الولايات المتحدة تطالب حماس بالرد على اقتراح إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن مصير الرهائن أصبح الآن في أيدي حماس.
وأشار سوليفان، إلى أن حماس "يجب أن تتقدم وتستجيب" لاقتراح جدي لإجراء مفاوضات تيسرها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي حديثه لبرنامج “لقاء مع الصحافة” على قناة “إن بي سي”، تعهد بمواصلة حث قطر ومصر على الرد الإيجابي.
وتهدف المفاوضات المقترحة إلى ضمان إطلاق سراح أكثر من 100 شخص اختطفوا خلال هجمات حماس في 7 أكتوبر.
وفي المقابل، من المتوقع أن توافق حماس على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
واعترف سوليفان بعدم اليقين المحيط بالوضع الحالي للرهائن، مشيرًا إلى أنه لا توجد معلومات واضحة عن عدد الذين بقوا على قيد الحياة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.
آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:
1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.
2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.
3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.
4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.
5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.
6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.
هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.