بنك مصر: حريصون على تقديم كافة الخدمات المصرفية المميزة للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحويلات العاملين بالخارج أحد أهم روافد تدفقات النقد الأجنبى
أكد محمد الاتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر أن البنك حريص كل الحرص على تقديم كافة الخدمات والمنتجات المصرفية بشكل مميز للجاليات المصرية بالخارج فى إطار حرص البنك على تحقيق الشمول المالى، وإتاحة كل الخدمات المالية لمختلف فئات المجتمع سواء كانت مؤسسات أو أفرادًا فى الداخل والخارج.
وأضاف قائلا، إن بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه مؤخرا مع وزارة الهجرة جاء انطلاقا من حرص بنك مصر على دعم كافة جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة اتساقا مع رؤية مصر 2030 وايمانا من البنك بأهمية تحقيق الشمول المالى، وتمكين كافة شرائح المجتمع بمن فيهم المصريون العاملون بالخارج من الحصول على كافة المنتجات والخدمات المصرفية التى تلبى احتياجاتهم المختلفة بسهولة ويسر.
وأشار رئيس بنك مصر إلى أن تحويلات المصريين بالخارج تعد احد أهم روافد تدفقات النقد الأجنبى، يقوم بنك مصر من خلال بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بوضع آليات لخدمة المواطنين المصريين المقيمين بالخارج لتوفير محفزات جديدة لهم من خلال تقديم وتسهيل كافة المنتجات والخدمات المصرفية المتنوعة لتحفيزهم على استثمار أموالهم ومدخراتهم فى مختلف أوجه الاستثمار لما له من مردود على الناتج القومى من خلال تواصل الوزارة مع كافة الجاليات المصرية بالخارج.
كانت سها جندى وزيرة الهجرة قد أكدت أن التعاون مع بنك مصر يأتى فى ضوء توجيهات القيادة السياسية وفى اطار استراتيجية وزارة الهجرة حيث يستهدف البروتوكول بالأساس إيجاد محفزات وتيسيرات جديدة للمصريين بالخارج لتوفير خدمات ومنتجات مصرفية واستثمارية لهم بما يؤدى بدوره إلى زيادة نسبة تحويلات المصريين بالخارج والتى تمثل مصدرًا مهمًا من مصادر العملة الصعبة لمصر، وأعربت عن تطلعها لمزيد من التعاون المثمر بين وزارة الهجرة وبنك مصر لتوفير الخدمات المخصصة لبنك مصر مؤكدة أن تلبية احتياجات المصريين بالخارج أولوية قصوى لنا ونعمل باستمرار لتنفيذ كل ما يفيدهم ويحقق صالحهم وهذا يتحقق من خلال الكثير من الخدمات التى يقدمها بنك مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك مصر المصرفية المميزة
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة؛ لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.
الاجتماع عقد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك.
وناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، وشهد بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف.
وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج.
وأكد أن ما سبق، أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما أسهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم.
وأوضح أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.
من جهته، عبَّر هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم.
وأعرب عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية، في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب؛ بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.