الأنبا بولا فؤاد: نرفع شعار المحبة في مصر ونقف مع غزة وأهلها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الأنبا بولا فؤاد رياض، كاهن كنيسة مار جرجس بالمطرية، أتوجه بالشكر والتحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يعزز المواطنة ودائماً يخاطبنا جميعاً قائلاً أيها المصريون لا فرق بيننا، كما أتوجه بالشكر والتحية إلى سمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إن تواجدنا في صالون الجعفراوي الثقافي له من دواعي السرور والفخر و نحن نتحدث عن "وثيقة الأخوة الإنسانية" فالآخر يسندني ويعييني، الآخر هو زوجتي التي يرى كل منا فيها نفسه، وهنا يكون السؤال كيف نتعامل مع الاخر؟، وإجابة هذا السؤال تأخذ شكل المثلث المكون من ثلاثة أضلاع ( نقبل مع الاخر، نتواصل مع الاخر، التشارك مع الآخر) فأولاً تقبل الآخر كما هو ومحاولة إظهار الجوانب المضيئة في حياته، تقبله كما هو كشخص لا كشئ وتقبل الاختلاف الموجود، ثانياً التواصل مع الآخر والتحاور مع الآراء الأخرى بدون تصلب في الفكر وبدون انعزال، وثالثاً التشارك مع الآخر من خلال المشاركة الفعلية في الاحزان والافراح.
وأضاف الأنبا بولا، خلال احتفالية مرور خمس سنوات على تدشين وثيقة الأخوة الإنسانية: نحن كمصريين نقف مع غزة وأهلها والمساعدات المرسلة من مصر إلى أهل غزة، وهو الأمر الذي ينبع من الرحمة.
وتابع:" فنحن في مصر نرفع شعار المحبة، والمحبة لا تسقط ابدأ ولكي نكون مجتمع سليم يجب أن نعرف أننا جميعاً أبناء لأب واحد - سيدنا آدم - ولأم واحدة - السيدة حواء - ولهذا علينا في كل مكان جميعاً أن نرفع شعار الدين للديان والوطن للإنسان" .
فرفور: الأخوة الإنسانية دعت إليها الرسالات السماويةمن ناحيته، أكد الدكتور حسام الدين فرفور رئيس جامعة بلاد الشام، أن هذا الحدث تجاوز الزمان والمكان والأحداث لأن الأخوة الإنسانية دعت إليها الرسالات السماوية.
وأضاف خلال احتفالية مرور خمس سنوات على تدشين وثيقة الأخوة الإنسانية، الأحد، بالقاهرة، أن ديننا دين الرحمة ونبينا نبي الرحمة، ووثيقة الأخوة الإنسانية هي تحقيق لمعاني التصوف الذي ينطلق منه التعويل على تزكية النفس وإصلاح القلب، متابعا:"هذا الاجتماع المبارك نوع من التطبيق العملي لوثيقة الأخوة الإنسانية، في هذا الشهر المبارك، مصر وسوريا ينعكس ذلك على العالم كله".
ووجه الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وقادة دولة الإمارات العربية المتحدة، على تدشين وثيقة الأخوة الإنسانية.
حضر الاحتفالية، الدكتور محمود الهواري ممثلا عن شيخ الأزهر، المستشار حسن الشميلي سفارة الإمارات العربية المتحدة، القس بولا رياض ممثلا عن الكنيسة المصرية، الشيخ كارم الفقي من علماء الأزهر الشريف، الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور محمد ورداني مدير المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وثيقة الأخوة الإنسانية غزة الإخوة الإنسانية التصوف السيسي وثیقة الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
تسجيل صوتي يوثق لحظة صراخ مراقب الحركة الجوية في حادث طائرة أمريكا
أظهر تسجيل صوتي، اللحظة التي صرخ فيها أحد مراقبي الحركة الجوية، عندما تحطمت مروحية «بلاك هوك» وطائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز فوق العاصمة الأمريكية واشنطن.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن مشغلو مراقبة الحركة الجوية، كان يوجهون طائرة الهليكوبتر المنكوبة من طراز بلاك هوك سيكورسكي H-60 والتي تحمل علامة «PAT 25»، لتمر خلف الطائرة قبل ثوانٍ فقط من وقوع الحادث المميت.
ووفقًا لتسجيل الاتصالات النهائية بين مراقبة الحركة الجوية وأعضاء طاقم المروحية الثلاثة، قال أحد المراقبين: «هل لديكم طائرة CRJ في الأفق يا PAT 25؟».
وبعد ثوانٍ، يمكن سماع صوت صراخ مرعب من برج المراقبة، عندما اصطدمت طائرة الركاب والمروحية في الهواء، قبل أن تسقط في نهر «بوتوماك».
انتشال أكثر من 40 جثةولم ينج أحد من حادث تحطم الطائرة الذي وقع يوم الأربعاء، وهو أخطر كارثة طيران في البلاد، وتم انتشال أكثر من 40 جثة من المياه الجليدية للنهر، وما زالت عمليات الانتشال مستمرة، ولم تحدد السلطات حتى الآن سبب الاصطدام.
أحد الطيارين يكشف ما رآه قبل الحادثوبحسب شبكة CNN، قال مراقب الحركة الجوية: «لا أعلم إن كنتم قد لاحظتم ما حدث في وقت سابق، ولكن كان هناك تصادم على الجانب الآخر من الطريق المؤدي إلى البوابة، سنوقف العمليات إلى أجل غير مسمى إذا كنتم تريدون العودة إلى البوابة، أقترح بشدة أن تنسقوا مع الشركة، وأخبروني بما تريدون القيام به».
وقال أحد الطيارين الذي شهد الاصطدام المدمر: «نعم، كنا في المرحلة النهائية القصيرة ورأينا إشارات تحذيرية من الجانب الآخر من نهر بوتوماك».