الثورة نت../

واصلت المقاومة الفلسطينية، في اليوم الـ120 من معركة “طوفان الأقصى”، خوض اشتباكاتٍ عنيفة ضدّ قوات العدو الصهيوني المتوغِّلة في القطاع، عند أكثر من محور في مدينة غزّة.

وأعلنت كتائب “القسّام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها اليوم الأحد، أنّها استهدفت ثلاث دباباتٍ صهيونية من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105” في منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزّة.

وتمكّن مقاتلو “القسّام” من استهداف مجموعة من جنود العدو الصهيوني، كانت تتحصّن داخل منزل في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزّة بقذيفة من طراز “TBG” مُضادة للتحصينات.. مؤكدين وقوع المجموعة بين قتيلٍ ومصاب.

كما، تمكّن مقاتلو “القسّام” من قنص جندي صهيوني في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزّة.

من جانبها، أعلنت “كتائب شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنّ مقاتليها اشتبكوا مع قوات العدو الصهيوني ودمّروا آلياته في محور التقدّم غرب مدينة غزّة.

وأضافت “شهداء الأقصى”: إنّها قصفت تجمّعاً لجنود العدو الصهيوني وآلياته، في محيط مقرّ الصناعة غرب غزّة بعددٍ من قذائف الهاون، وحقّقت إصاباتٍ مُباشرة في صفوف الجنود الصهاينة.

من جهتها، أعلنت “كتائب المجاهدين”، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينيين، أنّ مقاتليها دكوا بقذائف “الهاون” تجمعاتٍ لقوات العدو الصهيوني في موقع إرسال 16 العسكري، الواقع في شمال شرق غزّة.. مُحققين إصاباتٍ مُباشرة في صفوف العدو.

وبثّت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من الرشقات الصاروخية التي قصفت بها المواقع العسكرية والتحشدات الصهيونية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو الصهيوني، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي، يشنّه العدو على قطاع غزّة، وتحديداً جنوبيّه ووسطه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجناح العسکری لحرکة العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: معركة طوفان الأقصى كسرت هيبة العدو



وأضاف الحية في كلمة له، أنه "بعد أن توقفت المعارك وانقشع غبارُها، قررت المقاومة أن تعلن بشكل رسمي عن ترجل عدد من القادة الكبار الذين رووا بدمائهم الطاهرةِ الزكيةِ هذه الأرضَ المباركةَ، لتنبتَ شجرةَ العزِّ والكرامة، وتزهرَ بطولةً ونصرًا، بعد أن أدَّوا الأمانةَ وسلَّموا الراية مرفوعةً لجيل جديد من القادة الصناديد، ليستكملوا المسير نحو القدس والأقصى، ويعبِّدوا الطريق للعودة الكبرى".

وتابع "ها هي حركتنا المجاهدةُ المباركةُ كما عوَّدتْنا وعوَّدتْ شعبَنا أن نكون في طليعة الشهداء، ونلتحمَ مع شعبنا في نفس الخندق، ونشاركَهم التضحيات، فاختلطت دماءُ وأشلاءُ قادتنا مع دماء وأشلاء شعبنا".

ونوه "إن قادة المقاومة يقدمون أرواحهم رخيصةً في سبيل الله مع الجند، لا يهابون الموت، مشتبكين مع العدو في الصفوف الأولى على طريق المقاومة من أجل فلسطين حرةً أبيَّة".

وأكمل الحية "نعزِّي أنفسنا وشعبَنا وكلَّ أمتنا بهذا المصاب الجلل والفقد العظيم، لقد أصابنا الحزنُ جميعًا".

وأوضح "تألَّمنا بوصول الأنباء المتتالية عن ترجل الشهداء القادة الذين عرفناهم وخبرناهم عن قرب ولسنوات طويلة، أمناءَ على قضيتهم ومصالحِ شعبهم العليا".


وقال الحية إن "قادتنا الشهداء خاضوا الملاحم البطولية والتضحيات الأسطورية في سبيل الله مع الآلاف من الكوادر والجنود من كتائب القسام، وإخوانهم من الفصائل المقاومة الأخرى، ومن أجل رفعة دينهم ووطنهم، ولم يتركوا الرايةَ لتسقط أو البوصلةَ أن تنحرف".

وأضاف أن "هذه الكوكبةُ المباركةُ من القادة الشهداء، التي جادت بدمائها بلا أي تردد، بعد أن أذاقوا العدو الويل والثبور لسنين طويلة، وسطَّروا صفحاتٍ من المجد التي سيخلدها التاريخ بأحرفٍ من نورٍ ونارٍ".

وأكد أنه "سيذكر التاريخُ أن أبطالَ كتائبِ القسام والمقاومةِ أركعوا العدو وجاؤوا به جاثيًا على ركبتيه، كما عاهدوا شعبَنا وأوفَوا بالعهد وأبرُّوا بالقَسَم".

وتابع "نرى الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعًا، وجنودُ الاحتلال يخرجون من قطاعنا أذلَّةً صاغرين، تلاحقهم ضرباتُ المقاومين، ومحاكمُ المناصرين لفلسطين وأهلها".

ولفت إلى أنهم "يودعون اليوم هذه الثلَّةَ من القادة الكبار، الذين عشنا معهم وعايشناهم سنين طويلة، فلئن أحزننا الفراقُ والألمُ على فقدهم، فإننا نفخر ونعتز بهم وبشهادتهم، وعزاؤنا أنهم رحلوا شهداءَ ما وهنوا وما ضعُفوا وما استكانوا، بل كانوا في الطليعة المؤمنة المجاهدة التي خاضت غمار هذه المعركة بكل شموخٍ واقتدار".

وقال: "نخصُّ قائدَ الجهادِ والمقاومةِ، الرجلَ الذي عشقتهُ الملايينُ، وهتفتْ له دون أن تعرف له صورة، وكان اسمُه يزلزل قلوب الأعداء، ويرهبهم ويطاردهم ظلُّه، القائدُ الشهيدُ الملهم: *محمد الضيف "أبو خالد"،* الأسدُ الهصورُ الذي أمضى حياتَه مُطارَدًا ومطارِدًا لأعدائه، وقهر كلَّ مطارديه لأكثر من ثلاثين سنة".

كما أضاف الحية أيضا "الشهيد الضيف.. هذا الرجل الذي بدأ جهادَه في مرحلة لم نكن نملك فيها البنادق ولا الرصاص، ولم يكن لدى حماس وقسامها إلا الرؤيةَ السديدةَ والإرادةَ الصلبة".

وتابع "استطاع شهيدنا القائد محمد الضيف بفضل الله مع إخوانه الأحياء منهم والشهداء الأوائل: ياسر النمروطي، وعماد عقل، وصلاح شحادة، بناءَ جيشٍ تعجز عن فعله كثيرٌ من الجيوش حول العالم".

وبحسب الحية فإن "جيشا يضرب العدو بلا تردد، ويقتحم الحدود ويسطِّر المعاركَ والبطولات، جيشٌ يقوم على المجاهدِ الصنديد، قبل العُدَّة والعتاد... المجاهدِ صاحبِ الرؤيةِ والبصيرةِ والعقيدةِ السليمة... جيشٌ يحتضنه مجتمعُ المقاومةِ المستعدُّ لكل تضحية في سبيل حريته واستقلاله".

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: معركة طوفان الأقصى كسرت هيبة العدو
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يستولي على مبان سكنية ويحولها إلى ثكنات عسكرية في مدينة طولكرم
  • الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين