الولايات المتحدة تطالب حماس بالرد على اقتراح إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن مصير الرهائن أصبح الآن في أيدي حماس.
وأشار سوليفان، إلى أن حماس "يجب أن تتقدم وتستجيب" لاقتراح جدي لإجراء مفاوضات تيسرها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي حديثه لبرنامج “لقاء مع الصحافة” على قناة “إن بي سي”، تعهد بمواصلة حث قطر ومصر على الرد الإيجابي.
وتهدف المفاوضات المقترحة إلى ضمان إطلاق سراح أكثر من 100 شخص اختطفوا خلال هجمات حماس في 7 أكتوبر.
وفي المقابل، من المتوقع أن توافق حماس على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
واعترف سوليفان بعدم اليقين المحيط بالوضع الحالي للرهائن، مشيرًا إلى أنه لا توجد معلومات واضحة عن عدد الذين بقوا على قيد الحياة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
#سواليف
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) وافقت على إطلاق سراح خمسة #محتجزين، في حين تصر إسرائيل على الإفراج عن 11 محتجزًا أحياءً، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كشرط لوقف إطلاق نار مؤقت، بينما تؤكد (حماس) تمسكها بإنهاء #الحرب و #إعادة_إعمار قطاع #غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى غزة دفعا (حماس) إلى إبداء بعض المرونة، إلا أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين موقفها والمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف.
وأضافت الصحيفة أن “الخلاف لا يقتصر فقط على عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل يشمل أيضًا شروط الإفراج عنهم”. مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، خلافًا لما قد يوحي به الانطباع بأن (حماس) وافقت بالفعل على إطلاق سراح المحتجزين، وأن القرار الآن بيد إسرائيل.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة، فإن اقتراح ويتكوف الأساسي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزًا أحياء، على أن تستمر المحادثات لاحقًا لإنهاء الحرب وفق شروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد (حماس) عن السلطة، إلا أن قيادة حماس تصر على وقف إطلاق نار يفضي بشكل حتمي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.