أوكرانيا تعترف بأن وضع قواتها على الجبهة حرج بسبب نقص الذخيرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اعترف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني إيغور تشيرنيف، بأن وضع القوات المسلحة الأوكرانية في ساحة المعركة أصبح حرجا بسبب نقص الذخيرة.
ووفقا لتشيرنيف، فإن هذا هو بالضبط ما تحاول كييف بكل الطرق الممكنة لفت انتباه الولايات المتحدة إليه.
وقال "نحن (قلنا) إننا لن نستسلم ونبحث عن طرق بديلة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، وخاصة من خلال تعزيز دعمنا من قبل الاتحاد الأوروبي، الذي بدوره يتفهم المشاكل داخل الولايات المتحدة".
وأوضح أن كييف تقوم من جانبها بكل ما تستطيع، وتحاول أن تنقل عبر وسائل الإعلام الأمريكية أن الوضع أصبح بالفعل حرجا في ساحة المعركة بسبب نقص القذائف.
وكانت قد أرسلت الإدارة الأمريكية قبل نحو 4 أشهر طلبا إلى الكونغرس للحصول على اعتمادات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، التي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وترغب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.
هذا ولا يزال مصير الطلب ومشاريع القوانين البديلة غير واضح حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المحيط الهادئ الاتحاد الاوروبي رئيس لجنة الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف ضمنياً بارتكاب جرائم حرب في غزة
يعمل الجيش الإسرائيلي على التحقيق في 16 هجوماً على الأقل، نفذتها قواته ضد شمال غزة المُدمر كليا، حيث قُتل أكثر من ألف فلسطيني في أقل من شهر، وذلك بهدف تجنب دعاوى قضائية مستقبلية من المجتمع الدولي بشأن جرائم حرب محتملة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الخميس.
وسيتم التحقيق في هذه الهجمات، التي وقعت في الفترة ما بين 21 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي والثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الحاليّ، من قبل آلية هيئة الأركان العامة لتقييم الحقائق، والمعروفة باسم آلية (FFA)، والتي ستحدد إذا ما كانت تلك الهجمات غير مناسبة، أو تخطت القانون الإنساني الدولي، الذي يحدد ما يمكن وما لا يمكن فعله أثناء النزاع المسلح.
وذكرت الصحيفة العبرية: "نظام التحقيقات التابع لهيئة الأركان سيرفع توصياته إلى النائب العام العسكري، والذي بدوره سيقرر إذا ما سيتم فتح تحقيقاً جنائياً أم لا".
وبالرغم من ذلك أكدت منظمات غير حكومية أن التحقيقات السابقة لم تكن مفتوحة لسنوات فحسب، بل لم يتم فتح تحقيقات جنائية، وتم التستر على "أعمال غير قانونية".
وأضافت هآرتس أنه من بين الهجمات التي تم شنها كانت هناك 6 منها في جباليا ومثلها في بيت لاهيا، وهجومين في مخيم الشاطيء وآخر في بيت حانون، ومثله في غزة. وجراء تلك الهجمات قُتل 285 على الأقل من سكان غزة من بينهم الكثير من الأطفال.
وواحدة من أكثر الهجمات دموية كانت تلك التي ارتُكبت في 29 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في بيت لاهيا، حيث قُتل 92 شخصاً أغلبيتهم من النساء والأطفال وأصيب العشرات وذلك وفقاً لبيانات وزارة الصحة، جراء هجوم على مبنى سكني مكون من 5 طوابق.