الاطار الوطني في صلاح الدين: طروحات طائفية لمنع الكتلة الأكبر من استحقاق المحافظ
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
4 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
نود ان نبين ما دار من مفاوضات في الفترة السابقة لاختيار رئاسة مجلس المحافظة والمحافظ ونائبيه
ان ممثلي الاطار في صلاح الدين والقيادات خاضوا غمار المفاوضات على اساس الاستحقاق الانتخابي، كون قائمة الاطار هي بالتسلسل ٢ بعدد الفائزين وعدد الأصوات في الانتخابات المحلية وكما جرت العادة والعرف السياسي، ان تأخذ الكتلة الأكبر استحقاق المحافظ والكتلة التي تليها رئاسة المجلس وتوزع باقي الاستحقاقات حسب الأوزان الانتخابية لكل كتلة وحسب التفاهمات بين الكتل السياسية، ولكن كان هناك طروحات طائفية مقيتة، ومحاولات وعمل على اعادة احياء نفس وروح الطائفية الموؤدة بدماء الشجعان، وطروحات تم طرحها من قبل بعض الكتل التي وزنها الانتخابي يساوي او اقل من الاطار ثقلا واستحقاقا في عدد الفائزين تارة، وتارة اخرى يسوقون أنهم جزء من الاطار من خلال علاقتهم بأحد القادة لاستغلال وتسويق مصالحهم الشخصية والقفز على الاستحقاق الانتخابي، ومحاولة الاستخفاف بما قدمه ممثلي الاطار وجمهورهم من مواقف مشرفة بالدفاع عن أرض صلاح الدين وتقديمهم الدماء الزكية من خيرة الشباب والقادة ضد عصابات داعش الارهابية والدفاع عن المقدسات حيث كانت محاولات لتفتيت وحدة الاطار من خلال العروض والمغريات والوعود الفردية التي تم رفضها من قبل ممثلي الاطار ، والحفاظ على وحدة الاطار الوطني في صلاح الدين.
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاطار الوطنی فی صلاح الدین الاطار من
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية
علّق حزب التجمع اليمني للإصلاح على إعلان التكتل الوطني للمكونات السياسية الذي أعلن اليوم في العاصمة المؤقتة عدن بمشاركة 21 حزبا ومكونا سياسيا، معتبرا هذا التكتل "خطوة في الاتجاه الصحيح".
جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الإصلاح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني، في تغريدة على منصة "إكس".
وقال العديني، "إن الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة - وليس من اليوم - لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة".
وأشار إلى أن المسار السياسي حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات، مؤكدا أن الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل".
وأكد أن التوافق الذي شهدته مدينة عدن اليوم هو خطوة في الاتجاه الصحيح، مضيفاً "وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه".
واُشهر اليوم الثلاثاء في العاصمة المؤقتة عدن، التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بمشاركة 21 حزباً ومكوناً في مقدمتها حزب التجمع اليمني للإصلاح والمؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.
وبحسب بيان الاشهار فقد تم اختيار المؤتمر الشعبي العام لقيادة التكتل في دورته الأولى، حيث عُيّن الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسًا للمجلس الأعلى للتكتل، وتم إقرار اللائحة التنظيمية التي ستشكل، مع بيان الإشهار، الوثائق التأسيسية للتكتل الجديد.
وأعلن الانتقالي المدعوم إماراتيًا مقاطعة هذا الكيان السياسي الجديد.