفل الظهر
  • الشمس وأوميجا 3.. عادات صحية بسيطة وفعالة لتعزيز هرمونات السعادة
  • نصائح للأطباء للتغلب على التوتر والبقاء في صحة جيدة
  • «الحرية المصري»: الحكومة الجديدة مطالبة بتعزيز التصدير وتقليل الاستيراد
  • في يومها العالمي.. كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بالسلب على حياتك؟
  • العداءة الجامايكية آن فريزر تتأهل لأولمبياد باريس بألعاب القوى
  • أيها الستيني.. هذا الصمام يهدد حياتك ! انتبه
  • لخفض الفاتورة وتقليل ساعات تخفيف الأحمال.. نصائح الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية
  • كتاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالي
  • مدرب بلجيكا ينتقد التنظيم في يورو 2024 .. فيديو