تعرض للسجن وعُرف بانتقاده للسيسي.. وفاة الأكاديمي والسياسي المصري البارز حازم حسني
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
توفي السياسي المصري وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حازم حسني، الأحد، عن عمر ناهز الـ73 عاما.
ونعى ناشطون وصحفيون وكُتاب عرب الأكاديمي المصري المعروف بانتقاداته الواسعة لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددين على أن مصر فقدت قامة وطنية كبيرة برحيل حسني.
عدت للتو من جنازة رجل عظيم، هو د.
هذا الرجل كان نابغة، متوقد العقل واسع المعرفة، هو أستاذ للإحصاء والرياضيات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، درس لي هذه المادة في السنة الجامعية الأولى، لكنه… pic.twitter.com/mRC6oS88mf — عمار علي حسن Ammar Ali Hassan (@ammaralihassan) February 4, 2024 فقدت اليوم عائلتنا إنسانا مرهف الحس، واسع الثقافة، دمث الخلق، شديد الصبر.
رحم ﷲ دكتور #حازم_حسني وأسكنه فسيح جناته pic.twitter.com/vZgJSN7dNV — Fadel Soliman (@FadelSoliman) February 4, 2024
وعمل حسني، وهو أكاديمي بارز بجامعة القاهرة وأستاذ في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، متحدثا باسم رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، الفريق سامي عنان، عندما أعلن الأخير الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2018.
وألقت السلطات المصرية القبض على حسني في أيلول /سبتمبر عام 2018 بتهمة نشر أخبار كاذبة، كما سجن احتياطيا بدعوى اتهامه بـ"مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها ونشر أخبار كاذبة" عام 2019، وبعدها في عام 2020 بقضية حصر أمن دولة عليا.
وفي شباط /فبراير عام 2021، قررت السلطات المصرية الإفراج عن حسني مع تنفيذ تدابير احترازية، حيث اشترطت تحديد إقامته في منزله وعدم مغادرته.
على إثر ذلك، نشر حسني استقالته من جامعة القاهرة عبر حسابه على منصة فيسبوك، مشيرا إلى أنه كان ينتظر أن تنتدب الجامعة محام للحضور معه أمام النيابة.
ولفت إلى أن ذلك سيشعره بالانتماء المؤسسي، كما كان سيشعر النيابة بأن جامعة القاهرة حريصة على استجلاء وجه الحقيقة في الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه.
وكان نشطاء، شددوا في ذلك الوقت على أن استقالة حسني تسببت في خسارة جامعة القاهرة قامة فكرية وسياسية علمت العديد من الأجيال.
وكتب حسني في بيان استقالته حينها: "عندما يفرغ المرء من قراءة كتاب قديم ويصل أيّ كتاب إلى نهايته ولا تبقى منه إلا الصفحة التي تسبق الغلاف الأخير، وهي في العادة صفحة تخلو من الكلمات، فعلى القارئ أن يطوي هذه الصفحة ليغلق الكتاب وأن يضعه على الرف شاهدا على ما استثمره من العمر في قراءته، ولو كان أياماً أو حتى ساعات. فما بالنا وقد استغرقت قراءة هذا الكتاب قرابة نصف قرن".
واعتزل حسني الحياة السياسية والاجتماعية، كما أنه ابتعد عن النشر عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه نشر قبل نحو عام من وفاته تهنئة للمحامي خالد علي بمناسبة زفافه منصة عبر "فيسبوك".
فقدت اليوم عائلتنا إنسانا مرهف الحس، واسع الثقافة، دمث الخلق، شديد الصبر.
رحم ﷲ دكتور #حازم_حسني وأسكنه فسيح جناته pic.twitter.com/vZgJSN7dNV — Fadel Soliman (@FadelSoliman) February 4, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري حازم حسني مصر حازم حسني السيسي جامعة القاهرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حازم حسنی
إقرأ أيضاً:
وفاة بطل حرب أكتوبر "صائد الدبابات" محمد المصري عن 76 عاما
توفي اليوم بطل حرب أكتوبر المجيدة، محمد المصري، المعروف بلقب "صائد الدبابات"، في مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة عن عمر ناهز 76 عاماً. ومن المقرر أن تُشيع جنازته اليوم في عزبة المصري.
غداً.. إطلاق قافلة خدمات متكاملة بقرية العدلي بكفر الدوار البحيرة تشن حملات قوية على مخالفات السرفيس والسيارات غير القانونيةفي حديث سابق له مع "صدى البلد"، روى محمد إبراهيم عبدالمنعم المصري، تجربته البطولية في الحرب، حيث أكد شرفه بالمشاركة في تلك المعركة التاريخية، مشيراً إلى أنه دمر بمفرده 27 دبابة، من بينها دبابة العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع. وأوضح أن مهمته لم تكن فقط حساب الدبابات المدمرة، بل كانت تضم أيضاً صد هجوم العدو المفاجئ أثناء عملية العبور.
كما تحدث عن تفاصيل العمليات العسكرية، مشيراً إلى أهمية المعلومات التي كانت تصلهم من الجنود ورجال المخابرات الحربية، وكيف كانت التخطيط لمهامه يتم بدقة، حيث كان عليه قطع مسافة 8 كيلو مترات سيراً على الأقدام للوصول إلى موقعه.
وتطرق المصري إلى أحد أصعب المواقف التي واجهها خلال الحرب، وهو استشهاد قائده المقدم صلاح هواش. وعبّر عن حزنه لفقدان قائده الذي كان مثالاً للحب والانتماء لوطنه، مشيراً إلى وصيته له ولزملائه بالاهتمام بمصر.
اختتم "صائد الدبابات" حديثه بالتأكيد على أن نصر أكتوبر سيظل ساطعاً في سماء العالم، حيث غيّر المفاهيم العسكرية الاستراتيجية.
وأكد أن القوات المصرية انتصرت بفضل التدريب القاسي والعلاقة القوية مع الله، معبراً عن فخره عندما طلب منه قائد إسرائيلي أسير أن يراه ويقدم له التحية العسكرية.
تُعدّ وفاة محمد المصري خسارة كبيرة، حيث كان رمزاً من رموز الشجاعة والإقدام في أحد أهم الحروب في تاريخ مصر.