4 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

نود ان نبين ما دار من مفاوضات في الفترة السابقة لاختيار رئاسة مجلس المحافظة والمحافظ ونائبيه
ان ممثلي الاطار في صلاح الدين والقيادات خاضوا غمار المفاوضات على اساس الاستحقاق الانتخابي، كون قائمة الاطار هي بالتسلسل ٢ بعدد الفائزين وعدد الأصوات في الانتخابات المحلية وكما جرت العادة والعرف السياسي، ان تأخذ الكتلة الأكبر استحقاق المحافظ والكتلة التي تليها رئاسة المجلس وتوزع باقي الاستحقاقات حسب الأوزان الانتخابية لكل كتلة وحسب التفاهمات بين الكتل السياسية، ولكن كان هناك طروحات طائفية مقيتة، ومحاولات وعمل على اعادة احياء نفس وروح الطائفية الموؤدة بدماء الشجعان، وطروحات تم طرحها من قبل بعض الكتل التي وزنها الانتخابي يساوي او اقل من الاطار ثقلا واستحقاقا في عدد الفائزين تارة، وتارة اخرى يسوقون أنهم جزء من الاطار من خلال علاقتهم بأحد القادة لاستغلال وتسويق مصالحهم الشخصية والقفز على الاستحقاق الانتخابي، ومحاولة الاستخفاف بما قدمه ممثلي الاطار وجمهورهم من مواقف مشرفة بالدفاع عن أرض صلاح الدين وتقديمهم الدماء الزكية من خيرة الشباب والقادة ضد عصابات داعش الارهابية والدفاع عن المقدسات حيث كانت محاولات لتفتيت وحدة الاطار من خلال العروض والمغريات والوعود الفردية التي تم رفضها من قبل ممثلي الاطار ، والحفاظ على وحدة الاطار الوطني في صلاح الدين.

كان قرار الاطار التنسيقي في بغداد ان رئاسة المجلس استحقاق انتخابي للإطار الوطني في صلاح الدين، وتم إبلاغ الكتل السياسية الفائزة بذلك وكان هنالك تنسيق مع بعض الحلفاء ان لا تمضي الجلسة ( تؤجل بالتوافق) لحين حسم الموضوع والدخول باتفاق و يسر، ولكن اصرار بعض الشخصيات المتربحة ماليا من العملية السياسية و مؤسسي المشروع الطائفي المقيت وخذلان بعض الحلفاء بالمضي بالجلسة، وإقصاء الاطار عن التمثيل في المناصب القيادية في المحافظة كان الهدف الأكبر لحرمان جمهور الاطار من التمثيل الصحيح المُنتج . وبالرغم من موقف القيادة السياسية للإطار و موقف أعضاء الاطار من عدم حضور الجلسة او حضور احد الأعضاء لغرض تأجيل الجلسة لحين حسم الموقف. للأسف استمرّ المسلسل الطائفي المقيت الانتهازي الفاسد من الكتل الاخرى بالمضي، وإقصاء كتلة الاطار الوطني ولكن ( للباطل جولة وللحق دولة ) حيث يحتفظ ممثلي الاطار الوطني بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه المخالفات القانونية التي ارتكبت في ادارة الجلسة واختيار شخصيات غير مؤهلة قانونا لاستلام المناصب. شكرا لقادة الاطار التنسيقي في بغداد لدعمهم موقف ممثليهم في صلاح الدين

يتبع

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الاطار الوطنی فی صلاح الدین الاطار من

إقرأ أيضاً:

قانون الانتخابات يترنح بين الكتل.. لا اتفاق سياسي والخلافات سيد الموقف

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، عدم وجود أي اتفاق سياسي على شكل قانون انتخابات مجلس النواب.

وقال الموسوي لـ "بغداد اليوم"، إن: "الكتل والاحزاب السياسية لغاية الآن لم تتفق على شكل قانون انتخابات مجلس النواب المقبلة وكل جهة سياسية لديها رؤية تختلف عن الأخرى بشأن شكل القانون".

وأضاف، أن "الاتفاق على شكل قانون انتخابات البرلمان يتطلب وقتا كبيرا من أجل الوصول الى رؤية موحدة حول شكل القانون الجدلي"، مضيفا، أن "هذا القانون سوف لن يخلو من الخلافات السياسية وتمريره لن يكون سهلا لوجود اختلافات كبيرة في وجهات النظر بشأن الكثير من فقراته".

ومع اقتراب كل دورة انتخابية جديدة، تشهد العملية الديمقراطية التي يعيشها العراقيون منذ 2003 كثيراً من الجدل السياسي والشعبي، لتتفجر الأزمات والخلافات السياسية بين القوى المسيطرة على النظام السياسي.

ومع طرح إجراء انتخابات جديدة من المرجح أن تكثر نهاية عام 2025 أو بداية العام الذي يليه، التحركات خلف الكواليس ويتوالى الحديث عن آلية وشكل قانون الانتخابات المقبل.

وتمكن مجلس النواب نهاية آذار الماضي من تمرير تعديلات مثيرة للجدل على قانون الانتخابات، بعد مناقشتها في أكثر من جلسة.

وصوت خلال جلسته التي عقدت في الـ27 من آذار بحضور 218 نائبا على قانون "التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والأقضية رقم (12) لعام 2018".

وشملت التعديلات الأخيرة إلغاء النظام المعمول به في انتخابات تشرين الأول 2021، واعتمد بموجب النظام الانتخابي الجديد نظام الدوائر المتعددة وقسم البلاد جغرافيا إلى 83 دائرة بدل النظام القديم الذي حدد أن كل محافظة تمثل دائرة انتخابية واحدة.

ووفقا لمتتبعين، فقد استفادت الأحزاب الناشئة والمرشحون المستقلون من قانون الدوائر المتعددة، الذي يمنح المرشح فوزه المباشر من خلال أعداد المصوتين له، لكن نظام الدائرة الواحدة يعطي للقائمة الانتخابية أصوات الناخبين للمرشحين ضمن هذه القائمة.

في المقابل يرى مراقبون للشأن السياسي، أن التعديلات الأخيرة تعزز هيمنة الأحزاب التقليدية على حساب القوى الناشئة.

مقالات مشابهة

  • «بيتدخلوا في أي قضية».. شريف الشوباشي: رجال الدين احتلوا المساحة الأكبر في الإعلام
  • رئيس الوزراء: خطة لتنفيذ المشروعات وبرنامج طروحات يستهدف 10 شركات في 2025
  • مدبولي: إعلان تفاصيل برنامج طروحات الشركات التابعة للقوات المسلحة قريبًا
  • السوداني يكلف مديراً جديداً لهيئة استثمار صلاح الدين (وثيقة)
  • أمير صلاح الدين يروج لشخصيته في "العتاولة 2".. رمضان 2025
  • قانون الانتخابات يترنح بين الكتل.. لا اتفاق سياسي والخلافات سيد الموقف
  • اجتماع الإطار للضحك وليس لحل خراب العراق الحشد الشعبي
  • تصدع قوى الريف في حرب 15 إبريل : من إنشقاق كيكل إلى تفكك الكتلة الديمقراطية
  • الكتل النيابية حسمت خيار السلة السياسية: الرئاسة أولا...والحكومة في المرحلة التالية
  • وزير الخارجية يؤكد حاجة العراق إلى بقاء القوات الأمريكية لمحاربة داعش